د. خالد محمد عبدالغني - البحث عن وصي في مسيرة التحليل النفسي

كان فرويد وعلى حسب قول صفوان - في كتابه التحليل النفسي علما وعلاجا وقضية - يبحث دوما عن وصي - ولي للعهد - يستودعه حركة التحليل النفسي النفسي وأعماله ومؤلفاته ومفاهيمه بل ويأتمنه على مصير التحليل النفسي ووجد في البداية ضالته مع عدد قليل من تلاميذه وأتباعه كان منهم يونج وفرنزي واوتورانك ثم حدث الانفصال والقطيعة فيما عرف بحركة الانشقاقات حتى كان ارنست جونز هو من كتب سيرة التحليل انفلسي وفرويد ، جاء جاك لاكان وكون مدرسته التي ادعت العودة لفرويد شعارا لها وبث هو الآخر عن وصي بعد رحلة نجاحات واخفاقات في ميرة تكوين مؤسسسة للتحليل النفسي وتعرف على صفوان فكان صفوان كما أزعم هو ذلك الوصي أو ولي العهد الذي عهد إليه لاكان بمسيرة التحليل النفسي وكتب صفوان تاريخ التحليل النفسي اللاكاني بل وتاريخ لاكان ، ثم جاء صفوان ليختار وصي أو ولي للعهد أتصور انه سيكون أحد المحللين النفسيين المصريين الذين تدربوا على يديه وأظن أن القادر على كشف ذلك الموقف هو المحلل النفسي المصري " محمد درويش" وفي مصر كان زيور هو المؤسس للتيار التحليلي النفسي وحاول البحث عن وصي من تلاميذه الذين تدربوا وتعلموا على يديه وأغلبهم قد هاجروا من مصر في حقبة الخمسينيات والستينيات واخرهم هجرة كان أحمد فائق الذي هاجر في حقبة السبعينيات ولم يبق منهم إلا حسين عبدالقادر الذي اجتهد في الحفاظ على مسيرة التحليل النفسي الفرويدي كتلميذ ووصي وولي لعدهد زيور الذي كان بالنسبة له الأب والمعلم وفعلا كتب لنا حسين عبدالقادر حياة استاذه وجمع كل اعماله وحدثنا عنه فاطال وقال أعذب الأحاديث ، وحاول حسين عبدالقادر أن يصطفى واحد من تلاميذه وأبنائه ليكون وصي سيرته وسيرة التحليل النفسي ولقد التف حوله العشرات من التلاميذ في ربوع مصر وفي أزمنة مختلفة شهدت منها الفترة من 1995 - 2016 وحدثت مجموعة من الانشقاقات طوال هذه الفترة ، وازعم أني حملت عنه سيرته وجمعت كل أعماله ...وللحديث بقية بأمر الله



د. خالد محمد عبدالغني


1621881454042.png



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى