«سيادة الرئيس جمال عبدالناصر..
عزيزي السيد الرئيس
تحية إيمان وإخلاص.. أتقدم إليكم ملتمساً أن تصدروا أمركم بالنظر في موضوع اعتقال جمال كامل رئيس قسم الرسم والإخراج بدار روز اليوسف.
وقد عمل جمال كامل في دار روز اليوسف مدة عشر سنوات، استطعت خلالها أن أراقب اتجاهاته السياسية وتفكيره السياسي ونشاطه داخل مجال العمل، وخارج مجال العمل، وتأكدت من صدقه ووطنيته وتحرره من الشيوعية أو من غيرها من المذاهب الدخيلة علينا.. ثم كانت الثورة، فكان دائماً، وفي جميع أطوارها، من أشد المتحمسين والمؤمنين بها، وبدعوتكم وخطواتكم السديدة.
وعبر عن هذا الإيمان بريشته سواء على صفحات مجلات الدار، أو في مجالات العمل الأخرى التابعة للحكومة، وكان آخر ما قام به بجانب عمله في الدار، اشتراكه في إخراج نشرات أصدرتها هيئة المخابرات، بمناسبة الهجرة اليهودية من دول الكتلة الشرقية.. ومعرفتي الدقيقة بتفكير جمال كامل السياسي وإيمانه الوطني، هي التي شجعتني على أن أتقدم لسيادتكم بهذا الالتماس بل إنني على استعداد بأن أضمن تصرفاته مستقبلاً، وواثق بها.
ولا أنكر أن العمل في دار روز اليوسف في حاجة إليه، وأنني أعتمد عليه إلى حد كبير في إدارة الناحية الفنية الخاصة بمجلتي روز اليوسف.. وصباح الخير..
ومع رجائي في أن أكون على صواب في حكمي وتقديري لجمال كامل فإنني أكرر التماسي بأن تشمله بقلبك الكبير وحكمك دائماً هو الأصوب.
وتفضل يا سيادة الرئيس بقبول كل آيات إخلاصي وحبي».
عزيزي السيد الرئيس
تحية إيمان وإخلاص.. أتقدم إليكم ملتمساً أن تصدروا أمركم بالنظر في موضوع اعتقال جمال كامل رئيس قسم الرسم والإخراج بدار روز اليوسف.
وقد عمل جمال كامل في دار روز اليوسف مدة عشر سنوات، استطعت خلالها أن أراقب اتجاهاته السياسية وتفكيره السياسي ونشاطه داخل مجال العمل، وخارج مجال العمل، وتأكدت من صدقه ووطنيته وتحرره من الشيوعية أو من غيرها من المذاهب الدخيلة علينا.. ثم كانت الثورة، فكان دائماً، وفي جميع أطوارها، من أشد المتحمسين والمؤمنين بها، وبدعوتكم وخطواتكم السديدة.
وعبر عن هذا الإيمان بريشته سواء على صفحات مجلات الدار، أو في مجالات العمل الأخرى التابعة للحكومة، وكان آخر ما قام به بجانب عمله في الدار، اشتراكه في إخراج نشرات أصدرتها هيئة المخابرات، بمناسبة الهجرة اليهودية من دول الكتلة الشرقية.. ومعرفتي الدقيقة بتفكير جمال كامل السياسي وإيمانه الوطني، هي التي شجعتني على أن أتقدم لسيادتكم بهذا الالتماس بل إنني على استعداد بأن أضمن تصرفاته مستقبلاً، وواثق بها.
ولا أنكر أن العمل في دار روز اليوسف في حاجة إليه، وأنني أعتمد عليه إلى حد كبير في إدارة الناحية الفنية الخاصة بمجلتي روز اليوسف.. وصباح الخير..
ومع رجائي في أن أكون على صواب في حكمي وتقديري لجمال كامل فإنني أكرر التماسي بأن تشمله بقلبك الكبير وحكمك دائماً هو الأصوب.
وتفضل يا سيادة الرئيس بقبول كل آيات إخلاصي وحبي».