دعوة الحق - الوجادات -24-

353 – والطائر طاووس .. !
وجدت في كتاب نبذ تاريخية في أخبار البربر في القرون الوسطى المطبوع بالرباط سنة 1934 م ص 1
"ولقد جرى ذكر المغرب بحضرة أمير المومنين ابن عبد العزيز العبيدي فقال بعض الحاضرين : بلغنا أن الدنيا شبهت بطائر . . فالمشرق رأسها، واليمن جناحها، والشام جناحها الآخر، والعراق صدرها . . والمغرب ذنبها . . . ! وكان في المجلس رجل مغربي يقال له الدقا. فقال لهم : صدقتم . . . ! والطائر طاووس . . ! فضحك وأجزل صلته.
يريد أن أحسن ما في الطاووس ذيله . . !

354- ملك الصيد المبادر . . !
وجدت هذه الأبيات منسوبة للشيخ حمدون ابن الحاج :
بادرتني بلحفاظ
- صادت القلب – سواجر
ملكته فهو عبد
طائع للأمر صاغر
صادق قول " خليل "
ملك الصيد المبادر

355 – عند ختمة الصبيان . . !
وجدت في السلوة 3 ص 305 عند ترجمة عبد المجيد التريكي المتوفى سنة 1141 هـ
" . . . ويسوق الصبيان عند الختمة . . ! يكون الذي ختم راكبا على فرس. والصبيان أمامه. يسوقهم سيدي عبد المجيد
وهو يقول : يا مولانا يا الرسول. بك نصلي بك نصوم. بك نقضى حاجتي . . ! والصبيان يردون عليه . . ! ونوبة الطبالين من وراء الخاتم. إلى أن يصلوا إلى الضريح الإدريسي. ثم يرجعوا على تلك الحال إلى الدار . . ! "

356 – قد تصابى للتصابي . . !
وجدت في كناشة أحمد بن العربي حسون هذه الأبيات من شعره :
أملأ لي الكاسات صرفها
وأمزجتها بالرضاب
وأسقنيها خندريسا
قد تحلت بالحباب
تحت أغصان سكارى
أو في أزهار الروابي
بين عود ونديم
قد تغنى بالرباب
هذه منية صب
قد تصابى للتصابي

357 – القطب واقف يبتسم . . !
وجدت في كتاب : مجموع رسائل بن عربي. في رسالة بعنوان " كتاب منزل القطب " ص 13. ط. الهند سنة 1948 م
" في حضرة عينية، كنت ببلاد المغرب بمدينة فاس وقد أنست من نفسي بعض إيناس، بما استمرنت عليه من العوائد. وذهلت في ذلك الحين عن مشاهدة المشاهدة . . ! فتهت فإذا بالكون قد أخذ بخناقي، وشد أسري ووثاقي . . ! وأحاطت بي ذنوب الحجاب . . ! فقمت قائما خلف الباب، طورا أقرع . . ! وطورا أتسمع . . فإذا بالباب قد فتح . . ! ففرح صدري وشرح . . وإذا بالقطب واقف فتبسم . . !!! "

358 – أبهذا البخل تعرفينني . . !
وجدت في جذوة الاقتباس، في ترجمة محمد بن قاسم القريشي المالقي ص 190.
"حكي أن جدته صنعت له طعاما فلم يستطبه. وكان بين يديه قط يصدعه بصياحه . . ! فقال له : خمسمائة سوط . . ! فقالت له جدته : لم تعن هذا السياط للقط وإنما تعنيني بها وأعطيتها لي على اسم القط . . !
فقال لها : حاش الله يا مولاتي . . ! أبهذا البخل تعرفينني . . ؟ بل ذلك للقط حلالا طيبا . . ! ولك ألف . . . ! من طيب نفسي . . ! "

359 – قبر وأكفان . . !
وجدت في كتاب ( النفحة المسكية في السفارة التركية ) لأبي الحسن التمكرتي هذين البيتين منسوبين للشاعر الأندلسي ابن دراج القسطلي . . ص 24.
أقول وموج البحر والهول والدجا
تمور بنا فيها عيون وآذان
ألا هل إلى الدنيا معاد وهل لنا
سوى البحر قبر أو سوى الماء أكفان

360 – حلف ألا يسكن . . . !
ووجدت فيها أيضا ص 154
" ومما يحكى في بلادنا، أن رجلا امتحن في البحر . . ! وابتلي ببلائه . . حلف ألا يسكن إلا بلدا لا يعرفون البحر . . ! ولا آلاته . . فرفع مقذافا. وجعل يسير به من بلد إلى بلد . . ويعرفه الناس . . ! إلى أن أتى به درعة. فقال لأهلها : ما هذا . . ؟ فقالوا :
- هذه آلة يدخل بها الخبز في الفرن . . ويستخرج بها . . !! فسكن بها . . ! "

361 – بنت إبليس . . !
وجدت في مخطوطة كتاب ( نزهة الأعيان ) وهو من تأليف الشاعر إدريس السناني الحنش . . . وقد ألفه يصف فيه أحوال متفرقة زمانه . . . !!!
" قال أبو الحسن الشاذلي رحمه الله : الدنيا بنت إبليس . . ! فمن خطبها كثر تردد أبيها إليه . . . ! فإن دخل بها أقام عنده بالكلية . . !! "

362 – ألست تمضغها بأسنانك . . ؟
ووجدت أيضا في مخطوطة ( نزهة الأعيان )
" وحضرت يوما عقيقة لبعض الأحبة من الأدباء، وكان بالدار على عادة فاس حجام يدتي وببعد، ويقيم ويعقد . . ! ولما وضع بين أيدينا آنية الطعام مالت . . ! فأسندها بخبزة . . ! فقلت له : أزلها فإنه حرام . . ! فقال لي وقد نظر إلي شزوا : على أي شيء يكون حراما . . ؟ فقلت : لما فيه من التهاون بنعمة الله . . ! فقال : ألست تمضغها بأسنانك . . ؟ أي إهانة للنعمة كالمضغ بالأسنان . . !
فضحك الحاضرون منه . . ! وانتهروه . . ! قائلين له : - أسكت يا جهول . . اتلرجل يتكلم معك بالعلم . . وأنت تجيب بالجهل . . ! فخجل وانصرف ".

363 – دقه يسطع . . !
ووجدت أيضا في مخطوطة نزهة الأعيان عندما نقل كلام الخروبي في انتقاد أهل البدع الذين :
" جعلوا الأكل والشراب رأس مالهم . . ! والبطالة واللهو ربحهم . . ! والغفلة حالهم . . !
" وأغرب شيء سمعته من ألفاظهم في هذا المعنى قولهم : الفقر كيف المدفع . . ! دقه (1) يسطع . . !"

364 – طفا . . . ورسب . . !
وجدت هذين البيتين منسوبين لصالح بن شريف الرندي . . في وصف هلال له خيال في نهر . .
وهلال صور الحسن به
لي شبيهين سوارا من ذهب
فيصبح الأفق نصف قد طفا
وبصفح الماء نصف رسب

365 – اختصار الإحاطة . . !
وجدت في النص الذي نشر بحولية الجامعة التونسية من كتاب المهاجر الأندلسي محمد بن عبد الرفيع المتوفى سنة 1052 هـ المتعلق بهجرة الأندلسيين الأخيرة إلى تونس. وقد كتب هذا النص سنة 1044 هـ من العدد الرابع الصادر سنة 1967 م . . وقد صنف بعض الأكابر وهو الإمام الهمام ذو الوزارتين وتاج الرباستين لسان الإسلام أبو عبد الله محمد بن الخطيب السلماني الأندلسي القائم بالدولة السعدية النصرية بإقليم الأندلس كتابا سماه الإحاطة في تاريخ غرناطة في ثمان مجلدات ضخمة . . !
وبلغني أن الشيخ الإمام المفتي أحمد المقري الفاسي الدار رحمه الله تعالى. قد اختصرها بفاس .. . !!! ثم مرة ثانية بمصر المحروسة (2)

366 – ابن يونس، واللخمي، والحرث . . !
وجدت في ترجمة راشد بن أبي راشد من السلوة ج 3 ص 262 :
" وفي المنح البادية أنه كان يقرئ بفاس . . ! وإذا رجع إلى بني وليد يحرث بيده . . فيضع ابن يونس على رأس المرجع . . ! واللخمي على الطرف الآخر ويقرأ من كل واحد . . إذا وصل يتأملها وقت الحراثة . . ! "

367 – من شعر الشيخ أبي مدين . .
وجدت في كناشة الحائك التطواني التي جمع فيها موشحات الموسيقى المعروفة عندنا في المغرب باسم (الآلة ) هذين البيتين ونسبهما لأبي مدين :
فيا حادي العشاق قم واحد قائما
وزمزم لنا باسم الحبيب وروحنا
فأنا إذا طبنا وطابت نفوسنا
وخامرنا خمر الغرام تهتكنا

368 – يفتي من البردة
وجدت في مخطوطة رحلة ابن عثمان المكناسي إلى مالطة المسماة " البدر السافر إلى فكاك الأسارى من يد العدو الكافر "
" . . . أحد الطلبة كان بالبادية. فابتاع رجل من آخر فرسا، فأراد البائع أخذ لجام الفرس. فأبى المشتري . . فترافعا إلى ذلك الطالب، فعرضا عليه النازلة فقال لهما : اصبرا حتى أطالع . . . ! فأخرج نسخة من البردة، وتصفح أوراقها والتفت إلى المشتري وقال له : أثبت أن الفرس جموح . . ! وخذ اللجام . . . ! فلج البائع في الخصام. فانتهره وقال له : يقول الإمام البصيري :
" كما ترد جماح الخيل باللجم "
فبأي شيء يرد هذا المشتري الفرس أن جمح . . !! "



1 دقه : بمعنى إملأ بطنه طعاما وشرابا . . !
يسطع : بمعنى يظهر ما عنده من أنوار . . !!
2 كتب عليه ناشر النص : لعله يعني نفح الطيب . . . !!!


دعوة الحق

140 العدد



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى