(عدّ وانا أعد)
أغنية عراقية
لا أفقه شيئاً من علم الرياضيات،
تروضني دموع المشافي آخر الممرِ
لاأدرك شيئاً من المبرهنات،
أراهن كل حين على خساراتي
لا شأن لي بالجمع،
وحيداً طوال المدى
لعلمها قسمة ضيزى(1)،
ان تلد في قرية منسية..!
لذا سأطرح ما تبقى وأضرب راحي براحتي وأبدا بالعد،
وكما قالت (أنوارعبدالوهاب) عدّ وانا أعد..!!
عدّ كم التجاعيد في وجه أبي
لأعد الشيبات في مفرق هام الوالدة
عدّ أكف عمال المسطر وهي تعود خاوية
لأعد ازرقاق الدم فيها عند الليالي الباردة..!
عدّ خطوات المارة للشارع اللامنتهي
لأعد الخطوات الراكضة للجهات الشاردة
عدّ قطرات المصول في مشافي
الأورام
لأعد الصادرة منها والواردة
عد صناديق الموت
عند أرض السلام
لأعد أعواد البخور وأحرف الشاهدة..!
عدّ احتراق أجنحة الفراشات حول النور
لأعد دموع الشموع في ليل الحفلة الصاخبة
(عد وأنا أعد)
أيانا اكثر هموما..؟
(من عمري سبع سنين وگليبي مهضوم)
مرت سبعة عشر إن كنت تراهن على (السبعة)
استنفذت جل حججي، استعنت بالجن، بالودع، وبالاحجار ببظر( الضبعة)
بخميس أسود ولحية زرقاء خواتم بلقيس، بخطبة الجمعة
بالوافي بالمشافي بالجلدة للجلدة
ب الدمعة الهاربة ب (اللمُعة)
لم أجد اصابعاً تكفي
هلا أعرتني أصابعك السبعة..؟
سأترك ثلاثاً إليك
أصبع لك ان تشير فيه كما الأصنام
للأعداء عبر النهر
أصبع تدخره لسبع عجاف فلا صواع
ولا من( يوسف) خبر
وأخير تشهره بوجه الكريهة كالموت عند مقاهي الضجر...!
(راحو.. راحو ماردوا احبابي)
ليتهم لايرجعون...!
.
. غراس.. العراق
أغنية عراقية
لا أفقه شيئاً من علم الرياضيات،
تروضني دموع المشافي آخر الممرِ
لاأدرك شيئاً من المبرهنات،
أراهن كل حين على خساراتي
لا شأن لي بالجمع،
وحيداً طوال المدى
لعلمها قسمة ضيزى(1)،
ان تلد في قرية منسية..!
لذا سأطرح ما تبقى وأضرب راحي براحتي وأبدا بالعد،
وكما قالت (أنوارعبدالوهاب) عدّ وانا أعد..!!
عدّ كم التجاعيد في وجه أبي
لأعد الشيبات في مفرق هام الوالدة
عدّ أكف عمال المسطر وهي تعود خاوية
لأعد ازرقاق الدم فيها عند الليالي الباردة..!
عدّ خطوات المارة للشارع اللامنتهي
لأعد الخطوات الراكضة للجهات الشاردة
عدّ قطرات المصول في مشافي
الأورام
لأعد الصادرة منها والواردة
عد صناديق الموت
عند أرض السلام
لأعد أعواد البخور وأحرف الشاهدة..!
عدّ احتراق أجنحة الفراشات حول النور
لأعد دموع الشموع في ليل الحفلة الصاخبة
(عد وأنا أعد)
أيانا اكثر هموما..؟
(من عمري سبع سنين وگليبي مهضوم)
مرت سبعة عشر إن كنت تراهن على (السبعة)
استنفذت جل حججي، استعنت بالجن، بالودع، وبالاحجار ببظر( الضبعة)
بخميس أسود ولحية زرقاء خواتم بلقيس، بخطبة الجمعة
بالوافي بالمشافي بالجلدة للجلدة
ب الدمعة الهاربة ب (اللمُعة)
لم أجد اصابعاً تكفي
هلا أعرتني أصابعك السبعة..؟
سأترك ثلاثاً إليك
أصبع لك ان تشير فيه كما الأصنام
للأعداء عبر النهر
أصبع تدخره لسبع عجاف فلا صواع
ولا من( يوسف) خبر
وأخير تشهره بوجه الكريهة كالموت عند مقاهي الضجر...!
(راحو.. راحو ماردوا احبابي)
ليتهم لايرجعون...!
.
. غراس.. العراق