الوجادات -20- دعوة الحق

289- ابن الونان والعميري..!
وجدت في بعض الكناشات ما يأتي:
«للقاضي ابي القاسم بن سعيد العميري المكناسي تأليف سماه «التنبيه والأعلام في فضل العلم والاعلام» قرظه محمد ونان قائلا:
وبعد فقد أطلعني الفقيه العلامة آخر قضاة العدل..!! ومالك أزمة الفصل والفضل..! على هذا المصنف العجيب الحائز من الخير أو في نصيب. فقد أجاد فيه القريحة..! وأبدل – أنا- فيه للمسلمين النصيحة:
يا طالبا في الدهر حنفعة
يرقى بها حقا على العالم
عليك علم الدين فاسع له
فإنه كنز الفتى الحازم
وإنه أفضل ما يقتنى
ما جاهل الأشياء كالعالم
وان تشا تكرع في نهره
ورود ظمآن به هائم
إياك أن تعدو عينك عن
مصنف الشيخ أبي القاسم
قالها بفمه ورقمها بقلمه عبد الله سبحانه محمد ونان بن عبد الله الملوكي التواتي غفر الله له الماضي ولطف به في الآتي...»

290 – الا وقد قلته قبلك..!
وجدت أبا البقاء صالح بن شريف الرندي في الفصل الذي عقده في كتابه «الوافي» لما يشبه السرقة في الشعر... قد مثل للتوارد بهذه الحكاية:
«وحكى أبو البحر..! صفوان بن إدريس عن بعض أهل شلب قال: كانت بين ابن المنخل وبين ابن الملح ملاحاة..! قخرج ابن المنخل إلى ضيعة له ومعه ابنه حتى إذا كانا بشاطئ واد جعلت ضفادعه تنق..! وجرى بينهما عند ذلك ذكر ابن الملح..! فقال له ابنه: يا أبت ان ابنه هجانا ونال منا..! فأحفظه ذكل..!.
فقال:
تنق ضفادع الوادي...!
فقال ابنه:
بصوت غير معتاد...!
ثم قال:
كال ضجيج مقولها...!
فقال ابنه:
بنو الملاح في الوادي...!
ثم قال:
وتصمت مثل صمتهم...!
فقال ابنه:
إذا اجتمعوا على زاد...!
ثم قال:
بلا غوث لملهوف...!
فقال ابنه:
ولا غيث لملهوف...!
فقال ابنه:
ولا غيث لمرتاد...!
فقال أبوه: والله يا بني ما منها قسم إلا وقد قلته قبلك..!!»
(والقصة مذكورة عند ابن سعيد في رايا المبرزين)

291 – حارة كتامة بالقاهرة...!
وجدت في الضوء اللامع للسخاوي ج 7 ص 204 في ترجمة محمد بن أبي بكر الشمس الكتامي
(بضم الكاف وتخفيف المثناة نسبة لحارة كتامة بالقاهرة!)

292 – معنى تلمسين...!
وجدت في (الضوء اللمع) للسخاوي ج 7 ص 278
في ترجمة محمد بن العباس مفتي تلمسين..!
«معناها باللغة البربرية، اجتماع شيئين..! فغالب أقواتها كالقمح.. وفواكهها.. تكون جنسين.!! أفاده لي بعض المغاربة من أصحابنا.!»

293 – واعتذر..!!
وجدت في بعض المجاميع هذين البيتين:
يا من علا وعلوه
أعجوبة بين البشر ..!
غلط الزمان برفع قد
رك ثم حطك واعتذر ..!

294 – كقاضي سدوم
وجدت في كناشة العباس ابن عبد الرحمان السجلماسي هذين البيتين منسوبين لمحمد بن أحمد ابن عيسى مؤلف كتاب الممدود والمقصور من سنا أبي العباس المنصور:
إذا الدهر أعطاك منه المنى
فدعه فذاك العطا لا يدوم
ولا تأمنن عدله في الورى
فما الدهر إلا كقاضي سدوم.!

295 – الأسد بأم الربيع..!
ذكر الجغرافي الإدريسي في كتابه نزهة المشتاق الذي فرغ من تأليفه سنة 549 ه ص 46 من القسم المطبوع بالجزار سنة 1957 م
جنوب وادي أم الربيع..! يجاز منه إلى غيضة كبيرة من الطرفاء..! وهي غابة كبيرة ملتفة. والأسود بها كثيرة ..! وربما أضرت بالمار ..! غير أن أهل تلك الناحية لا يهابونها ..! وقد تمهروا في مقاتلتها بأنفسهم من غير سلاح ..! وإنما يلقون أكسيتهم على أذرعهم ويمسكون معهم فتات من شوك السدرة .. وسكاكينهم بأيديهم لا غير..!!
ولقد لقيت الأسد منهم هنالك نكايات ..! فلا مهابة لها عندهم ..! بل تخاف ضررهم ..! وتجتنب طريقهم..! وربما هجمت على الضعفاء من الناس..!»

296 – ألا تراني الكلاب ..!
وجدت في الضوء اللامع ج 9 ص 29 في ترجمة محمد السلوي المغربي المالكي ..!
« أنشدوني في العزلة
قالت الأرنب السبوق كلاما
فيه ذكرى لتفهم الألباب
أنا أجري من الكلاب ولكن
خير يومي ألا تراني الكلاب

297 – منسوب إلى مدرسة الحلفاويين ..!
ترجم السخاوي في الضوء اللامع ج 10 ص 286 ليعقوب بن محمد بن يوسف الصنهاجي الحلفاوي:
«الحلفاوي: لسكناه مدرسة السلطان أبي يوسف يعقوب بن عبد الحق المريني بالحلفاويين بفاس».

