كل من حولك نصحوك أن تذهب لطبيب العيون ليصحح لك بصرك !!
طالبوك بارتداء نظارة طبية.
يتحججون بأنك ضعيف الإبصار!!... وأن ذلك يسبب الكثير من المشاكل، بل وأنك قد صرت أضحوكة الجميع، وأن هذا يضعهم في حرج شديد.
تجلس مع نفسك،، تفكر كثيرا.
تحزن كثيرا...
تبكي قليلا،ثم تتساءل في أعماقك :
لماذا هم يطلبون منك ذلك؟!
أنت تعلم أنك صحيح الإبصار، وتؤمن أن لديك بصيرة ورؤية طيبة ...
تتردد...
تهمس لنفسك
قد يكون كلامهم صوابا؟!
بعد برهة، تقرر الذهاب لطبيب العيون، الذي يسألك في تعجب :
من الذي أتى بك إلى؟!
تخبره : هم...
يسألك في دهشة؛ من هم؟!
تجيبه في براءة : كل من حولي.
يقول لك في ضيق : وهل هم كثيرون؟!
تقول له بصوت مرتفع و في ثقة شديدة : نعم.
وكأنك تتباهى بوجودهم معك، و حولك في كل مكان.
يطلب منك الطبيب أن تسألهم عن لون عينيك، أو حتى لون بشرتك.
تتعجب من طلب الطبيب الذي صرفك من عنده دون أن يعطيك تذكرة لصنع نظارة، إنه حتى لم يعطك عدسة مكبرة!!
وعندما تعود اليهم تسألهم ضاحكا :
الطبيب طلب مني أن أسألكم عن لون عيني أو حتى بشرتي.
لم يلتفتوا إليك، انصرفوا عنك، بسرعة، غادروك في لامبالاة غريبة!!
حين صحت بهم،لماذا تهربون مني؟!
القليل من بعضهم التفت إليك.
قلت لهم في توسل : هيا قوموا بوصف ملامحي التي من المؤكد أنكم قد حفظتموها.
اضطربوا، ارتكبوا.
فكروا كثيرا.
التزموا الصمت طويلا ، وعندما أجابوك : ساعتها أدركت ، أنهم يصفون شخصا آخر تماما !!
شخص قد صنعته نظاراتهم ذات العدسات السميكة....
السميكة جدا.... جداً.
طالبوك بارتداء نظارة طبية.
يتحججون بأنك ضعيف الإبصار!!... وأن ذلك يسبب الكثير من المشاكل، بل وأنك قد صرت أضحوكة الجميع، وأن هذا يضعهم في حرج شديد.
تجلس مع نفسك،، تفكر كثيرا.
تحزن كثيرا...
تبكي قليلا،ثم تتساءل في أعماقك :
لماذا هم يطلبون منك ذلك؟!
أنت تعلم أنك صحيح الإبصار، وتؤمن أن لديك بصيرة ورؤية طيبة ...
تتردد...
تهمس لنفسك
قد يكون كلامهم صوابا؟!
بعد برهة، تقرر الذهاب لطبيب العيون، الذي يسألك في تعجب :
من الذي أتى بك إلى؟!
تخبره : هم...
يسألك في دهشة؛ من هم؟!
تجيبه في براءة : كل من حولي.
يقول لك في ضيق : وهل هم كثيرون؟!
تقول له بصوت مرتفع و في ثقة شديدة : نعم.
وكأنك تتباهى بوجودهم معك، و حولك في كل مكان.
يطلب منك الطبيب أن تسألهم عن لون عينيك، أو حتى لون بشرتك.
تتعجب من طلب الطبيب الذي صرفك من عنده دون أن يعطيك تذكرة لصنع نظارة، إنه حتى لم يعطك عدسة مكبرة!!
وعندما تعود اليهم تسألهم ضاحكا :
الطبيب طلب مني أن أسألكم عن لون عيني أو حتى بشرتي.
لم يلتفتوا إليك، انصرفوا عنك، بسرعة، غادروك في لامبالاة غريبة!!
حين صحت بهم،لماذا تهربون مني؟!
القليل من بعضهم التفت إليك.
قلت لهم في توسل : هيا قوموا بوصف ملامحي التي من المؤكد أنكم قد حفظتموها.
اضطربوا، ارتكبوا.
فكروا كثيرا.
التزموا الصمت طويلا ، وعندما أجابوك : ساعتها أدركت ، أنهم يصفون شخصا آخر تماما !!
شخص قد صنعته نظاراتهم ذات العدسات السميكة....
السميكة جدا.... جداً.