سكينة شجاع الدين - من صدى أشجان العشاق

بين عجب القلوب الدافئة
ورماة الظنون بين الشك واليقين
لن اتلمس العذر بعد حرفي هذا
ولن أكابر لو ولجت حارة العشاق
سأعيش كما لم اعش يوما
واتوالد في كل يوم لحظة أخرى
لأعود لبداية البوح
واسكن أعمدة القصيدة
واساير الخليل في أوزانه المتعجرفة
وانحت نصوصي من صدى
أشجان العشاق
واركن النبل في الضفة الأخرى من القصيدة
واجعل ماتبقى من العرف طاووسا
يهيمن على عين الزملكان
اقطع مشوار الألف ميل
بخطوة جبارة
تكنس ماعجزت سنوات الضياع
المتهالكة على كنسه
ألست راغبا في زراعة التيه في محارمي
انسخ لكل ولاية تابوت
على مقاسها
وانسج تاج الذكريات على مزهريات الصفاء
المحلقة على بوابات الفجر
الإلكترونية


7/3/2021

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى