أيّتها البلاد ! هل بإمكانكِ جعلي أحبّك
للمرة الأخيرة ؟
أحاول منذ فترة أن أُشبه شابة في عُمر العشرين
و لأكون جديرة بهذا العمر،
لم أعد أبكي عندما أكون في شارع مُزدحم
يغرس المارة عيونهم الحادّة
في هشاشة جلدي..
أيّتها البلاد!
بينما أحاول أن أحبّك
تصنعين لي جروحاً جديدة بدمٍ مكرّر
و لا تتركين لي دمعة واحدة أذرفها على نفسي..
ما عدتُّ أرفع عيوني إلى سمائك لأشعر بأنني أنتمي إليكِ،
أنت ضائعة منذ فترة
و أنا منخفضة مثل نهر لا تبحثين عنه اطلاقا!
أنا النّهر
الذي لا تسقين نفسكِ منه أبدا!
أيّتها البلاد، أنتِ كل شيء أحبه،
احبك بقلبِ الرّجل الذي أحرق نفسهُ
حتّى يندثر شعور الجوع في بطنك
أحبك مثل رجل ساذج
أحرق ما تبقى من جمالك
ليعبر لكِ عن غضبه
أنا أفهمُ جيداً ما تشعر به النّساء الخائفات
حين يقرّرن أن يصبحن خارقات،
لأجلك !
فنحن مثلك،
أيتها البلاد
نتعرّض لنفس التهميش!
للمرة الأخيرة ؟
أحاول منذ فترة أن أُشبه شابة في عُمر العشرين
و لأكون جديرة بهذا العمر،
لم أعد أبكي عندما أكون في شارع مُزدحم
يغرس المارة عيونهم الحادّة
في هشاشة جلدي..
أيّتها البلاد!
بينما أحاول أن أحبّك
تصنعين لي جروحاً جديدة بدمٍ مكرّر
و لا تتركين لي دمعة واحدة أذرفها على نفسي..
ما عدتُّ أرفع عيوني إلى سمائك لأشعر بأنني أنتمي إليكِ،
أنت ضائعة منذ فترة
و أنا منخفضة مثل نهر لا تبحثين عنه اطلاقا!
أنا النّهر
الذي لا تسقين نفسكِ منه أبدا!
أيّتها البلاد، أنتِ كل شيء أحبه،
احبك بقلبِ الرّجل الذي أحرق نفسهُ
حتّى يندثر شعور الجوع في بطنك
أحبك مثل رجل ساذج
أحرق ما تبقى من جمالك
ليعبر لكِ عن غضبه
أنا أفهمُ جيداً ما تشعر به النّساء الخائفات
حين يقرّرن أن يصبحن خارقات،
لأجلك !
فنحن مثلك،
أيتها البلاد
نتعرّض لنفس التهميش!