أميلة النيهوم - خسوف نبيذ الشغف

ريق الحرف
المُدهش
المُغمَّس
بنبيذ
الشّغف
يُبلّل وهَج
حنيني
الظامئ
طيف رحيلك
شبح
الأفق
الغابر
في موكب
غرقي
بَعثرَهُ
بصيص النور
الوامِضِ
من نافذة
البوْح
تنتظر مواسم
وجعٍ
لخبايا
روحي
كي تُزهِر
وتُناجي
خيبات
فراقٍ
نثر حُبيْبات
سنابلِهِ
على حجر
صلدٍ
في وادٍ
مُتناءٍ
أصفر
كي تَدخل
ردهات
جُحود
مُرهقة
وبكل الزّخم
يستوطن
حرفي
يَتملّكُني
يُغرِقها
دفاتر
لهَفي
رغم خسوفي
يراك القمر
ويشتاق
لإحساسٍ
مُرهَف
بِتباينِ
حُسنهِ
عن تهافُتِ
عابرين
في زمن
عابر
لأجل هذا
الهطول
السخيّ
أحببتُ طقوس
التنوير
المُبهِج
لأغصان الدهشة
تتمايلُ
في
حُلمٍ
واعد

أميلة النيهوم / ميونيخ
20 _ 04 _ 202‪1