حمّي نسرين - رسالة إلى فلسطين

يَرَاكِ العَالَمُ قِطْعةً مِنْهُ
وَ أرَاكِ أنَا كَوْكَبَ طُهْرٍ
فِلِسْطِينُ يآ قَضِيّتي
امْتَدَتْ يَاءُ النِدَاءِ مِن خَافِقِي إِلَيكِ شَوْقاً
وَ عَزَّت بِشَدِهَا يَا فِلِسْطِنِيّتِي نَسَبي إِلَيكِ حَنينَا
يَا مَن اصْطَف الحَمَامُ عَلى قِبَابِ أَقْصاهَا مُصَلِيَا
مَن ذَا الغَبِيُ الذِي يَنسُبُ هَذَا الطُهرَ يَهُودِيَا
فِلِسطِينُ عَرَبِية
بَلَدِي الأَبِية
أَعْلاَمُهَا كُوفِية
فَلْذَاتُكِ اليَومَ شَامِخُونَ كَمَا المَآذِنِ
يَقْصُفُونَ العَدُوَ تَهَالِيلَ اسْمِكِ وَ رَصَاصَ البُندُقِية
صَبْراً يَا قُدسُ و يَا يَافَا و يَا خَلِيلُ
و يَا بَيْتَ لَحْمٍ وَ يَا كُلَ فِلِسطِينُ
فَإنَ النَصْرَ بَاتَ قَريباً كَمَا الفَجْرِ
مَا يَحْجُبُهُ سِوَى لَيلٍ لَيْسَ بِطَوِيلُ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى