حميد العنبر الخويلدي - النص عريان ابّان لحظة ولادته.. حتى تغشيه النظرة والخبرة والسواء

ان يدخل فن التصميم على دارة الشعر في القصيدة
هذا منظور محدث،، دخل لونا وزكرشة ونقشا ورسوما وخطوطا..اذ زاد المعنى معنى آخرا..كنت المتابع للظاهرة
اترصدها فاستمكنت شيفرتها الفلسفية لنقول ان النص مخلوق وهو كذلك نفترضه طفلا ..او شخصا..افترضه غزالا نجمة. طيرا..فلعل لهذي الرموز من افق او مدار او لباس زيٍّ
ملائم يضففها يتضايف معها..
هكذا هو عرض منظوري...وعمل استاذة ديما...


(( ....إشادةٌُ وشهادةٌ.....))
..................................

..............تعريشُ حرف._.....

الاخت الاعلامية ديما اميرتي...
==================
وجهك البسيم يفرض علينا هاجس التامل..ورسم هالةً بالمقابل في الخيال كالقمر..تشبهك ولربما هي معيارك المعنوي
في الذاكرة والوقت الحميم...
فلعلنا كلما نتلقّى طبعةَ اناملك المباركة على وجنات المجلة الورقية....
وصفحات النصوص في الالكتروني.. وانت ترقشين وتنمشين
وتزكرشين...تصنعين الحلل والجمال ترفعين هالات القمر وتحسبين الحال والمآل صورا لونا ومآذنا نواقيسا وانهارا
شجرا وحجرا وجوها حسانا جِمالا وغزلانا وردا خزامى وآسا
اذ تضج المعرفة ويزداد الحنين للوهج للعلم للفن للمسرح
للدبلجة..للموسيقى للتلوين في التشكيل..
ديما لو وضعت اصبعها ابتسم ترابٌ لا اعرف في الورق عن غرس بذرة للشمس..تصبح جنينا ابداعيا...
ولعلي ومن وجهة نظر اصحابنا...
حين ارى تصاميم المبدعة ديما ..مباشرة افترض مفهوما
مصطلحيا خاصا..هو..( التضايف ) فلسفة
هنا الاستاذة تعمل على هذي الفيزيائية التلوينية لتعطي النص كونية وجود اخرى تنتهجها حسب مظان موهبتها
حين ترى شخوص النص ورموزه..تدخل عليه الدخلة الثانية
تضايفا آخرا خَلْقياً ليزداد الجمال فيه عافيةً.. ماكان المبدع حاسبا لها حسابا ابدا..انما المبدع صوّر نصَّه بحقايق روحه..
واستجلبه من خزانات ااوجود الكلي وقدّمه واخذ ينظر وجه متلقيه.ومعلقيه وجمهوره..
جاءت ديما جنديا مجهولا موجودا مدّت يدَها..وعلى طريقة
الحرفي النقدي في الاعتبار... تُضايفُ النتاجَ وتصنعُ منه دائرةَ لون اخرى.. ومعادلة..
نص المبدع بطبيعته+ التصميم الرقشي المحدث + البعد الفكري المتناغم مع وعي النتاج = هنا معدل قوة التضايف
الوجودي المسحوب ناموسا من الطبيعة ..سحبَهُ المُنَظِّرُ واجراه قانونا يتمُّ به وجهَ المعرفة...
وهنا سر جذب الخصوبة في العلم والصنعة ..ان تسحب
قانونا من الطبيعة وتجده يعمل عندك في المعرفة..
الوردة والغزالة رمزان ولكن ليس وحدهما ..معهما النهر والربوة الطير والنسيم الغيمة الشمس الانسان العشب الشجر..اذاً وحدة وجود متضايفة خلقتها الطبيعة لتعطينا نوعا من جمال ليس مكرور..فنقل..
الفنانة ديما. اجرت انساغها ذات المجرى واخذت على عاتقها
صنع وجود ثان لطبيعة ثانية تجلت في النص.
ضايفتها مع روح النص ووعيه وغاياته في زمكانياته
وحيثياته جميعا..ومع تصميم وديكور من اللون والصبغات
اضفت حياة اخرى للنص.. وبدل ان يكون النص بسعته الاولى اتته بسعة اخرى باهرة. تضايفت معه..وزادت الجمال جمالا
هذي بحد ذاتها فلسفة فنية نكتشفها وصنعة تنظيرية قد تضاف لعلم الفن تشريحيا واتمنى ان تحسب للاخت الاستاذة
شيءً ..يشكل ابتكارا في عالم القصيدة المتضايفة.. فضلا عنها في طبيعتها الاولى من انها دخلت طبيعة ثانية. .
الجنين ياتينا عارياً يظهر علينا ..لكنما نلبّسُهُ وننمّقه ونعمّده..ونعطّره
يخرج بصورة اخرى ضايفنا فيه روحَهُ ذات السعة البكر الى حالة تضايفت معها السعة الجمالية الذروة في المطلب والمقصد... وحتى الشعر و الادب باجمعه لايكتمل وجهاً دونما
يضايفه النقد لياخذ نصاب سعته من الكشف والحسن..
نشكر.. ديما.....
نشكر... د.علي لعيبي
نشكر.... الادارة..
..ا.حميد العنبر الخويلدي
. . مجلة الآداب والفنون الالكترونية والورقية
حرفية نقد اعتباري ،،،العراق

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى