... ثمّ ماذا ؟
فلقدْ قلتَ الذي قد قلتَ .. فاسْكُتْ!
إنّ في صمتك رَوْحا وملاذا
فلماذا
تصطلي بالفِكْرةِ الجمْرةِ
أخْتِ الآرَقِ الحارقِ إذْ ينسابُ نارا
ولماذا ترفق الصخرة ليلا ونهارا؟
أوَلاَ تسألُ عمّنْ أنت إذْ
تعترِض الرّيح التي
تكْسِر أنياب الحجَرْ ؟
إنّما رُوحُك يا عمّارُ من زيْتٍ
فلا تسْكبْ على رُوحك نارًا أو شَرارا !
محمد عمار شعابنية
فلقدْ قلتَ الذي قد قلتَ .. فاسْكُتْ!
إنّ في صمتك رَوْحا وملاذا
فلماذا
تصطلي بالفِكْرةِ الجمْرةِ
أخْتِ الآرَقِ الحارقِ إذْ ينسابُ نارا
ولماذا ترفق الصخرة ليلا ونهارا؟
أوَلاَ تسألُ عمّنْ أنت إذْ
تعترِض الرّيح التي
تكْسِر أنياب الحجَرْ ؟
إنّما رُوحُك يا عمّارُ من زيْتٍ
فلا تسْكبْ على رُوحك نارًا أو شَرارا !
محمد عمار شعابنية