تبتلع أصابع أرخميدس أصوات الرّجال.
في غفلة
من سطوة الحجر الملتهب
الابن البكر لدموع الشمس والبركان
سليل قبائل الغرانيت
ذوات الاحساس العنكبوتي المرهف
بفتنة الأرقام والاكسيجان
تبتلع اصابع ارخميدس
أصوات رجال
بحجم مدن وقرى
يخشاها الليل
سيدي عامر -مثلا-
هذا الرّجل
هل حطّم حجر خلود الأسماء؟
الأصابع وهي تحترق بريق المشكّكين
حطّابي السرو والصفصاف والزيتون
صانعي فحم التاريخ والجغرافيا
اقطاعيي الكلمات المحلّقة في الفضاء
وفوق الرؤوس المُعلّبة
كمعز.
نزلاء المقاهي الشعبويّة
سفراء الفراغ.
تعيد تشكيل معماريّة المكان
بطين لا يخشى النّار
ليت أرخميدس معنا الآن
واقليدس
وابن خلدون
والعم الهادي التركي
و زبير التركي
و رجاء فرحات.
والشيخ الصّالح عميد البنّائين
والقوّالة
و الجزّالة
فيتواصوا بالأحجار
و يتواصوا بالبنيان
وبخير من تجّار الآجر والاسمنت.
******
القبر المفتوح
على آخر مشاهد العنف.
الرّجل الذي يتقافز نشوانا على حافة الهاوية
الشعوب التي تتباهى بسرعة الخيل المقتبسة من الأساطير
البوّابات
تخذش من يقترب منها خوفا من خدش كرامة العراة
مغلقوها على أنوفهم
الطّائر ...
وهو يخرج من الصخر
بعد نومة
حسبناها قد طالت الاعصار
الرّيش ..
وهو يتقدّم لخطبة الرمال التي عرّاها الجزر
الرّياح المسمومة وهي تختفي في صوت الشهيد ياسر عرفات
الخيانة وهي تشتكي وجع الوضع
تحمل قناديل الزيت
تضيء بها طريق الغرباء.
تتوالد أحقاد بحجم سبات قطط السبعة أرواح.
(إذ تتحلّل)
مع بزوغ أضواء التنوير العمومي
مع اشراقة القبلة السادسة
إلاّ عشر تنهّدات
تشتعل علامات التصبير
وتُفتح خزانات الملح
على واجهة الأفق المستريب
الهارب نحو مواطئ الهائمين
وحدها أصابع أرخميدس
في غفلة من نباح كلاب جغرافيّة التبوّل
بوجه جدران المحيطات
ودخان
ممرّات التحرير
وحدها
أصابع أرخميدس
تُسوّي للتمثال وجهه المسلوخ
ببصاق الأفاعي والغربان
كي يطير الحديد من قضبانه المُطعّمة بحليب الأمّهات
وبخيول البداوة المستعجلة للوثب فوق حواجز التقارير السريّة
ورقّة ندى الرمل خلف مسامات الحرير
وفقاعات البحث تحت طبقات الماء المالكي
عن شبيه لعثمان
عن أعواد تتسربل بالحكمة
تدخل نهج البردة والتوراة
بغير لباس كالأحجار
(.....والفسحة....)
في غفلة
من سطوة الحجر الملتهب
الابن البكر لدموع الشمس والبركان
سليل قبائل الغرانيت
ذوات الاحساس العنكبوتي المرهف
بفتنة الأرقام والاكسيجان
تبتلع اصابع ارخميدس
أصوات رجال
بحجم مدن وقرى
يخشاها الليل
سيدي عامر -مثلا-
هذا الرّجل
هل حطّم حجر خلود الأسماء؟
الأصابع وهي تحترق بريق المشكّكين
حطّابي السرو والصفصاف والزيتون
صانعي فحم التاريخ والجغرافيا
اقطاعيي الكلمات المحلّقة في الفضاء
وفوق الرؤوس المُعلّبة
كمعز.
نزلاء المقاهي الشعبويّة
سفراء الفراغ.
تعيد تشكيل معماريّة المكان
بطين لا يخشى النّار
ليت أرخميدس معنا الآن
واقليدس
وابن خلدون
والعم الهادي التركي
و زبير التركي
و رجاء فرحات.
والشيخ الصّالح عميد البنّائين
والقوّالة
و الجزّالة
فيتواصوا بالأحجار
و يتواصوا بالبنيان
وبخير من تجّار الآجر والاسمنت.
******
القبر المفتوح
على آخر مشاهد العنف.
الرّجل الذي يتقافز نشوانا على حافة الهاوية
الشعوب التي تتباهى بسرعة الخيل المقتبسة من الأساطير
البوّابات
تخذش من يقترب منها خوفا من خدش كرامة العراة
مغلقوها على أنوفهم
الطّائر ...
وهو يخرج من الصخر
بعد نومة
حسبناها قد طالت الاعصار
الرّيش ..
وهو يتقدّم لخطبة الرمال التي عرّاها الجزر
الرّياح المسمومة وهي تختفي في صوت الشهيد ياسر عرفات
الخيانة وهي تشتكي وجع الوضع
تحمل قناديل الزيت
تضيء بها طريق الغرباء.
تتوالد أحقاد بحجم سبات قطط السبعة أرواح.
(إذ تتحلّل)
مع بزوغ أضواء التنوير العمومي
مع اشراقة القبلة السادسة
إلاّ عشر تنهّدات
تشتعل علامات التصبير
وتُفتح خزانات الملح
على واجهة الأفق المستريب
الهارب نحو مواطئ الهائمين
وحدها أصابع أرخميدس
في غفلة من نباح كلاب جغرافيّة التبوّل
بوجه جدران المحيطات
ودخان
ممرّات التحرير
وحدها
أصابع أرخميدس
تُسوّي للتمثال وجهه المسلوخ
ببصاق الأفاعي والغربان
كي يطير الحديد من قضبانه المُطعّمة بحليب الأمّهات
وبخيول البداوة المستعجلة للوثب فوق حواجز التقارير السريّة
ورقّة ندى الرمل خلف مسامات الحرير
وفقاعات البحث تحت طبقات الماء المالكي
عن شبيه لعثمان
عن أعواد تتسربل بالحكمة
تدخل نهج البردة والتوراة
بغير لباس كالأحجار
(.....والفسحة....)