الأدب يخلق دوما ساحة حوار ترتقي بنا نحو عالم خاص ، تنتج أدبا بنكهة مميزه تفوق الأدب الذي تنتجه الأقلام ، أنه الأدب الذي يعبر عن الكامن والخفي أحيانا ولا يستطيع القلم التعبير عنه ،
كان هذا اللقاء الذي أعتبره صورة معبره عن أحاديث يجب أن تقرا فيها عناوين كثيره في حياة الأدباء وليس في كتاباتهم التي تختفي خلفها أنات الزمن ،
الرسائل المتبادلة بين الكاتبة العربية وفاء ديب والأمير الشهابي كقارىء متذوق للنصوص
*****
* رسالة الكاتبة وفاء ديب
صباح الورد سمو الامير..
اسفة جداً لدخولي الخاص فقط اريد ان اعبر لك عن احترامي وتقديري لمرورك العطر بقرب حرفي الضعيف لترفع من شانه برقي ابجديتك وشذا تحليلك
وهذا دافع كي اكون افضل ياريت الكل يتخلى عن المديح، وينتقد لتزدهر حدائقنا اكثر تقبل احترامي وتقديري لسموك
****
* رسالة الأمير الشهابي
شاعرتنا الكبيره وفاء ، أشكرك لكل هذا اللطف والتأدب الذي يعتمر قلب شاعره ، وأنني منذ قرأت لك ,أنا أدرك أن هناك شاعرة مازال لديها الكثير ، لكنني لاحظت ان جميع الاصدقاءليسوا على نفس نمط التفكير ، ولا أريد المقارنه هنا ، الشعر فكر وثقافة ، وقرآءة التذوق لا يجيدها حتى الشعراء ، فلا حرج عليهم أن يسطروا الاعجاب ليس من واقع ادارك الفهم للنص تذوقا بل ربما البعض وانت تعرفين يسطر كلمات دون ان يقرأ ، ليس كل الاصدقاء قادرين أن يدفعوا إبداع الشاعره وفاء في الفيس أو غيره للامام دون أن ينوهوا لها حول ماقرؤا أو تذوقوه ، لان التذوق هو الاحساس بالفكره والتعاطي معها والوصول لعمق جمال النص ، كمحتوى وليس مفردات ، سيدتي بكل التقدير أنا قارىء متذوق ، وصدقا لي محاولا ت في القراءات النقديه لشعراء وكتاب وكنت من الناشطين في هذا المجال ، ولكني اعرف أن النقد الادبي وتناول النصوص لايحتاج حرفية النقد بل يحتاج موضوعية لدفع الكاتب خطوة للامام ، وسوف افرد جزءا من مداخلاتي النقديه في صفحتك إذا اعطيتني المجال ، لاحظي هل هناك مجموعة واحده بالفيس تتبنى مشروع النقد الادبي
.. شكرا لك من قلبي وانا من باب المحاوله أفدت بما أفدت ، وهنا لايسعني إلا أن أنوه بما دونته الكاتبه (فاطمه صالح) في طي النص وقد لفت إنتباهي أن التعقيب الذي دونته على إستعراضي للنص يستحق أن أتابعه وأدون رؤيتي فيه ،
******
* رسالة الاستاذة فاطمه صالح
، شكرا للتعقيب وسوف أفرد لك ردا خاصا حول التساؤل الذي تطرحيه ، لأنه لايمكن أختزاله برد مقتضب ، وكم سيشرفني أن تكوني في محفظة قرآء تجاريبي في الكتابه ، .للأسف القصيدة النثريه قد لايعتبرها البعض شعرا
بمعنى الشعر الذي يعتمد الوزن والقافيه ، ولكنها جنس أدبي أثبت وجوده في الساحة الادبيه و.، كما نرى ذلك في القص القصير جدا الذي أخذ أيضا موقعا في الادب كجنس أدبي ، أتمنى أن أكون من بوابة الاديبه الكاتبه (الكاتبه وفاء ديب )
* (الكاتبه وفاء ديب)
صباح الخير سمو الامير انا معك بكل حرف كتبته، الكثير لايقرأ ويضع لايك معظم الاحيان من باب المجاملة ، والبعض تعليقهم يكون بعيد كل البعد عن روح النص كثيرا ، وأحيانا كنت أحاول توجيه التعليق ليلامس النص ولكن بدون فائدة سمو الامير ، انا ينقصني الكثير والكثير فما زلت في طرف النقطة من سطر الابجدية وبما ان الظروف صعبه والحصول على الكتاب مرهق مادياً اتمنى من حضرتك اذا كان لديك رابط لأي كتاب يستحق القراءة ان ترسله لي في حال أردت النشر على صفحتي فقط أعطني خبر وانا افتح الحائط لسموك لك احترامي وتقديري
