سكينة شجاع الدين - هاتف الرحيل

وقف قلبي على أطراف أصابعه
يتلمس المزيد من العذابات
التى تحقنه بها
ينتظر هاتف الرحيل
يذرف دموع شوقه
ينام على جوعه المتواتر
منذ آخر عهده بك
أين يجد وجهك الذي
يلثم النص بين حره وحرب كورونا
التي مل الحبر النزف من أجلها
وهي تحيل من نحب إلى ركام
من الدموع
وركام من الحزن الأنين
بصدر مثخن بشوق
يشعل أشجانه
بين قلبه ونزفه الذي يزداد غليانا
كلما خفق شوقا إليك

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى