الغالي فؤاد مرزا
اشكرك على مودتك الأصيلة والوفاء الباذخ الذي ابادلك بمثله وبمايليق بك كشمعة مضيئة في مملكة الإبداع البهية .. كنت اتمنى اللقاء بك ومع المبدع محمد فرادي في ( تورونتو- كندا ) الا ان السفرة كانت باقل من اسبوعين وكانت لزيارة العائلة والتوقف على مضاعفات صحة والدتي المسنة
الأمور كانت مطمئنة الى حد ما وعشت جوا عائليا من جديد بعد ان حرمت منه منذ امد بعيد ، حاولت قدر الأمكان بث الحيوية والتجديد والتغلب على ضباب الأسى بضوء البسمة وحكايا الحياة التي تعزز مكانة الأمل في بيئة رتيبة .. مارست مجددا رغبتي القديمة المحببة في العراق سابقا وجلب اكياس المسواق الى البيت والطبخ لهم بيدي .. اسعدني جدا قوة والدتي الروحية وايجابيتها بحكمة اخاذة رغم وهن الجسد وحصار المرض وتاملت طويلا في سر تلك الطاقة الفاعلة لأمراة تخطت السبعين من سنوات عمرها المليئة بالتصدي الصامد حقا بوجه محن عاصفة مثلها مثل كل ام عراقية مباركة عانت الحروب والأغتراب والخوف والتعب ... وهي والكل هناك من اهلي شغلهم الشاغل هو الحياة العراقية وسلامة الوطن ، عدت الى النمسا مرورا بباريس قبل ايام على امل ان تسنح فرصة قادمة في اللقاء بكم وباعمق شوق في ذلك ، كما وابارك لكم تجمعكم الفتي المؤسس مؤخرا في مشيغان وهو بحق يضم نخبة مبدعة بالأضافة اليك ، امل سماع المزيد عن فعالياتكم هناك ، اتمنى ايضا صدور مجموعتك القصصية قريبا وان احضى بشرف الحصول على نسخة منها ، ستكون كخبز التنور العراقي الشهي الساخن والعطر .
.. اثني على جهودك والزملاء في موقعي الكاتب والفنان العراقي واحيي جميع الأخوات والأخوة المبدعين ممن يساهمون برفد الأبداع العراقي الجميل .. دمتم فعلة نجباء لخدمة الشفافية العراقية والحلم الإنساني الخالد .
شكر ، محبة وتقدي
بولس ادم
اشكرك على مودتك الأصيلة والوفاء الباذخ الذي ابادلك بمثله وبمايليق بك كشمعة مضيئة في مملكة الإبداع البهية .. كنت اتمنى اللقاء بك ومع المبدع محمد فرادي في ( تورونتو- كندا ) الا ان السفرة كانت باقل من اسبوعين وكانت لزيارة العائلة والتوقف على مضاعفات صحة والدتي المسنة
الأمور كانت مطمئنة الى حد ما وعشت جوا عائليا من جديد بعد ان حرمت منه منذ امد بعيد ، حاولت قدر الأمكان بث الحيوية والتجديد والتغلب على ضباب الأسى بضوء البسمة وحكايا الحياة التي تعزز مكانة الأمل في بيئة رتيبة .. مارست مجددا رغبتي القديمة المحببة في العراق سابقا وجلب اكياس المسواق الى البيت والطبخ لهم بيدي .. اسعدني جدا قوة والدتي الروحية وايجابيتها بحكمة اخاذة رغم وهن الجسد وحصار المرض وتاملت طويلا في سر تلك الطاقة الفاعلة لأمراة تخطت السبعين من سنوات عمرها المليئة بالتصدي الصامد حقا بوجه محن عاصفة مثلها مثل كل ام عراقية مباركة عانت الحروب والأغتراب والخوف والتعب ... وهي والكل هناك من اهلي شغلهم الشاغل هو الحياة العراقية وسلامة الوطن ، عدت الى النمسا مرورا بباريس قبل ايام على امل ان تسنح فرصة قادمة في اللقاء بكم وباعمق شوق في ذلك ، كما وابارك لكم تجمعكم الفتي المؤسس مؤخرا في مشيغان وهو بحق يضم نخبة مبدعة بالأضافة اليك ، امل سماع المزيد عن فعالياتكم هناك ، اتمنى ايضا صدور مجموعتك القصصية قريبا وان احضى بشرف الحصول على نسخة منها ، ستكون كخبز التنور العراقي الشهي الساخن والعطر .
.. اثني على جهودك والزملاء في موقعي الكاتب والفنان العراقي واحيي جميع الأخوات والأخوة المبدعين ممن يساهمون برفد الأبداع العراقي الجميل .. دمتم فعلة نجباء لخدمة الشفافية العراقية والحلم الإنساني الخالد .
شكر ، محبة وتقدي
بولس ادم