الجمعة 15 إبريل 1938
جليكو، جناح بريستون، قاعة إيليسفورد، كنت.
عزيزي سبندر:
شكرا جزيلا علي خطابك والنسخة من روايتك، انتظرت لأقرأ الأخيرة قبل الرد عليك، لقد أثارت انتباهي، إلا أنني غير متأكد تماما من رأيي حولها، أعتقد أن شيئا من هذا القبيل يحتاج رؤيته معروضا، لأنك عند الكتابة يبدو من الواضح أن لديك تأثيرات مشهدية مختلفة، وضوضاء تكميلية، وعلي العقل تحديد إيقاع النثر، لكن هناك الكثير حول ذلك أود مناقشته معك حين أراك المرة القادمة.
تساءلت كيف أهاجمك دون أن ألتقي معك، من ناحية أخري لقد غيرت رأيي بعد أن التقيت بك، لا أعرف بالتحديد إن كنت هاجمتك في أي وقت، لكن كان لدي بالتأكيد بعض التصريحات الهجومية العابرة حول "صالون البلاشفة" مثل "أودن" و"سبندر" أو كلمات بهذا المعني، وأنا علي استعداد لتوظيفك كرمز لصالون بولشي بسبب نثرك، ماذا قرأت عن هذا، ذلك لا يعنيني كثيرا، إلا أنني أنظر إليك كشخص ناجح أنيق، وأيضا شيوعي أو متعاطف مع الشيوعية، وأنا عدائي للغاية تجاه الحزب الشــــيوعي منـــذ حوالي سنة 1935 .
لأنني لم ألتق بك يمكن اعتبارك نموذجا، وأيضا فكرة مجردة، حتي لو كنت حين التقيت بك لم يحدث أن أحببتك، علي الالتزام بتغيير موقفي، لأن عندما نقابل أي شخص بشحمه ولحمه ندرك فورا انه آدمي وليس نوعا من الكاريكاتير يجسد أفكارا مؤكدة، جزئيا لذلك السبب لا أختلط كثيرا بالأوساط الأدبية، لأنني أعرف بالتجربة أن بمجرد لقائي وتحدثي مع أي شخص لن أكون قادرا أبدا علي إظهار أي وحشية فكرية تجاهه مرة أخري، حتي حين أشعر أنه يجب أن أفعل ذلك، مثل قائمة النواب في حزب العمال ممن لديهم من يربت علي ظهورهم من الدوقات فضاعوا أكثر إلي الأبد.
غاية في اللطف منك كتابة مراجعة لكتابي الإسباني، لكن لا تذهب وتزج نفسك في متاعب مع حزبك، انه لا يستحق ذلك، علي أي حال، بالطبع، تستطيع الاختلاف مع كل ما لدي من الاستنتاجات، كما أعتقد انك ربما تفعل علي أي حال، دون أن تدعوني بالكاذب فعلا، إن استطعت الحضور زرني لبعض الوقت، إذا لم يكن في ذلك الكثير من الإزعاج، أنا لست معديا، ولا أعتقد أن ذلك المكان من الصعب الوصول اليه، لأن محطه أتوبيس ذاجرين لاينز تصل للبوابة، أنا سعيد للغاية هنا، وهم غاية في اللطف معي، لكن بالطبع شيء ممل ألا تكون قادرا علي العمل، وأقضي معظم وقتي في حل الكلمات المتقاطعة.
إريك بلير
جليكو، جناح بريستون، قاعة إيليسفورد، كنت.
عزيزي سبندر:
شكرا جزيلا علي خطابك والنسخة من روايتك، انتظرت لأقرأ الأخيرة قبل الرد عليك، لقد أثارت انتباهي، إلا أنني غير متأكد تماما من رأيي حولها، أعتقد أن شيئا من هذا القبيل يحتاج رؤيته معروضا، لأنك عند الكتابة يبدو من الواضح أن لديك تأثيرات مشهدية مختلفة، وضوضاء تكميلية، وعلي العقل تحديد إيقاع النثر، لكن هناك الكثير حول ذلك أود مناقشته معك حين أراك المرة القادمة.
تساءلت كيف أهاجمك دون أن ألتقي معك، من ناحية أخري لقد غيرت رأيي بعد أن التقيت بك، لا أعرف بالتحديد إن كنت هاجمتك في أي وقت، لكن كان لدي بالتأكيد بعض التصريحات الهجومية العابرة حول "صالون البلاشفة" مثل "أودن" و"سبندر" أو كلمات بهذا المعني، وأنا علي استعداد لتوظيفك كرمز لصالون بولشي بسبب نثرك، ماذا قرأت عن هذا، ذلك لا يعنيني كثيرا، إلا أنني أنظر إليك كشخص ناجح أنيق، وأيضا شيوعي أو متعاطف مع الشيوعية، وأنا عدائي للغاية تجاه الحزب الشــــيوعي منـــذ حوالي سنة 1935 .
لأنني لم ألتق بك يمكن اعتبارك نموذجا، وأيضا فكرة مجردة، حتي لو كنت حين التقيت بك لم يحدث أن أحببتك، علي الالتزام بتغيير موقفي، لأن عندما نقابل أي شخص بشحمه ولحمه ندرك فورا انه آدمي وليس نوعا من الكاريكاتير يجسد أفكارا مؤكدة، جزئيا لذلك السبب لا أختلط كثيرا بالأوساط الأدبية، لأنني أعرف بالتجربة أن بمجرد لقائي وتحدثي مع أي شخص لن أكون قادرا أبدا علي إظهار أي وحشية فكرية تجاهه مرة أخري، حتي حين أشعر أنه يجب أن أفعل ذلك، مثل قائمة النواب في حزب العمال ممن لديهم من يربت علي ظهورهم من الدوقات فضاعوا أكثر إلي الأبد.
غاية في اللطف منك كتابة مراجعة لكتابي الإسباني، لكن لا تذهب وتزج نفسك في متاعب مع حزبك، انه لا يستحق ذلك، علي أي حال، بالطبع، تستطيع الاختلاف مع كل ما لدي من الاستنتاجات، كما أعتقد انك ربما تفعل علي أي حال، دون أن تدعوني بالكاذب فعلا، إن استطعت الحضور زرني لبعض الوقت، إذا لم يكن في ذلك الكثير من الإزعاج، أنا لست معديا، ولا أعتقد أن ذلك المكان من الصعب الوصول اليه، لأن محطه أتوبيس ذاجرين لاينز تصل للبوابة، أنا سعيد للغاية هنا، وهم غاية في اللطف معي، لكن بالطبع شيء ممل ألا تكون قادرا علي العمل، وأقضي معظم وقتي في حل الكلمات المتقاطعة.
إريك بلير