عمر سيدي محمد - الحسّانيّة بين الأمازيغية والعربية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحسّانيّة أو "كلام حسان" أو لهجة بني حسّان أو "اكلام البيظان" كما يسميها الناطقون بها، هي إحدى اللهجات العربية الحية في منطقة شمال وغرب إفرقيا، في جنوب الجزائر وجنوب المملكة وفي موريتانيا وفي شمال مالي وفي أجزاء من النيجر والسينغال.
وهي باختصار شديد تمثل ذلك الانصهار والتعايش الجميل الذي شهده أسلافنا في تلك المنطقة من العالم الإسلامي بين العرب الوافدين والسكان الأصليين من الأمازيغ(البربر) وقبائل السودان الغربية (غرب إفريقيا) وبالذات السوننكي والبولار والوولوف والبنبارى وهؤلاء السودان المتمسكون بلغتهم الأم نسمي الواحد منهم بالحسَّانية "كَوْرِي" والذين يتكلمون منهم بالأمازيغية أو الحسّانية نسمي الواحد منهم "حَرْطَانِي" ونسمي الأمازيغي أو العربي إذا هجر لغته وتكلم بلغة من لغات السودان نسميه "بِزْگِي" ومن تكلم بالحسَّانية أو الأمازيغية سميناه "بِيظانيّ".
الحسانية التي هي موضوع هذه الخواطر المختصرة والتأملات المقتضبة التي سأسبرها هنا بإذن الله تعلى هي اللغة التي حنكت بها وناغيت بها وبدأت بها أول كلماتي قبل أن أعرف قبيلي من دبيري، وذلك مع تجنبي لما دخلها من لغة المستعمر، حيث أني تربيت في محيط محافظ ومن المنكر التلفظ فيه بكلمة من لغة المستعمر وإدخالها في الحسّانية.
مُرْتَكَزي على الحسّانية لغتي الأم التي ترعرعت عليها علي ضفاف نهر صنهاجة (نهر السينغال) وفي حوضه، بين سهول أفطوط وأحراشه متنقلا مع عَصْرِي(أترابي) من تامُورت لتامورت ومن أَگِنِّي لآخر ومن أمْرِيشَة إلى تشيليت، نتسابق ممتطين "ئغِجْلانْ" بركبة "أَبالاَ" من غير"ئِجِفَّاتِنْ" ونركب أحيانا "ئدارفِنْ" في براءة الطفولة وقد مثّل لنا نهر صنهاجة مركز الكون وإن ابتعدنا عنه وعن مائه العذب الجاري شربنا من "أَرْشَانْ" أو "أَمْيُورْ" أو من الحاسي، كالبلابل نغرد من شجرة لأخرى ، حذرين كل الحذر من إيذاء الحمامة في عشها متذكرين وصية جدَّاتِنَا: "عِسُّوا، عِسُّوا، أراهو:"
"گبَّاظْ بيْظاتْ لِحْمامَه
إيجُوه حَنشَين اتوامَه
واحد اسمو بيرامَه
ولَوْخَرْ گطّاعْ اللّامَه "
موضوعي هنا هو الحسانية كلهجة عربية حية ولسان منطوق بغض النظر عن أنساب و أعراق الناطقين بها وأصولهم والذين هم خليط من العرب الكرام الوافدين مع نور الإسلام من أحفاد الفاتحين الأوائل ومن الذين تلوهم تباعا في القرون الأولى من الإسلام وبالأخص في الهجرة الكبرى لعرب المعقل إلى شمال وغرب إفريقيا والذين اكتسبت هذه اللهجة اسمها منهم، هذا بالإضافة إلى السكان الأصليين لهذه الربوع من صنهاجة الملثمين ومن سودان شمال وغرب إفريقيا. السودان الذين كانوا متواجدين في أجزاء كبيرة شمالا من جنوب الجزائر وعلى كامل رقعة بلاد موريتانيا اليوم في تداخل وتعايش جميل مع الأمازيغ الذين كانوا كلما ضيق عليهم الرومان شمالا كان الملاذ الآمن لهم جنوبا بين جيرانهم وأشقائهم من السودان الكرام (الأفارقة) في الجنوب وقد حدثت مصاهرات كثيرة بين هذه المجموعات وكانت نقطة الالتقاء دائماً صنهاجة الأبرار.
سأتناول الموضوع من عدة محاور:
#أولا#- تأثر الحسّانية باللهجات العربية الأخرى:
الحسّانية بها كثير من سمات اللهجات العربية الحية والتي هي مستخدمة في أرياف وبوادي بلاد العرب، في جزيرة العرب وخارجها علي النحو التالي:
1-إهمال حرف القاف وإبداله بالقاف المعقودة في أغلب الأحيان كما هو في لغة أهل صنعاء وقد يمثل لها بعض المهتمين من الباحثين بالجيم المصرية، وإن كانت إنما تشبه الجيم الحضرمية أوالجيم الظفارية التي سمعت وشهدت بنفسي أهل صلالة يتلفظون بها.
2- إهمال شبه كامل لحرف الغين وإبداله بالقاف وبالتالي كان التعويض عن القاف الفصيحة بالمعقودة سنة متبعة في كل اللهجات العربية البدوية ومن ضمنها الحسّانيّة.