*******
(الأمير الشهابي )
جمعتك مباركه دوما وشكرا من قلبي على رقيك بكل معاني الرقي ، الشاعر لايقول عن نفسه شاعرا كما الشعر لايقول عن نفسه شعرا ، الشعر يولد من رحم الاحاسيس، والتجربه الشعريه فعلا كما ذكرت تحتاج القرآءه ، ربما أن ظرفي في العمل الذي أمارسه يسمح لي بالقرآءه ولدي والشكر لله مكتبة ثريه جدا ، والكتاب يعطيك فرصة قرآءة عميقه لأنه يؤثر فيك مياشره لايوجد بينك وبينه حاجز إسمه شاشه ولا ينقطع بسبب خلل أو عطل في الشبكه وتستطيع أنت كقارىء وضع الهوامش للاستفاده ، سيدتي الكريمه وفاء ، أدرك أن حائطنا الحقيقي أن نخاطب قرآءنا الذين لا يأتوا لقضاء الوقت بل للفائده ، جميل بحق ماتكبيه وانا أعجبت به جدا لأنه محفز حقيقة أن نكتب حول ليس مانقرأه فقط بل ماهو خلف السطور في الساحة الخلفيه لثقافة الشاعر ..أنت إثراء حقيقي لي، لا اقول ذلك مجامله لأنك من القلائل تكتبين بأحساس يفوق الوصف ، الشاعر لايمكن أن نسميه شاعر إلا اذا كتب للفرح والحزن والامل والوطن والانسان ، وهذه مفردات لغتك الشعريه التي قرأتها مذ بدأنا مشوارنا الاديب بين صفحات الادب ، حاولت أن أدخل للفيس اليوم لاسطر مشاركة تليق بوفاء ولكني لم اوفق للاسف ، مع تقديري ومحبتي واعتزازي بك ،
في صفحة الحوار لي ترين أن الفيس ليس صفحة حوار حقيقي بل ساحة (صورني ياجدع ) فقط لاحظي حتى تدركي أن الكثيرين غائبون عن الوعي والحقيقه ، أنا لو كنت القارىء الوحيد لما كتبت أكون سعيدا جدا
الكاتبة وفاء ديب
ان الكلمة روح حين تتفتح مشاعرنا على الورق تنطلق فراشات الاحساس عندما تنزف الروح بصدق وعفوة تصل الى عمق القارىء ،لنكتب مانشعر به دون تفكير، هكذا كما ينطق الطفل كلماته سمو الامير ، في ملمس الورق رعشة العطر عندما نعشق الكلمة بصدق تغرم بنا تلازمنا تلتصق بارواحنا ، نبحث عنها بين حدائق الابجدية ، تسرع الينا تحتضننا بمحبة، هكذا انا والكلمة ، لست شاعرة ولا ناقدة ولا كاتبة ، ولكنني عاشقة للحرف مغرمة بالكلمة، انتَ تلوح للجمال في فضاء لايحد ادرك تماماً من خلال كلماتك محبتك للابجدية والكتابه، للسمو بها ، وبين أن تكتب بعشقك للأبجدية وأحترافها مسافة سمو الأمير، تموت الكلمة حين لاتٌقرأ، كما تموت المشاعر حين لانجددها بعطر المحبة ، النقد البناء والتوجيه الرقيق هو من يساعد أمثالي ممن يهوى الابجدية للتقدم والازدهار، ولكن مع الأسف لايوجد من يقدم العون الحقيقي ، أصبح حتى من يمتلك تلك الميزة أناني يحتفظ بعلمه ومعرفته لذاته فقط ، أصبح شعر هذه الايام مُعلب ومُفصل على القياس ، أ نا لا أستطيع أن اكون هكذا ، أريد ان أبقى بسيطة كما الماء ، كل طموحي ان اقرأاكثر واكثر ، وأن اجد من ينتقد كلماتي ويوجهني نحو الافضل ، أعذرني بين كلماتك اكون على طبيعتي ، سامح ضعف لغتي ، احترامي سمو الامي
مع تحيات : الأمير سعيد الشهابي والكاتبه وفاء ديب
الأمير الشهابي
11/9/2016
كان هذا اللقاء الذي أعتبره صورة معبره عن أحاديث يجب أن تقرا فيها عناوين كثيره في حياة الأدباء وليس في كتاباتهم التي تختفي خلفها أنات الزمن ،
الرسائل المتبادلة بين الكاتبة العربية وفاء ديب والأمير الشهابي كقارىء متذوق للنصوص
*****
* رسالة الكاتبة وفاء ديب
صباح الورد سمو الامير..
