تناولت الشاعرة لطيفة العصيمي الأرض في ديوانها " بلابل الشوق" حيث تبين أن الأرض دوح تُساقط من لآلئها العتاق ،كما بينت أن الصوت كالغيث فوق الأرض، و أن المرض يطرح المرء أرضًا.
الأرض دوح تُساقط من لآلئها العتاق
بينت الشاعرة لطيفة العصيمي في قصيدة (إلى خريجة ) أن الأرض كالدوح تُساقط من لآلئها العتاق حيث تقول
أتيت إليك يحدوني اشتياقي ** ومن عرف الهدى عشق التلاقي
ومن عشق العلا في سير عزم** ينل خيرًا.. ويفلح في السباق
يغرد طيره بالحبِّ لحنًا ** ويصبح فجره نحو انبثاق .
ومن قلبي إلى الأحباب صوت ** يرنم بالتحية في وثاق
هنيئا درة بالأمس كانت **أراها اليوم تسمو في المراقي
فتشرق شمسها في الكون لكن **لها همم تنادي بانطلاق
ألا سيري كأن الأرض دوح ** تُساقط من لآلئها العتاق (1)
الصوت كالغيث فوق الأرض
في قصيدة (أحاديث القلوب )تبين الشاعرة أن الصوت كالغيث فوق الأرض فتقول:
لكن صوتك رغم كل مسامعي ** كالغيث فوق الأرض. .كيف يصيب ؟
أرأيت كيف الناس تفرح بالندى.. ** ذاك الفؤاد إذا التقى بقريب .
تترعرع الأزهار تعبق شهدها ** حبا ..ويبقى غصنهن رطيب
وجداول الأنس البهيجة عذبة ** والشمس تشرق والإخاء رحيب(2)
المرض يطرح المرء أرضًا
تبين الشاعرة في قصيدة (غثاء السيل )أن المرض يطرح المرء أرضًا حيث تقول :
هذا ملفي في العيادة جاثم **طرحته أرضًا ..لم يفدْ تحليلُ
وأرى الطبيب مقطبا بجبينه ** لا علم لي بالحال كيف يؤول
رحماك يا ربي نداءُ موجعِ** ما لي سوى باب الرجاء سبيلُ. (3)
المراجع :
لطيفه العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1432هـ/2011م
(1)لطيفه العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"، قصيدة إلى خريجة ، ص48
(2)لطيفه العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ص64-65
(3)لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ص23
الأرض دوح تُساقط من لآلئها العتاق
بينت الشاعرة لطيفة العصيمي في قصيدة (إلى خريجة ) أن الأرض كالدوح تُساقط من لآلئها العتاق حيث تقول
أتيت إليك يحدوني اشتياقي ** ومن عرف الهدى عشق التلاقي
ومن عشق العلا في سير عزم** ينل خيرًا.. ويفلح في السباق
يغرد طيره بالحبِّ لحنًا ** ويصبح فجره نحو انبثاق .
ومن قلبي إلى الأحباب صوت ** يرنم بالتحية في وثاق
هنيئا درة بالأمس كانت **أراها اليوم تسمو في المراقي
فتشرق شمسها في الكون لكن **لها همم تنادي بانطلاق
ألا سيري كأن الأرض دوح ** تُساقط من لآلئها العتاق (1)
الصوت كالغيث فوق الأرض
في قصيدة (أحاديث القلوب )تبين الشاعرة أن الصوت كالغيث فوق الأرض فتقول:
لكن صوتك رغم كل مسامعي ** كالغيث فوق الأرض. .كيف يصيب ؟
أرأيت كيف الناس تفرح بالندى.. ** ذاك الفؤاد إذا التقى بقريب .
تترعرع الأزهار تعبق شهدها ** حبا ..ويبقى غصنهن رطيب
وجداول الأنس البهيجة عذبة ** والشمس تشرق والإخاء رحيب(2)
المرض يطرح المرء أرضًا
تبين الشاعرة في قصيدة (غثاء السيل )أن المرض يطرح المرء أرضًا حيث تقول :
هذا ملفي في العيادة جاثم **طرحته أرضًا ..لم يفدْ تحليلُ
وأرى الطبيب مقطبا بجبينه ** لا علم لي بالحال كيف يؤول
رحماك يا ربي نداءُ موجعِ** ما لي سوى باب الرجاء سبيلُ. (3)
المراجع :
لطيفه العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1432هـ/2011م
(1)لطيفه العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"، قصيدة إلى خريجة ، ص48
(2)لطيفه العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ص64-65
(3)لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ص23
