عزيزي الشاعر عبد اللطيف محرز أعزه الله
تحية المحبة والتقدير
سعيد أنا والله بهذه اليد الكريمة تمتد إلي من الوطن الحبيب، وفخور بأن صلة الوصل بيننا كان صاحب هذا القلب الكريم الذي اسمه عبد اللطيف اليونس والذي أسدى إلى العربية في الوطن والمهجر أيادي لا تُنسى وخدمات تبقى خالدة على جبين الأجيال. هذا الرجل يجب أن يقام له في كل قلب تمثال وفي كل جانحة هيكل.
أما قصيدتك الرائعة فقد قرأتها مثنى وثلاث ورباع وأعجبت بشاعريتك وعبير نفَسك وتمكنك من أدوات الشعر، الشعر القوي الجزل الذي ينساب جدولاً يملأ النفس خريره ويثير الإعجاب هديره. وازداد إعجابي عندما تبينت أنك صنعت نفسك بنفسك ولم تعتمد إلا على ذكائك الفطري ومواهبك المتعددة، وثق أني أشعر بالزهو وأنا أخاطب رجلاً في مثل هذا المقام من الأخلاق والشاعرية وأراك رمزاً لهذه الأمة المجيدة التي تبني مستقبلها بسواعد شعبها وقيادة بطلها العظيم الذي اختاره الله ليكون نبراسها الساطع في حلك الليالي وحاديها إلى المجد والخلود.
أضمك بشوق وأطبع على جبينك الوضاح قبلة الولاء الدائم.
زكي قنصل
17/1/1993
تحية المحبة والتقدير
سعيد أنا والله بهذه اليد الكريمة تمتد إلي من الوطن الحبيب، وفخور بأن صلة الوصل بيننا كان صاحب هذا القلب الكريم الذي اسمه عبد اللطيف اليونس والذي أسدى إلى العربية في الوطن والمهجر أيادي لا تُنسى وخدمات تبقى خالدة على جبين الأجيال. هذا الرجل يجب أن يقام له في كل قلب تمثال وفي كل جانحة هيكل.
أما قصيدتك الرائعة فقد قرأتها مثنى وثلاث ورباع وأعجبت بشاعريتك وعبير نفَسك وتمكنك من أدوات الشعر، الشعر القوي الجزل الذي ينساب جدولاً يملأ النفس خريره ويثير الإعجاب هديره. وازداد إعجابي عندما تبينت أنك صنعت نفسك بنفسك ولم تعتمد إلا على ذكائك الفطري ومواهبك المتعددة، وثق أني أشعر بالزهو وأنا أخاطب رجلاً في مثل هذا المقام من الأخلاق والشاعرية وأراك رمزاً لهذه الأمة المجيدة التي تبني مستقبلها بسواعد شعبها وقيادة بطلها العظيم الذي اختاره الله ليكون نبراسها الساطع في حلك الليالي وحاديها إلى المجد والخلود.
أضمك بشوق وأطبع على جبينك الوضاح قبلة الولاء الدائم.
زكي قنصل
17/1/1993
