عندما قالتْ لي :
صديقتي الصينيةُ الطيّبةُ
我爱你
Wǒ ài nǐ
أَحسَسْتُ أَنَّ السماواتِ
تمطرُني... بـ :
أَبوابٍ مقفلةٍ
شبابيكَ ( زلابيه )
فراشاتٍ محنّطةٍ
زهورٍ بلاستكيةٍ شاحبةٍ
والعابٍ الكترونيةٍ خاملةٍ
كلها مطموغةٌ... بـ :
made in china
*
مرةً سألتُ الله :
هَلْ الهواءُ
? made in chi
وقبلَ أَن أُكملَ سؤالي
غيرَ البريءِ طبعاً
أبتسمَ اللهُ إبتسامةً غامضةً
وصَفَعني بعاصفةٍ صفراءْ
ثُمَّ هَدَّدَني بوباءٍ أَسود
وقيامةٍ زرقاءْ
وموتٍ أَحمرْ
* * *
عندما قالتْ لي
صديقتي الصينيةُ
Wǒ ài nǐ
لا أدري لماذا
تذكّرتُ :
صديقي في الحكمةِ ( كونفيشيوس )
الرفيقَ ( ماو تسي تونغ )
و ( بي ضاو ) المنشقَّ حتى على نفسهِ
* والنوبليَّ العنيدَ ( غاو كزينيانغ )
وكذلكَ تذكّرتُ الامريكيةَ العجوز ( بيرل باك )
و ( أَرضها الطيّبة )
التي استحالتْ الى:
مقابرَ ...
ولكنَّها ليستْ جماعية
أَنهارِ دمٍ
فزّاعاتٍ باليةٍ
لاتُخيفُ سوى
ظلالِها السوداء
* * *
عندما قالتْ لي صديقتي:
Wǒ ài nǐ
أَحسستُ أَنَّ وجهي يستديرُ
مثل رغيفٍ قمريٍّ
وروحي ترفرفُ
مثلَ فراشةٍ صفراء
في سهوبِ آسيا الشاسعةِ
بلا معنى
* * *
عندما قالت لي:
Wǒ ài nǐ
إِرتبكتُ أَيضاً
لا .... بلْ .... خفتُ
أن أَسقطَ
في سريرِ غوايتِها
أَو في نهرِ طيبتِها الأَخضر
الذي دائماً يفيض بـ :
ووو
آ آ آ
ن ن ن ي ي ي
ثُمَّ تجرجرني
الى حضيرةِ الحياةِ الزوجيةِ
وإِذا ماحدثَ هذا
فانني ...........
ربَّما .....
سأُصبحُ معارضاً للامبراطور
ولاسطوانةِ تحديدِ النسلِ
وقدْ أُنجبُ منها
بوصفي : فحلاً .... وشاعراً ....
وشيوعياً و .. و... الخ ... الخ
أُنجبُ :
صيناً جديدةً
وشعبيةً أَيضأً
وسيكونُ عددُ سُكّانِها
في القرنِ الثاني والعشرين
أَكثرَ من أربعةِ ملياراتْ
وبإعتباري أَنا أبوهم الشرعي
والذي سأكونُ بالضرورةِ أَباهم الشعري
فسيكونونَ كلَّهم:
شعراءَ
وشاعراتْ
وحتى لاتحدثَ مثلُ
هذهِ الكارثة
وحتى لاأخدعَ نفسي
وحتى لا أَخدعَ صديقتي الصينية الرقيقة
أَغلقتُ فمَها
- راشياً - إِيّاها
بقبلةٍ ( وطنيةٍ ) سريعة ٍ
ثُمَ ........
.............
..............
أَطلقتُ ساقيَّ
تحتَ سماواتِ آسيا
الشاسعة..........
بلا معنى ........
والتي مازالتْ
تمطرُني :
* أَبواباً مقفلةً
* شبابيكَ ( زلابية )
* فراشاتٍ مُحنطةً
* والعاباً الكترونية خاملة
وتمطرُني :
بشظايا نقنقةٍ
تفوحُ برائحةِ " الكوفيد "
وتُنذرُ بلعنةِ " الكورونا "
وكذلكَ تَهطلُ عليَّ
بندى زقزقةٍ عشقية
Wǒ
ài
nǐ
وتعني بالصينيةِ:
أُنا ......
أُ ........
ح ........
ب........
.......... ك
---------------------------------------------
إشارات
-----------------------------------------------
الزلابية : نوع من الحلوى الشعبية التي تشبه الى حدٍّ ما الكتابة الصينية.
بي ضاو ... غاو كزينيانغ : كاتبان صينيان ؛
والاخير حائز على جائزة نوبل للاداب لعام 2000.
بيرل باك : كاتبة أَمريكية معروفة :
ومن أَشهر اعمالها هي رواية "الارض الطيبة" .