298 – ميم وحاء ..! وميم ودال ..!
وجدت في مجموع خطي منظومة في التوسل تحتوي على تسعة وعشرين بيتا ..! وهي من نظم الشيخ رضوان الجنوي المتوفى سنة 991 رحمه الله
يقول في مطلعها:
قد هام قلبي يا رجال
بميم وحا وميم ودال (محمد)
وسيلتي لذي الجلال
بميم وحا وميم ودال (محمد)
والشطر الثاني من جميع الأبيات هكذا:
(بميم وحا وميم ودال)

299 – ونحن على بابه قائمون
وجدت في ديوان الشاعر الصوفي أبي اسحاق الألبيري الذي نشره كرسيا كومس بأوسبانيا سنة 1944 م. قصيدة يخاطب بها أمراء غرناطة الذين استعانوا بالوزير اليهودي ابن النغريلة الشهير..! ومنها هذان البيتان:
ورخم قردهم داره
واجرى لها نمير العيون
فصارت حوائجنا عنده
ونحن على بابه قائمون

300 – قوس خراط
وجدت في الديوان أيضا:
أيا قوس خراط يشير ولا يرمى
ويا سيف رعديد يرض ولا يدمى
تعلمت خلف الوعد من برق خلب
فبرقك لا يثرى ولكنه يعمى

301 – تتحرك بدون محرك ..!
وجدت في جذوة المقتبس للحميدي ص 373
«أبو سعيد بن قالوس. شاعر أديب ذكره أبو محمد علي بن أحمد (ابن حزك) وأنشدنا له في رجل يعرف بابن مدرك. ادعى عمل آلة تتحرك في السانية دون محرك ...!
قل لابن مدرك الذي لم يدرك
اخراج ماء البئر دون محرك
طرق الحماقة جمة مسلوكة
وطريق حمقك قبل لم يسلك»

302 – من الأشجار سراق ..!
وجدت من شعر صاعد الأندلسي صاحب الفصوص:
لم أدر قبل ترنجان مررت به
أن الزمرد أغصان وأوراق
من طيبه سرق الاترج نكهته
يا قوم حتى من الأشجار سراق..!
(والترجان اسم نوع من أنواع الريحان)

303 – آسلـو ...!
في النص المنشور بالجزائر سنة 1957 من نزهة المشتاق للإدريسي ص 36.. عند الكلام على صنهاجة الصحراء...
«وجل طعامهم وأحفله الطعام المسمى بالبربرية آسلو وهو أنهم يأخذون الحنطة فيقلونها قليا معتدلا. ثم يدقونها حتى تصير جريشا ثم يمزجون العسل بمثله سمنا ويعجنون به تلك الحنطة على النار ويضعونها في مزاودهم فيأتي طعاما شهيا..!! وذلك أن الإنسان منهم إذا أخذ من هذا الطعام ملء كفه وأكله وشرب عليه اللبن ثم مشى بقية يومه لم يشته طعاما إلى الليل»

304 – فيشرق عسال ..! ويشبع عسال..!
وجدت في كتاب أخبار المهدي بن تومرت للمؤرخ البيذق من شعر عامل فاس عبد الله بن خيار الجياني.. الذي سلم المدينة إلى الموحدين..! بعد أن كان عاملا عليها للمرابطين..! ص 47
لنا في جناب الدين والخير آمال
تكنفها سعد عتيد واقبال
نحوز بها فوزا. ونحرز غبطة
فعند الإمام العدل صفح وأفضال
وأني لارجو أن أفوز بليلة
فيشرق عسال.. ويشبع عسال..!

305 – بداي قد بقيت بداي ..!
وجدت في الترجمة التي كتبها أبو عبد الله محمد بن القاضي عياض لوالده قطعة شعرية جاء فيها:
اقمرية الأدواح بالله طارحي
أخا شجن بالنوح أو بغناء
فقد أرقتني من هديلك رنة
تهيج من برحي ومن برحاء
لعلك مثلي يا حمام فإنني
غريب بداي قد بقيت بداي
فكم من فلاة بين داي وسبتة
وقفر بعيد الخافقين قواء

306 – لا يسكنون مراكش
وجدت عند الإدريسي في النصوص المطبوعة من كتابه في الجزائر سنة 1917م ص 45
«وكان اليهود لا يسكنون مدينة مراكش عن أمر أميرها علي بن يوسف بن تاشفين ...! ولا يدخلونها إلا نهارا .. وينصرفون عنها عشية ..! وليس دخولهم في النهار إلا لأمور له .. وخدم تختص به ..! ومتى عثر على واحد منهم بات فيها استبيح ماله ودمه ..! فكانوا ينافرون المبيت فيها حياطة على أموالهم وأنفسهم..!!! »

307 – ويجتمع الشمل ...!
وجدت في كناشة أحد العلماء الثقات قطعة شعرية للشيخ أبي عبد الله عبد السلام جسوس يقول فيها:
سلام على أهل الحمى حيثما حلوا
هنيئا لهم يا حبذا ما به حلوا
لهم أظهروا الرحمان سر بهائه
فيا ليت خدي في التراب لهم نعل
صلوني على ما بي فإني لوصلكم
إذا لم أكن أهلا فأنتم له أهل
متى يا عرب الحي يأتي بشيركم
فتبتهج الدنيا ويجتمع الشمل



ع/ 133-134

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى