غياث المرزوق - تِلْكَ ٱلْكَاتِبَةُ ٱلْرِّوَائِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَافِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَافِ رَهْوًا؟ (القسم الأول)

وَمِنْ بَيْنِ ٱلْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱلْعُصَابِ ٱلْنَّفْسِيِّ
أَنْ يَبِينَ ٱلْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱلْعَكْسِيِّ
زيغموند فرويد



(1)

وهكذا، آنئذٍ، وقد شارفَ ذلك العامُ الميلاديُّ «الكورونيُّ» المجيدُ على الانتهاءِ دونما انتهاءٍ، نأتي في نهايةِ المطافِ إذَّاكَ إلى تقريرٍ، أو شبهِ تقريرٍ، صحافيٍّ و/أو إعلاميٍّ يرقى بكلِّ جدارةٍ وبكلِّ استحقاقٍ إلى الترتيبِ «التاسعَ عشرَ» آتيًا إتْيَانًا ومَأْتَاةً من يراعِ عينِ الكاتبةِ الروائيَّةِ «النسويةِ» السوريةِ المنشأِ واللبنانيةِ المبدأِ والفرنسيةِ الملجأِ، غادة السمان، ويلقى تِلْقَاءَهُ تحتَ جنحِ شيءٍ من الاستفهامِ «اللاعنصريِّ» يُشْتَفُّ اشْتِفَافًا من عينِ هذا العنوانِ صادرًا في صدرِ صحيفةٍ غنيَّةٍ عن التعريفِ مؤخَّرًا، «متى كان «بابا نويل» أسود البشرة؟» (القدس العربي، 25 كانون الأول 2020). أقولُ، هنا، «تقريرًا، أو شبهَ تقريرٍ، صحافيًّا و/أو إعلاميًّا (يتيمًا)» من هكذا ترتيبٍ مُعَبَّرٍ عنهُ بالرقمِ «الكورونيِّ» الإمبراطوريِّ بالذاتِ، لأن يراعَ هكذا كاتبةٍ روائيَّةٍ يبدو فيهِ ماسكًا مسألةَ الدفاعِ عن حالِ الأنامِ السُّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ حالِ الأنامِ البِيضِ المضطهِدينَ)، في الأغلبِ والأعمِّ، يبدو فيهِ ماسكًا إيَّاها من ذيلِها، لا من رأسِها مثلما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيه ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً مضادَّةً» من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» المُنَوَّهِ عنها، في حدِّ ذاتِها، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي ما إن يبرزُ على السطحِ، سطحِ الأرضِ، مجرَّدُ نبأٍ، أو مَحْضُ خبرٍ، عابرٍ عن دخولِ السلكِ السياسيِّ «الغربيِّ»، بنحوٍ أو بآخَرَ، من طرفِ امرئٍ، أو امرأةٍ، متحدِّرَيْن من أصولٍ «فلسطينيةٍ» بعيدةٍ، أو حتى جدِّ بعيدةٍ، حتى تسارعَ أسرةُ تحريرِها (أي أسرةُ تحريرِ الصحيفةِ المعنيةِ) في تصديعِ الرؤوسِ، قيامًا وقعودًا، عن هذهِ الأصولِ «الفلسطينيةِ» لاجئةً إلى كلِّ أشكالِ «الخَرْطِ» و«الضَّرْطِ» الصحافيَّيْنِ «الموضوعيَّيْنِ» الأعْجَفَيْنِ، وإلى كلِّ أنواعِ التطبيلِ والتزميرِ الإعلاميَّيْنِ «الذاتيَّيْن» الأجوفَيْنِ، كما أَشارتِ الناقدةُ الصحافيةُ الإعلاميةُ، آصال أبسال، مرارًا وتكرارًا إلى كلٍّ من هذينِ التوصيفَيْنِ المزدوجَيْنِ في عدَّةٍ من مقالاتِها الفَريدةِ مبنًى ومعنًى على حدٍّ سِوًى (يُنظر، مثلاً، لاحصرًا: مقالُها، «إشكالية الإعلام السياسي: معنى الاِزْدِوَاج في مبنى الاِعْوِجَاج!»، المجلة الثقافية الجزائرية [وصحفٌ أُخرى]، 8 تشرين الثاني 2020؛ ومقالُها، «الصحافة العربية: ادِّعَاءٌ للعِبَرِ الماركسية أم دُعَاءٌ للإبَرِ الاِرْتِكاسية؟»، المجلة الثقافية الجزائرية [وصحفٌ أُخرى]، 19 كانون الأول 2020). هذا مع العلمِ التعيسِ أنَّ الأغلبيةَ الساحقةَ والماحقةَ من أولئك العربِ المغتربينَ (والمستغربينَ) المتحدِّرينَ من أصولٍ «فلسطينيةٍ» في أصقاعٍ الغربِ ذاتِهِ، وعلى الأخصِّ هَا هُنا في أصقاعِ أمريكا وبريطانيا ذاتَيْهِمَا، إنما يعملونَ بذريعةٍ وضيعةٍ، أو بأخرى، كعناصرِ «مخابراتٍ» و/أو «استخباراتٍ» حتى أشدَّ وضاعةً بكثيرٍ ضدَّ «صنوانِهِمْ» من العربِ الآخرينَ أنَّى تواجدوا، ولصالحِ هذهِ الجهةِ، أو تلك الجهاتِ، السلطويةِ الرسميةِ التي ينتمونَ، أو يرومونَ الانتماءَ، إليها في هذا الغربِ – ناهيكُما، بطبيعةِ الحالِ، عن تيك الوسائلِ الإعلاميةِ غيرِ الشريفةِ والرخيصةِ التي تلجأُ إليها لجوءًا لـ«حاجاتٍ في أنفُسِ اليعاقبةِ» الكثيراتُ من الصحفِ الغربيةِ الشهيرةِ والكثيراتُ من نظيراتِها من الصحفِ العربيةِ الأشهرِ كذلك، وعلى وجهِ الخصُوصِ هُنَا في مقدِّمةِ هذهِ النظيراتِ الأخيراتِ، صحيفةُ «القدس العربي» بالذاتِ: وهي الصحيفةُ «العربيةُ» و«الفلسطينيةُ» التي لا تني، كعهدِهَا المَعْهُودِ منذُ تاريخِ تأسيسِهَا الأوَّلِ، تتبجَّحُ بـ«استقلالِهَا» السياسيِّ وبامتثالِهَا «المبدئيِّ» و«النزيهِ» للأخلاقِ والقِيَمِ الإنسانيةِ، فيما لهُ مساسٌ بعالَمَي التحريرِ والنشرِ على حدٍّ سواءٍ.

وهكذا، بجلاءِ الكلامِ الجليِّ هُنا، أيضًا، فإن الغُلُوَّ المَغْلُوَّ في إقرانِ لونِ البياضِ، لا لونِ السَّوادِ، من أديمِ «بابا نويل» Père Noël، بتعبيرهِ في اللغةِ الفرنسيةِ (أو، بالحريِّ، «سانتا كلوز» Santa Claus، كما يُعبَّرُ عنهُ كذاك في اللغةِ الإنكليزيةِ)، فإن الغُلُوَّ المَغْلُوَّ في إقرانِهِ بالفحوى «العنصريِّ»، كما تفعلُ غادة السمان حُجَّةً وحِجَاجًا في انتقادِهَا الحماسيِّ، ذاك «الضميريِّ» و«الأبيِّ الحَرِيِّ»، لمدى سَعْيِ الغربِ «الديمقراطيِّ» إلى ترسيخِ أفكارِ تفوَّقِ العنصرِ الأبيضِ المستديمِ على العنصرِ الأسودِ «الذميمِ» و«الدميمِ» في نفوسِ الأطفالِ كافَّةً (وخصُوصًا في نفوسِ الأطفالِ الذينَ واللواتي شاءتِ الأقدارُ أن نشأوا وأن نشأنَ في أكنافِ مجتمعاتٍ مسيحيةٍ)، إنما هو الفحواءُ «العنصريُّ المضادُّ» بعينِ عينهِ، ولا ريبَ فيهِ، وعلى الأخصِّ كذلك إن تفكَّرنا، نحنُ ذوي الألبابِ الملتزمينَ بقولِ الحقيقةِ والحقِّ رغمًا عن «تَسْيَارِهِ ٱلْعَكْسِيِّ» كما جاءَ في العبارةِ التصديريَّةِ الفرويديَّةِ، إن تفكَّرنا، أقولُ، قليلاً في الحالِ من كلٍّ من عناصرِ الألوانِ الأديميَّةِ الأُخرى ذواتِهَا (كالعنصرِ الأصفرِ والعنصرِ الأحمرِ والعنصرِ الأسمرِ، بعدَ العنصرَيْنِ الآنِفَي الذكرِ): هذا إذا لمْ نَقُلْ أيَّ شيءٍ مسهبٍ، أو مطنبٍ، بتَّةً عن أيٍّ من تلك «الشروطِ» الإجرائيةِ (اللَّحْقِيَّةِ) التي تسعى الكاتبةُ الروائيَّةُ المعنيَّةُ بالذاتِ سَعْيًا «حثيثًا» إلى التنظيرِ فيها، من قبيلِ إثباتِ «لاعنصريَّتِها» الافتعاليةِ في المقابلِ، كمثلِ «شرطِ» قبولِ العنصرِ الأسودِ (في الغربِ) إن كانَ متفوِّقًا تفوُّقًا «ذاتيًّا» لافتًا بصحوةٍ إصلاحيةٍ اجتماعيةٍ (إنسانيةٍ)، كما هي الحَالُ في المجالِ الرياضيِّ أو في المجالِ الفنيِّ، وهكذا دَوَالَيْكُمَا، أو حتى كمثلِ «شرطِ» استحسانِ هذا العنصرِ الأسودِ (في هذا الغربِ ذاتًا) إن كانَ مُتَجَمِّلاً تجمُّلاً «آخَرِيًّا» أشدَّ لَفْتًا بصحوةٍ إصلاحيةٍ ثقافيةٍ (جدِّ إنسانيةٍ)، كما هي الحَالُ كذاك في تغييرِ عنوانِ روايةِ التحرِّي الشهيرةِ للكاتبةِ الروائيةِ الإنكليزيةِ، آغاثا كريستي، تغييرِهِ عنوةً من مثيلِ ذلك التعبيرِ العنصريِّ الصاخبِ جدًّا، «عَشْرَةُ زِنْجٍ صِغَارٍ» Ten Little Niggers (التعبيرِ الذي يحتوي جليًّا على اللفظِ الازدرائيِّ «زِنْج» بلسانِهِ الإنكليزيِّ الأصليِّ، لا حسبما تترجمُ أو تنقلُ غادة السمان مزاجيًّا، «عشرةُ عبيدٍ صغارٍ»، كعهدِهَا في تقريرِهَا المعنيِّ اليتيمِ)، إلى بديلِ هذا التعبيرِ اللاعنصريِّ غيرِ الصاخبِ أبدًا، «وبعدَئذٍ لم يَكُنْ هناك أَحَدٌ» And Then There Were None (التعبيرِ الذي لا يحتوي على أيِّمَا لفظٍ ازدرائيٍّ، ولا حتى شبهِ ازدرائيٍّ، في التمثيلِ القصديِّ الرحيمِ)، وهلمَّ جرًّا، وهلمَّ جرًّا. وعلى الرغمِ من كُلِّ ذلك، فوقَ ذلك كُلِّهِ، كما تساجلُ الكاتبةُ الروائيَّةُ «اللاعنصريَّةُ» غَضْبَى (أو، بالأحرى تعبيرًا، كما تبدو بَدَاءً في مزاجِ المُسَاجِلاتِ «اللاعنصريَّاتِ» الغَضَابَى)، فإن كلَّ تلك «الشروطِ» الإجرائيةِ (اللَّحْقِيَّةِ)، سواءً كانتْ متفرِّقةً أو حتى مجتمعةً بأيِّمَا حُسْبَانٍ أو اعتبارٍ، فإن كلَّهَا ليستْ كافيةً بأيَّتِمَا مثابةٍ كانتْ، ما دامتْ أساليبُ الاقتناعِ اليقينيِّ الداخليِّ في القرائرِ والسَّرائرِ في هذا الزمانِ «الكورونيِّ» العصيبِ تحديدًا، وهي الأساليبُ النفسيَّةُ (أو الذهنيَّةُ) التي تتجلَّى هَا هُنَا بوصفِهَا الأهمَّ اجتماعيًّا في هذهِ القرينةِ، ما دامتْ لم تحقِّقْ بعدُ ذلك الابتغاءَ الإنسانيَّ المنشودَ، بالتماسٍ ضميريٍّ معهودٍ، بأنَّ «[الإنسانَ] الأبيضَ ليسَ أفضلَ من [الإنسانِ] الأسودِ، بلْ هو إنسانٌ يساويهِ في الإنسانيةِ والمزايا والأخطاءِ البشريةِ والعيوبِ، وكلُّ ما في الأمرِ أنَّ لونَ بشرتِهِ لهُ خصوصيَّتُهُ»، على حدِّ قولِ الكاتبةِ الروائيَّةِ «اللاعنصريَّةِ» الغَضْبَى بالحرفِ الواحدِ في تقريرِهَا المعنيِّ اليتيمِ ذاك!

لستُ أدري على وجهِ الضبطِ إن كانتِ الكاتبةُ الروائيَّةُ «اللاعنصريَّةُ» الغَضْبَى، من خلالِ تركيزِهَا المُفْرِطِ، لا بلِ البالغِ الإفراطِ، على هكذا مسلَّماتٍ وبديهياتٍ لا تخفى حتى على أولئك الأطفالِ الذينَ واللاتي تساجلُ من أجلِهِمْ ومن أجلِهِنَّ تجنُّبًا لتسميمِ نفوسِهِمْ ونفوسِهِنَّ بعنصريَّاتِ تيك الأفكارِ التفوُّقيةِ الآنفةِ الذكرِ، لستُ أدري إن كانتْ قد غفلتْ، أو قد تغافلتْ، عن مضمونِ تلك الحقيقةِ التاريخيةِ التي تشيرُ إلى أن شخصيةَ «بابا نويل» (أو «سانتا كلوز») لا تعدو أن تكونَ شخصيةً خياليةً يُصَارُ إلى إحيائِهَا إحياءً دَوْرِيًّا في الأسبوعِ الأخيرِ من كلِّ عامٍ ميلاديٍّ من لدنِ المجتمعاتِ المسيحيةِ عامَّةً، شخصيةً خياليةً قادمةً في الأساسِ، إبَّانَ حقبتِهَا التاريخيةِ الثانيةِ، من منطقةٍ من مناطقِ القطبِ الشماليِّ على وجهِ التخصيصِ، وبالأخصِّ تلك المناطقِ التي يتميَّزُ سُكَّانُهَا بشدَّةِ بياضِ الأديمِ من حيثُ اللونُ ذاتًا، حتى أشدَّ بياضًا من أديمِ الكثيرِ من سُكَّانِ أوروبا ذاتِهَا (ناهيكُمَا عن ألوانِ ذلك الأديمِ من سائرِ السُّكَّانِ الأصليِّينِ في أمريكا الشماليةِ، على الأقلِّ قبلَ ابتلائِهَا بوباءِ الاستعمارِ البريطانيِّ في أواخرِ القرنِ السادسَ عشرَ – وما تلاهُ كذلك). وقد تحدَّثَ الكثيرُ من المثقَّفينَ والمفكِّرينَ الغربيِّينَ، وحتى من نُظَرَائِهِمْ من غيرِ الغربيِّينَ، مؤكِّدين تأكيدًا شديدًا على خياليةِ هذهِ الشخصيةِ الجَذَّابَةِ الجَاذِبَةِ الملايينَ بعدَ الملايينِ من القلوبِ الطفوليَّةِ (حرفًا بالسنِّ أو حتى مجازًا بالشعورِ)، وفي مقدِّمتِهم هَا هُنَا الباحثُ الفرنسيُّ الشهيرُ، كلود ليفي-ستراوس (1908-2009)، وهو الباحثُ المتخصِّصُ بالاختصاصِ العلميِّ الثريِّ فيمَا يُسمَّى بـ«علم الإنسان» (أو الأنثروبولوجيا)، وذلك من خلالِ مقالِهِ الألمعيِّ الأشهرِ، في هذا السياقِ، «بابا نويل المُعَذَّب» Le Père Noël Supplicié، المقالِ الذي كتبَهُ عنوةً بحالٍ من الشَّجَا قبلَ مَا يُنَاهِزُ السبعينَ عامًا – وعلى الخلافِ الكلِّيِّ، بالمناسبةِ هَا هُنَا أيضًا، ممَّا يترجمُ الكاتبُ الصحافيُّ، صبحي حديدي، «توسُّل بابا نويل»، كعهدِهِ كذاك، هو الآخَرُ، خالطًا ذاتَ التوصيفِ الفرنسيِّ المعنيِّ Supplicié بذاتِ الفعلِ الفرنسيِّ المُجانسِ بالتمثيلِ الحرفيِّ، أو شبهِ الحرفيِّ، Supplier، كما يتبدَّى واضحًا وفاضحًا في مقالِهِ «القدساوي» الأخيرِ (يُنظر، مثلا، مقالُهُ: «بابا نويل وانكشاف الحكاية»، القدس العربي، 27 كانون الأول 2020). ففي مقالِهِ الألمعيِّ الأشهرِ هذا، إذن، فإنَّ كلود ليفي-ستراوس لا يهمُّهُ، في السياقِ، على الإطلاقِ ذلك السببُ «المُلِحُّ» الذي يُفضي بالصغارِ إلى الإيمانِ الراسخِ والرَّسُوخِ بشخصيةٍ، كمثلِ شخصيةِ «بابا نويل»، بل تهمُّهُ أكثرَ فأكثرَ، والحالُ هذهِ، تلك المدعاةُ «المِلْحَاحُ» التي تحدو بالكبارِ أنفسِهِمْ إلى جَعْلِ الصغارِ أولئك يؤمنونَ إيمانًا راسخًا ورَسُوخًا بهذهِ الشخصيةِ!



[انتهى القسم الأول من هذا المقال ويليه القسم الثاني]


*** *** ***



دبلن (إيرلندا)،

27 كانون الأول 2020



/ عن المجلة الثقافية الجزائرية

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى