د. عبداللطيف العلوي - غَدًا يا إِلَهِي..

غَدًا يا إِلَهِي..
سآتِيكَ فَرْدًا بِما أَدّعِيهِ، كما يَدَّعي النّاسُ،
منْ عَمَلٍ صالِحٍ ... أَوْ ذُنُوبٍ صغِيرَهْ!
ولكنَّ لي – قبلَ ذلكَ – يا سيِّدِي يا خالِقِي ...
رَغْبَةً في الْبُكاءِ ..
وَأُمْنِيَةً يا إِلَهِي... أَخِيرَهْ!
أُريدُ فقطْ أن أَمُوتَ على أَيِّ دَرْبٍ وَلَوْ مُوحِلٍ،
مِنْ دُرُوبِ الحياةِ الْكَثيرَهْ ..
وَلا أَنتهِي فوقَ هذا الْفِراشِ،
كَما تنتَهِي الرِّيحُ دَومًا كَسِيرَهْ .. !
و أنْ أنزلَ القَبْرَ يا خالِقِي واثقا، شَامِخًا ..
أَنَّنِي ما حَنَيْتُ لِغَيْرِكَ رأْسِي ..
ولا احْتَجْتُ يَومًا ..
لأَكْثَرَ من كَفِّ أُمِّي وَ دَعْوَاتِهَا ..
في حَياتِي القَصِيرَهْ.

[# عبد_اللطيف_علوي]




تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى