وقت يرمي بحديثه للريح
مغالبا تطفو حجته على الطريق
كلما أمكنه الممكن
طار كبرق خريف
معاجلا ألوانه كافة
كان وقته
بين أن تغدق عجوز بحديثها
يملأ أفقه بكاء
ينيخ أبل القافلة
السارجة قبلُ
من شباكها
والنباح
ودخان الاثر
لعل الممكن يسوق الريح
ويشبه الممكن الناثر ضوءه
عندما يرسو الغبار يرسو
واحات فضاء
يولول فيها الريح
تسكنها الرمضاء
والفحيح والعواء
فراسخ يولدها الافق
تطويها الخفاف
لتحصي ثمار سدرة المنتهى
فرشت لها حصير النهار
والاخدود يملؤه الصفير
تملؤه السحالي
والريح والفحيح والعواء ..!
مغالبا تطفو حجته على الطريق
كلما أمكنه الممكن
طار كبرق خريف
معاجلا ألوانه كافة
كان وقته
بين أن تغدق عجوز بحديثها
يملأ أفقه بكاء
ينيخ أبل القافلة
السارجة قبلُ
من شباكها
والنباح
ودخان الاثر
لعل الممكن يسوق الريح
ويشبه الممكن الناثر ضوءه
عندما يرسو الغبار يرسو
واحات فضاء
يولول فيها الريح
تسكنها الرمضاء
والفحيح والعواء
فراسخ يولدها الافق
تطويها الخفاف
لتحصي ثمار سدرة المنتهى
فرشت لها حصير النهار
والاخدود يملؤه الصفير
تملؤه السحالي
والريح والفحيح والعواء ..!