. د. محمد حسن عبدالله - لؤلؤ منثور .. حزب الديوك الرومية!!

- لؤلؤ منثور
1- اللؤلؤة : حزب الديوك الرومية !!
" هذا الاسم من اختراعي ، أطلقته على ثلاثة من " أولاد " اخواتي : الدكتور ماهر يوسف ( دكتوراه في تكنولوجيا القطن)، والمهندس عبد الرحمن الشافعي، والملاح الجوي ( محمد حلمي حامد)، وهما أبناء: هانم، وحكمت، وزينب بالترتيب، وكانوا أوفى جسداً وقامة من خالهم [الذي هو أنا] ، ومن ثم استحقوا هذه التسمية . ولكنهم انتقلوا إلى رحمة الله ، بمجرد الاقتراب من الستين ".

2- المحــارة :
- سألت شقيقي المرحوم الدكتور عبدالله (جراح التجميل النابه) كيف مات هؤلاء الشباب (الضخام) قبل سن التقاعد ، وبقي أمثالي إلى الشيخوخة ؟!
- قال : هذه بعض جنايات البلهارسيا ، فكلنا سبحنا في الترعة ، وفي النهر، وغزت البلهارسيا أجسادنا ، وظهر الدم في بول الجسد الضعيف ، فاتجه صاحبه إلى المستشفى ، وعالج البلهارسيا ، وتخلص منها . أما الأجساد القوية التي أطلقت عليها الديوك الرومية ، فقد أفرزت مادة أحاطت ببويضات البلهارسيا ، وحصرتها داخل الجسم، فلم يظهر أثرها، وظلت كامنة، حتى إذا تقدم صاحبها في العمر، وبدأ رحلة الهبوط انتشرت في جسمه ، وافترست الكلى والكبد !!
- لأول مرة أعرف أن للضعف (ميزة) أو أفضلية .
- بمناسبة (الديك الرومي) فإنه الطائر الوحيد الذي يحمل في كل بلد اسماً مختلفاً ، فهو عند المصريين : الديك الرومي ، وعند أهل الشام : ديك الحبش ، وعند الإنجليز: التيركي ، وأطلق عليه عند الأمريكان: الهندي – نسبة إلى الهنود الحمر .
- هناك مجموعة قصصية مختارة لأدباء سلوفينيا ( في زمن يوغسلافيا) عنوانها : " صيد الديك البري " – نشرتها هيئة الكتاب مرتين : 1987 ، 2006 .
- مناسبة أخيرة : الاسم الكودي ( السري أو الرمزي ) بين أمريكا وإسرائيل للإيقاع بجمال عبد الناصر بدفعه في اتجاه أزمة 1967 – التي عرفت باسم (النكسة) هو : ( صيد الديك البري) .. ويا له من اسم .. ويا لها من ذكرى أليمة .
- ذهب حزب الديوك الرومية (أولاد أخواتي) ، ولكن ذكراهم العزيزة لا تزال عميقة .. عميقة جداً في قلب خالهم العجوز..
- ولله في خلقه شؤون ..

3- الهيــر :
- اللؤلؤة من " ذكريات وخواطر غارس اللؤلؤة " .


تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى