الى القصيدة التي تنصلت من جدول مواعيدها الليلية
وجلست لتخبز حلوياتها للعيد
للسكارى الذين انشدوا الكوارث ببولهم على جدران المُدن المُسنة والداعرة
لجرح الناي في ذاكرته الحقلية
لوهم الاحرف التي يتسرب ظلها من حلوق المنشدين
لحصة القلب
من الجروح الغائرة
لحدائق المعنى
لشقوق الضحك الفاضح للصمت العام
للبكاء السري
تحت فستان الابجدية
للكوارث التي ايقظت نعاس الاقلام الهادئة
للتجارة العابرة للقصيدة
لقتلة التنوير
لاصدقاء الحداثة ، للشعر المقفى
للشعر المسالم
للشعر العاجز عن أكل اللحظات السعيدة
للشعر الخالي من الشاعرية
للشعراء الآرامل من ماتت قريحتهم
للشعراء الافاضل من حافظوا على الصلوات السرية للبكاء
للشعراء الموتى في نعوش الحبيبات الخطأ
للشعراء الصامتين مثل انقشاع الثمالة
محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز)
وجلست لتخبز حلوياتها للعيد
للسكارى الذين انشدوا الكوارث ببولهم على جدران المُدن المُسنة والداعرة
لجرح الناي في ذاكرته الحقلية
لوهم الاحرف التي يتسرب ظلها من حلوق المنشدين
لحصة القلب
من الجروح الغائرة
لحدائق المعنى
لشقوق الضحك الفاضح للصمت العام
للبكاء السري
تحت فستان الابجدية
للكوارث التي ايقظت نعاس الاقلام الهادئة
للتجارة العابرة للقصيدة
لقتلة التنوير
لاصدقاء الحداثة ، للشعر المقفى
للشعر المسالم
للشعر العاجز عن أكل اللحظات السعيدة
للشعر الخالي من الشاعرية
للشعراء الآرامل من ماتت قريحتهم
للشعراء الافاضل من حافظوا على الصلوات السرية للبكاء
للشعراء الموتى في نعوش الحبيبات الخطأ
للشعراء الصامتين مثل انقشاع الثمالة
محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز)