مَا أَتْعَس الْوَقْت
الَّذِي يَمُرُّ دُون
أَنْ يُمْعِنَ فِي لَحْظٍ عَيْنَيْك
عَصًا قَيْس
تَسُوق دَقَات قَلْبِه
عَلَى الرِّمَالِ
تَرَسَّم دَمْعٌ بُكَائِه
خَيْمَة
عِشْقًا
جُنُونًا
يَتَكوَّر فِيهَا
حُزْمَةٌ حُطَام
تَهَرَّب رُوحَه
مِنْهَا
تُسَدّ نَافِذَةُ الخِتْل فِيهَا
بَوْحٌ
يَكْفِي ذَرَّات الرِّمَال
حُزْنًا
وَحِيرَة تأوُّه
أَنَا لَسْت لَك
أَقُولَهَا لَك
طَابَت لَيْلَتك
لَن أَسْأَلُك
عَنْ عَبَثْ الرِّمَال بِك
عَن عَشِقَهَا لَك
أَوْ مَا تزَالُ خُطًى أَنْفَاسِك
يَهْمِسُ فِي هَوَاهَا لَك
لَن أَسْأَلُك
وَالْعَيْن اكْتَحَلَت بِكَ وَلَكَ
تُحَاوِل أَن تَشْبَهَك
تَعِبَت الْمَسَافَةَ مِنْ صَبْرَهَا
لَك
وَالْخَيْمَة مِن هَمَس رِيحَهَا لَك
فَلَمْ يَبْقَ فِي الْعُمْرِ مُتَّسَعٌ لَك
أَقُولَهَا لَك
وَحَوافِر الْخَيْل
تَهُزُّ أوْتَاد خَيْمَتِي
وَعِشْقي لَك
أَنَا لَسْت لَك
أَنَّ صَهِيلَ
حُفَاة الْمَشَاعِر
ذَبَحُوا الْعِشْق
أَسْفَل خَيْمَتِي
و خَيْمَتِك
أَحْرَقُوا خُيُوط وِصَال
عُمْرِي لَك
أَنَا لَسْت لَك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
م/ معاوية ماجد
الرياض - 20 / فبراير/2021
الَّذِي يَمُرُّ دُون
أَنْ يُمْعِنَ فِي لَحْظٍ عَيْنَيْك
عَصًا قَيْس
تَسُوق دَقَات قَلْبِه
عَلَى الرِّمَالِ
تَرَسَّم دَمْعٌ بُكَائِه
خَيْمَة
عِشْقًا
جُنُونًا
يَتَكوَّر فِيهَا
حُزْمَةٌ حُطَام
تَهَرَّب رُوحَه
مِنْهَا
تُسَدّ نَافِذَةُ الخِتْل فِيهَا
بَوْحٌ
يَكْفِي ذَرَّات الرِّمَال
حُزْنًا
وَحِيرَة تأوُّه
أَنَا لَسْت لَك
أَقُولَهَا لَك
طَابَت لَيْلَتك
لَن أَسْأَلُك
عَنْ عَبَثْ الرِّمَال بِك
عَن عَشِقَهَا لَك
أَوْ مَا تزَالُ خُطًى أَنْفَاسِك
يَهْمِسُ فِي هَوَاهَا لَك
لَن أَسْأَلُك
وَالْعَيْن اكْتَحَلَت بِكَ وَلَكَ
تُحَاوِل أَن تَشْبَهَك
تَعِبَت الْمَسَافَةَ مِنْ صَبْرَهَا
لَك
وَالْخَيْمَة مِن هَمَس رِيحَهَا لَك
فَلَمْ يَبْقَ فِي الْعُمْرِ مُتَّسَعٌ لَك
أَقُولَهَا لَك
وَحَوافِر الْخَيْل
تَهُزُّ أوْتَاد خَيْمَتِي
وَعِشْقي لَك
أَنَا لَسْت لَك
أَنَّ صَهِيلَ
حُفَاة الْمَشَاعِر
ذَبَحُوا الْعِشْق
أَسْفَل خَيْمَتِي
و خَيْمَتِك
أَحْرَقُوا خُيُوط وِصَال
عُمْرِي لَك
أَنَا لَسْت لَك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
م/ معاوية ماجد
الرياض - 20 / فبراير/2021