اسفة جداً لدخولي الخاص فقط اريد ان اعبر لك عن احترامي وتقديري لمرورك العطر بقرب حرفي الضعيف لترفع من شانه برقي ابجديتك وشذا تحليلك
وهذا دافع كي اكون افضل ياريت الكل يتخلى عن المديح، وينتقد لتزدهر حدائقنا اكثر تقبل احترامي وتقديري لسموك
****
* رسالة الأمير الشهابي
شاعرتنا الكبيره وفاء ، أشكرك لكل هذا اللطف والتأدب الذي يعتمر قلب شاعره ، وأنني منذ قرأت لك ,أنا أدرك أن هناك شاعرة مازال لديها الكثير ، لكنني لاحظت ان جميع الاصدقاءليسوا على نفس نمط التفكير ، ولا أريد المقارنه هنا ، الشعر فكر وثقافة ، وقرآءة التذوق لا يجيدها حتى الشعراء ، فلا حرج عليهم أن يسطروا الاعجاب ليس من واقع ادارك الفهم للنص تذوقا بل ربما البعض وانت تعرفين يسطر كلمات دون ان يقرأ ، ليس كل الاصدقاء قادرين أن يدفعوا إبداع الشاعره وفاء في الفيس أو غيره للامام دون أن ينوهوا لها حول ماقرؤا أو تذوقوه ، لان التذوق هو الاحساس بالفكره والتعاطي معها والوصول لعمق جمال النص ، كمحتوى وليس مفردات ، سيدتي بكل التقدير أنا قارىء متذوق ، وصدقا لي محاولا ت في القراءات النقديه لشعراء وكتاب وكنت من الناشطين في هذا المجال ، ولكني اعرف أن النقد الادبي وتناول النصوص لايحتاج حرفية النقد بل يحتاج موضوعية لدفع الكاتب خطوة للامام ، وسوف افرد جزءا من مداخلاتي النقديه في صفحتك إذا اعطيتني المجال ، لاحظي هل هناك مجموعة واحده بالفيس تتبنى مشروع النقد الادبي
.. شكرا لك من قلبي وانا من باب المحاوله أفدت بما أفدت ، وهنا لايسعني إلا أن أنوه بما دونته الكاتبه (فاطمه صالح) في طي النص وقد لفت إنتباهي أن التعقيب الذي دونته على إستعراضي للنص يستحق أن أتابعه وأدون رؤيتي فيه ،
******
* رسالة الاستاذة فاطمه صالح
، شكرا للتعقيب وسوف أفرد لك ردا خاصا حول التساؤل الذي تطرحيه ، لأنه لايمكن أختزاله برد مقتضب ، وكم سيشرفني أن تكوني في محفظة قرآء تجاريبي في الكتابه ، .للأسف القصيدة النثريه قد لايعتبرها البعض شعرا
بمعنى الشعر الذي يعتمد الوزن والقافيه ، ولكنها جنس أدبي أثبت وجوده في الساحة الادبيه و.، كما نرى ذلك في القص القصير جدا الذي أخذ أيضا موقعا في الادب كجنس أدبي ، أتمنى أن أكون من بوابة الاديبه الكاتبه (الكاتبه وفاء ديب )
* (الكاتبه وفاء ديب)
صباح الخير سمو الامير انا معك بكل حرف كتبته، الكثير لايقرأ ويضع لايك معظم الاحيان من باب المجاملة ، والبعض تعليقهم يكون بعيد كل البعد عن روح النص كثيرا ، وأحيانا كنت أحاول توجيه التعليق ليلامس النص ولكن بدون فائدة سمو الامير ، انا ينقصني الكثير والكثير فما زلت في طرف النقطة من سطر الابجدية وبما ان الظروف صعبه والحصول على الكتاب مرهق مادياً اتمنى من حضرتك اذا كان لديك رابط لأي كتاب يستحق القراءة ان ترسله لي في حال أردت النشر على صفحتي فقط أعطني خبر وانا افتح الحائط لسموك لك احترامي وتقديري
*******
(الأمير الشهابي )
جمعتك مباركه دوما وشكرا من قلبي على رقيك بكل معاني الرقي ، الشاعر لايقول عن نفسه شاعرا كما الشعر لايقول عن نفسه شعرا ، الشعر يولد من رحم الاحاسيس، والتجربه الشعريه فعلا كما ذكرت تحتاج القرآءه ، ربما أن ظرفي في العمل الذي أمارسه يسمح لي بالقرآءه ولدي والشكر لله مكتبة ثريه جدا ، والكتاب يعطيك فرصة قرآءة عميقه لأنه يؤثر فيك مياشره لايوجد بينك وبينه حاجز إسمه شاشه ولا ينقطع بسبب خلل أو عطل في الشبكه وتستطيع أنت كقارىء وضع الهوامش للاستفاده ، سيدتي الكريمه وفاء ، أدرك أن حائطنا الحقيقي أن نخاطب قرآءنا الذين لا يأتوا لقضاء الوقت بل للفائده ، جميل بحق ماتكبيه وانا أعجبت به جدا لأنه محفز حقيقة أن نكتب حول ليس مانقرأه فقط بل ماهو خلف السطور في الساحة الخلفيه لثقافة الشاعر ..أنت إثراء حقيقي لي، لا اقول ذلك مجامله لأنك من القلائل تكتبين بأحساس يفوق الوصف ، الشاعر لايمكن أن نسميه شاعر إلا اذا كتب للفرح والحزن والامل والوطن والانسان ، وهذه مفردات لغتك الشعريه التي قرأتها مذ بدأنا مشوارنا الاديب بين صفحات الادب ، حاولت أن أدخل للفيس اليوم لاسطر مشاركة تليق بوفاء ولكني لم اوفق للاسف ، مع تقديري ومحبتي واعتزازي بك ،
في صفحة الحوار لي ترين أن الفيس ليس صفحة حوار حقيقي بل ساحة (صورني ياجدع ) فقط لاحظي حتى تدركي أن الكثيرين غائبون عن الوعي والحقيقه ، أنا لو كنت القارىء الوحيد لما كتبت أكون سعيدا جدا
الكاتبة وفاء ديب
ان الكلمة روح حين تتفتح مشاعرنا على الورق تنطلق فراشات الاحساس عندما تنزف الروح بصدق وعفوة تصل الى عمق القارىء ،لنكتب مانشعر به دون تفكير، هكذا كما ينطق الطفل كلماته سمو الامير ، في ملمس الورق رعشة العطر عندما نعشق الكلمة بصدق تغرم بنا تلازمنا تلتصق بارواحنا ، نبحث عنها بين حدائق الابجدية ، تسرع الينا تحتضننا بمحبة، هكذا انا والكلمة ، لست شاعرة ولا ناقدة ولا كاتبة ، ولكنني عاشقة للحرف مغرمة بالكلمة، انتَ تلوح للجمال في فضاء لايحد ادرك تماماً من خلال كلماتك محبتك للابجدية والكتابه، للسمو بها ، وبين أن تكتب بعشقك للأبجدية وأحترافها مسافة سمو الأمير، تموت الكلمة حين لاتٌقرأ، كما تموت المشاعر حين لانجددها بعطر المحبة ، النقد البناء والتوجيه الرقيق هو من يساعد أمثالي ممن يهوى الابجدية للتقدم والازدهار، ولكن مع الأسف لايوجد من يقدم العون الحقيقي ، أصبح حتى من يمتلك تلك الميزة أناني يحتفظ بعلمه ومعرفته لذاته فقط ، أصبح شعر هذه الايام مُعلب ومُفصل على القياس ، أ نا لا أستطيع أن اكون هكذا ، أريد ان أبقى بسيطة كما الماء ، كل طموحي ان اقرأاكثر واكثر ، وأن اجد من ينتقد كلماتي ويوجهني نحو الافضل ، أعذرني بين كلماتك اكون على طبيعتي ، سامح ضعف لغتي ، احترامي سمو الامي
مع تحيات : الأمير سعيد الشهابي والكاتبه وفاء ديب
الأمير الشهابي
11/9/2016