------------------------------------------------
اشارة :
هذه القصيدة بدأَ الشاعر بكتابتها
2015-في عام 2015
وقد انتهى منها في عام 2021
صديقتي الصينيةُ الطيّبةُ
我爱你
Wǒ ài nǐ
أَحسَسْتُ أَنَّ السماواتِ
تمطرُني... بـ :
أَبوابٍ مقفلةٍ
شبابيكَ ( زلابيه )
فراشاتٍ محنّطةٍ
زهورٍ بلاستكيةٍ شاحبةٍ
والعابٍ الكترونيةٍ خاملةٍ
كلها مطموغةٌ... بـ :
made in china
*
مرةً سألتُ الله :
هَلْ الهواءُ
? made in chi
وقبلَ أَن أُكملَ سؤالي
غيرَ البريءِ طبعاً
أبتسمَ اللهُ إبتسامةً غامضةً
وصَفَعني بعاصفةٍ صفراءْ
ثُمَّ هَدَّدَني بوباءٍ أَسود
وقيامةٍ زرقاءْ
وموتٍ أَحمرْ
* * *
عندما قالتْ لي
صديقتي الصينيةُ
Wǒ ài nǐ
لا أدري لماذا
تذكّرتُ :
صديقي في الحكمةِ ( كونفيشيوس )
الرفيقَ ( ماو تسي تونغ )
و ( بي ضاو ) المنشقَّ حتى على نفسهِ
* والنوبليَّ العنيدَ ( غاو كزينيانغ )
وكذلكَ تذكّرتُ الامريكيةَ العجوز ( بيرل باك )
و ( أَرضها الطيّبة )
التي استحالتْ الى:
مقابرَ ...
ولكنَّها ليستْ جماعية
أَنهارِ دمٍ
فزّاعاتٍ باليةٍ
لاتُخيفُ سوى
ظلالِها السوداء
* * *
عندما قالتْ لي صديقتي:
Wǒ ài nǐ
أَحسستُ أَنَّ وجهي يستديرُ
مثل رغيفٍ قمريٍّ
وروحي ترفرفُ
مثلَ فراشةٍ صفراء
في سهوبِ آسيا الشاسعةِ
بلا معنى
* * *
عندما قالت لي:
Wǒ ài nǐ
إِرتبكتُ أَيضاً
لا .... بلْ .... خفتُ
أن أَسقطَ
في سريرِ غوايتِها
أَو في نهرِ طيبتِها الأَخضر
الذي دائماً يفيض بـ :
ووو
آ آ آ
ن ن ن ي ي ي
ثُمَّ تجرجرني
الى حضيرةِ الحياةِ الزوجيةِ
وإِذا ماحدثَ هذا
فانني ...........
ربَّما .....
سأُصبحُ معارضاً للامبراطور
ولاسطوانةِ تحديدِ النسلِ
وقدْ أُنجبُ منها
بوصفي : فحلاً .... وشاعراً ....
وشيوعياً و .. و... الخ ... الخ
أُنجبُ :
صيناً جديدةً
وشعبيةً أَيضأً
وسيكونُ عددُ سُكّانِها
في القرنِ الثاني والعشرين
أَكثرَ من أربعةِ ملياراتْ
وبإعتباري أَنا أبوهم الشرعي
والذي سأكونُ بالضرورةِ أَباهم الشعري
فسيكونونَ كلَّهم:
شعراءَ
وشاعراتْ
وحتى لاتحدثَ مثلُ
هذهِ الكارثة
وحتى لاأخدعَ نفسي
وحتى لا أَخدعَ صديقتي الصينية الرقيقة
أَغلقتُ فمَها
- راشياً - إِيّاها
بقبلةٍ ( وطنيةٍ ) سريعة ٍ
ثُمَ ........
.............
..............
أَطلقتُ ساقيَّ
تحتَ سماواتِ آسيا
الشاسعة..........
بلا معنى ........
والتي مازالتْ
تمطرُني :
* أَبواباً مقفلةً
* شبابيكَ ( زلابية )
* فراشاتٍ مُحنطةً
* والعاباً الكترونية خاملة
وتمطرُني :
بشظايا نقنقةٍ
تفوحُ برائحةِ " الكوفيد "
وتُنذرُ بلعنةِ " الكورونا "
وكذلكَ تَهطلُ عليَّ
بندى زقزقةٍ عشقية
Wǒ
ài
nǐ
وتعني بالصينيةِ:
أُنا ......
أُ ........
ح ........
ب........
.......... ك
---------------------------------------------
إشارات
-----------------------------------------------
الزلابية : نوع من الحلوى الشعبية التي تشبه الى حدٍّ ما الكتابة الصينية.
بي ضاو ... غاو كزينيانغ : كاتبان صينيان ؛
والاخير حائز على جائزة نوبل للاداب لعام 2000.
بيرل باك : كاتبة أَمريكية معروفة :
ومن أَشهر اعمالها هي رواية "الارض الطيبة" .
------------------------------------------------
اشارة :
هذه القصيدة بدأَ الشاعر بكتابتها
2015-في عام 2015
وقد انتهى منها في عام 2021