الأخ الفاضل / أحمد العجمي
رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب بالوكالة
السادة الأفاضل / أعضاء مجلس الإدارة
السادة الأفاضل / أعضاء الجمعية العمومية
تحية طيبة وبعد،
ليس سهلا علينا اتخاذ هذا القرار، نحن الذين نعتبر هذا التجمع واحدا من أجمل وأهم الفعاليات الثقافية في المجتمع المدني الحديث، لكننا حقا ومنذ فترة طويلة صرنا نشعر بأن ثمة فجوةً تزداد اتساعاً مع مرور الوقت بين رؤيتنا وطرائق فهمنا وتفكيرنا كأفراد من جهةٍ، وطرائق تفكير وعمل الهيئات الإدارية المتعاقبة في أسرة الأدباء من جهة أخرى، مما جعلنا نفتقد تلك الجذوة الأصلية التي كانت تجذبنا إلى هذا التجمع، إضافة إلى عامل الزمن وتحولات الرؤى الأدبية والفكرية التي تستدعي بالضرورة أجيالاً تتبنى طرائق تفكير وأساليب عمل مختلفة ومغايرة عن الجيل السابق، تنسجم مع رؤاها وطموحاتها ومشاريعها المختلفة.
كنا طوال الوقت، ومنذ سنوات، نحتفظ بهذه المسافة الواضحة بيننا وبين الأسرة وفعالياتها، إذ نحرص على حضور الأنشطة كلما تسنى لنا ذلك، لكن دون المشاركة في اتخاذ القرارات وتبني المشاريع المتنوعة، حفاظاً على روح العلاقة الشخصية والتاريخية بهذه التجربة، وعلى روح الصداقة والألفة مع أعضائها وجمهورها، والتي ستظل من بين أجمل المكونات الثقافية والاجتماعية.
وإننا إذ نحتفظ للأصدقاء في الأسرة بكل الاحترام والتقدير، نجد إنه لم يعد مجدياً بالنسبة لنا، ولا موضوعياً بالنسبة لأسرة الأدباء، استمرار عضويتنا في كيان لم نعد نشعر بانتماء حقيقي إليه، ولا قادرين على الإسهام فيه.
لذلك نتمنى منكم تفهّم وضعنا، وقبول استقالتنا من أسرة الأدباء،
ولكم جزيل الشكر..
قاسم حداد
خلف أحمد خلف
أمين صالح
رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب بالوكالة
السادة الأفاضل / أعضاء مجلس الإدارة
السادة الأفاضل / أعضاء الجمعية العمومية
تحية طيبة وبعد،
ليس سهلا علينا اتخاذ هذا القرار، نحن الذين نعتبر هذا التجمع واحدا من أجمل وأهم الفعاليات الثقافية في المجتمع المدني الحديث، لكننا حقا ومنذ فترة طويلة صرنا نشعر بأن ثمة فجوةً تزداد اتساعاً مع مرور الوقت بين رؤيتنا وطرائق فهمنا وتفكيرنا كأفراد من جهةٍ، وطرائق تفكير وعمل الهيئات الإدارية المتعاقبة في أسرة الأدباء من جهة أخرى، مما جعلنا نفتقد تلك الجذوة الأصلية التي كانت تجذبنا إلى هذا التجمع، إضافة إلى عامل الزمن وتحولات الرؤى الأدبية والفكرية التي تستدعي بالضرورة أجيالاً تتبنى طرائق تفكير وأساليب عمل مختلفة ومغايرة عن الجيل السابق، تنسجم مع رؤاها وطموحاتها ومشاريعها المختلفة.
كنا طوال الوقت، ومنذ سنوات، نحتفظ بهذه المسافة الواضحة بيننا وبين الأسرة وفعالياتها، إذ نحرص على حضور الأنشطة كلما تسنى لنا ذلك، لكن دون المشاركة في اتخاذ القرارات وتبني المشاريع المتنوعة، حفاظاً على روح العلاقة الشخصية والتاريخية بهذه التجربة، وعلى روح الصداقة والألفة مع أعضائها وجمهورها، والتي ستظل من بين أجمل المكونات الثقافية والاجتماعية.
وإننا إذ نحتفظ للأصدقاء في الأسرة بكل الاحترام والتقدير، نجد إنه لم يعد مجدياً بالنسبة لنا، ولا موضوعياً بالنسبة لأسرة الأدباء، استمرار عضويتنا في كيان لم نعد نشعر بانتماء حقيقي إليه، ولا قادرين على الإسهام فيه.
لذلك نتمنى منكم تفهّم وضعنا، وقبول استقالتنا من أسرة الأدباء،
ولكم جزيل الشكر..
قاسم حداد
خلف أحمد خلف
أمين صالح