كنتُ أرغبُ في أن أشبه أمّي بشدّة
فشرعتُ في كتابة الشِّعر،
أخذتُ قصائدها و حفظتُ الكلمات التي ما كنتُ أعرف معناها ثمّ كونت جملا كثيرة بها..
بغتة توقّفت أُمّي عن تأليف القصائد و منذ ذاك اليوم
صرتُ أصفن في وجه الام الكُبرى
و أتساءل !
هل أتبعُ السّماء لأنّها عالية على إبتئاسي
أو ألحقُ بالموج لأنه أعمق من مَماتي ؟
هل أدعُ الجموع يغطسون في رأسي
و يرون أنّني لا أفهمُ داخلي ؟
هل أُعامل لغتي مثل جثّة
لا تقوى على إنجاب شاعرة ؟
هل أجازفُ بهويتي من أجل
قصيدة تفوح منها رائحتي ؟
هل أسمحُ للجماد بأن
يستوطِنني
كما تفعلُ الآن
الحُروف الابجديه؟
هل أُكمل ما تبقى من حياتي
بوجهين
واحدٌ يبكي
و الاخر
ينحَت النواح!
فشرعتُ في كتابة الشِّعر،
أخذتُ قصائدها و حفظتُ الكلمات التي ما كنتُ أعرف معناها ثمّ كونت جملا كثيرة بها..
بغتة توقّفت أُمّي عن تأليف القصائد و منذ ذاك اليوم
صرتُ أصفن في وجه الام الكُبرى
و أتساءل !
هل أتبعُ السّماء لأنّها عالية على إبتئاسي
أو ألحقُ بالموج لأنه أعمق من مَماتي ؟
هل أدعُ الجموع يغطسون في رأسي
و يرون أنّني لا أفهمُ داخلي ؟
هل أُعامل لغتي مثل جثّة
لا تقوى على إنجاب شاعرة ؟
هل أجازفُ بهويتي من أجل
قصيدة تفوح منها رائحتي ؟
هل أسمحُ للجماد بأن
يستوطِنني
كما تفعلُ الآن
الحُروف الابجديه؟
هل أُكمل ما تبقى من حياتي
بوجهين
واحدٌ يبكي
و الاخر
ينحَت النواح!