للكلمات نورُ أخيلة
وخمائل
وَارِفة عذبة
ومحيطُ
غابات حنين
يُغرِقها
يُكبّلها
يؤلمها
فتتوق للبوح
الصاخب
يَضُجُّ في
جنباتها
وجيبا
عبِقا
لنصٍّ فاره
يَحترف الدهشة
يَمتشق
اللهفة
لتضوع مجامرهُ
بخورا
من مسك
تُزيّنُهُ بحواشٍ
ذهبية
تُطرّزهُ
ليزهو
ويُزهر
ويُفاخِر أترابه
بهيّا شجيّا نقيّا
شفيفا
رهيفا
أبهرتَ فانبهرنا
حلّقتَ فعَبَرْنا
نادمتَ فانتشينا
حزنتَ فبكينا
توهّجتَ فارتوينا
وميض
راعف راعد
لخيوط
حريرِ هطولٍ
مُتوالٍ
ألِقٍ
يتسمّع آهات
وَلْهَى
لدبيب رعودك
يُلملمُ
تِبر حبّات
غيوم
عطشى
تتنهد
في يدك
فتفيض
مفازات الروح
حقولا
كأنك تأخذنا
لمزاج
الكافور الهادر
بخواء
الرمل
المبحوح
منسيّ المطر
المتهالك
في نبض
محابر
تروينا من رشفة
تسنيم
رائق
يرمينا في حبر
الشغف
مُنتشيا
بدنان البهجة
للحرف
المرشوم
بنداء غائب
مُعتّق صباحك
كنبيذٍ
منثور
النشوة
لعناقيد
النّور
أميلة النيهوم / فلورنسا
09 _ 04 _ 2021
وخمائل
وَارِفة عذبة
ومحيطُ
غابات حنين
يُغرِقها
يُكبّلها
يؤلمها
فتتوق للبوح
الصاخب
يَضُجُّ في
جنباتها
وجيبا
عبِقا
لنصٍّ فاره
يَحترف الدهشة
يَمتشق
اللهفة
لتضوع مجامرهُ
بخورا
من مسك
تُزيّنُهُ بحواشٍ
ذهبية
تُطرّزهُ
ليزهو
ويُزهر
ويُفاخِر أترابه
بهيّا شجيّا نقيّا
شفيفا
رهيفا
أبهرتَ فانبهرنا
حلّقتَ فعَبَرْنا
نادمتَ فانتشينا
حزنتَ فبكينا
توهّجتَ فارتوينا
وميض
راعف راعد
لخيوط
حريرِ هطولٍ
مُتوالٍ
ألِقٍ
يتسمّع آهات
وَلْهَى
لدبيب رعودك
يُلملمُ
تِبر حبّات
غيوم
عطشى
تتنهد
في يدك
فتفيض
مفازات الروح
حقولا
كأنك تأخذنا
لمزاج
الكافور الهادر
بخواء
الرمل
المبحوح
منسيّ المطر
المتهالك
في نبض
محابر
تروينا من رشفة
تسنيم
رائق
يرمينا في حبر
الشغف
مُنتشيا
بدنان البهجة
للحرف
المرشوم
بنداء غائب
مُعتّق صباحك
كنبيذٍ
منثور
النشوة
لعناقيد
النّور
أميلة النيهوم / فلورنسا
09 _ 04 _ 2021