3- إهمال حرف الضاد الذي هو ميزة لغة العرب وإبداله بحرف الظاء مطلقا مع عدم إهمال الظاء وبالتالي تجد الكثيرين من عرب الأرياف والبوادي يخلطون خلطا كبيرا بين هذين الحرفين في النطق والكتابة عند التحدث بالفصحى أوكتابتها. وفي المثل الحساني: "أَصَحّْ من ظَبّْ تِيرِسْ" و المقصود هنا الضب المعروف والمعنى " أقوى من ضب تيرس (بلد)"
4- أداء الحسانية والجرس الموسيقي لها قريب من أداء باقي اللهجات العربية في شمال إفريقيا بسبب تأثرها جميعا بالأمازيغية تأثرا كبيرا كتأثر اللهجات العربية في منطقة الخليج باللغة الفارسية. وبالتالي لو سمع عربي مشرقي شخصا ليبيا -على سبيل المثال-يتحدث وآخر موريتانيا، فلن يستطيع التفريق بينهما وذلك بسبب بدء الكلمة بساكن دائما وبسبب تسهيل الهمزة في كلتا اللهجتبن وبالذات لو كان الليبي من الريف.
#ثانيا#- تأثر الحسّانية بالأمازيغية:
الحسّانية بها كثير من سمات وصفات أداء اللغة الأمازيغية وذلك على النحو التالي:
الأبجدية الحسانية بها حروف ليست في لأبحدية العربية المتداولة، وإنما يوجد بعضها بالأبجدية الأمازيغية وهي الحروف التالية.
1- حرف الزاي المفخمة والذي هو علم على الأمازيغية كالضاد في لغة العرب وترسم زايا بثلاث نقاط. مثال ذلك الزاي في الكلمات التالية : أَزَوَانْ (الموسيقى)، أَزَوَادْ (بلد)، تَازِبِّتْ (انتصار الله لعبده)، آزّْ (منتوج قريب من الأرز)، أَزِرْوَالْ ( أزرق)، زَوْزَايَة (مزمار).
2- القاف المعقودة في الحسانية نوعان كما في الأمازيغية. أولاهما هي المعهودة عند عرب البوادي، كالتي في الكلمات التالية: گال (قال)، گام (قام). وثانيتهما مفخمة كالجيم المصرية كما في الكلمات التالية: بَگْرَه (بقرة)، گَرْفَه(صخرة)، ئنْگَمُّو(صنف من الكسكسي مبجل عندنا)
3- الكاف المفخمة أوالمغلطة في الحسانية حرف من الأبجدية الأمازيغية وليس موجودا في لغة العرب. ومن الكلمات التي بها الكاف المفخمة : أَبكَاكْ (نوع من الصمغ العربي بني غامق)، هَاكْ (لها معنيان: خذ و بين بين)
4- أحوال حرف الهمزة في الحسّانية هي نفس الحالات في الأمازيغية وفي كل اللهجات العربية المستخدمة في بلدان شمال إفرقيا (تمازغا) على نحو قريب من التعامل مع الهُمَزِ في رواية الإمام ورش عن نافع وذلك على النحو التالي :
أ-همزة القطع في الكلمات ذات الأصل العربي تنطق ولكنها بعد "ال" التعريف تسهل دائما، فمثلا الأرض تنطق "لَرْضُ" والأمين تنطق "لمِٓين". وهمزة القطع في أول الكلمة تنطق مع الاسم المذكر المفرد من أصل أمازيغي مثل "أرگاج" وتعني الإنسان ، "أفگراش" الشاب أو الشجاع و"أدْلَگَانْ" الفاصوليا، وفيما عدا ذلك فتسهل الهمزة.
ب- حرف الهمزة في وسط الكلمة يتحول ويقلب لحرف مد مناسب للحركة التي قبله، نقول: "بِيرْ" بدلا من بئر، ونقول "رَايْ" بدلا من رأي. و"فَارْ" بدلا من فأر. هذا إن كانت الهمزة ساكنة، وأما إن كانت متحركة فإنها تقلب للحرف الذي كانت عليه بحركة مناسبة له، فنقول: "مُوَذِّن" بدلا من مؤذن. وننطق الكلمات التالية ومثيلاتها بتشديد الياء المبدلة عن همزة رسمت على الياء : "مِيَّهْ" بدلا من مائة، و "فَيَّهْ" بعد بفتح الفاء بدلا من فِئَة، و"رِيَّه" بدلا من رئة.
ج-حرف الهمزة في آخر الكلمة يهمل غالبا مثل ، فإن كان ما قبلها مد أهملت هي والمد الذي قبلها وتنتهي الكلمة من دونها ومن دون المد. مثل ذلك: السماء تنطق في الحسانية : "السّْمَ" ، والماء ينطق: "الْمَ"، والخلاء "لِخْلَ" والبلاء "لِبْلَ"
وإن سمعتها تنطق في كلمة فاعلم أنها من العربية الفصحى الداخلة حديثا في الحسانية مثل : الإملاء والشراء .
د- قد تستخدم همزة القطع مع الكلمة العربية وتلبس هذه الكلمة لبوس الأمازيغية فيستحيل بعد ذلك دخول الألف واللام عليها، ويمثل لذلك ب " أَمِسْواك" و "أَرَايْ".
وباب الهمزة في الحسّانية باب واسع وليس المجال مجال البسط فيه.
#ثالثا#- تأثر الحسّانية باللهجات السودانية (الإفرقية) المحلية يتمثل أساسا في تغيير معنى الكلمة الواحدة بترقيق أو تفخيم أو تغليظ حرف منها بعينه، ولا يخلو حرف من الحسّانية من الترقيق والتفخيم وبالتالي تغيير معنى الكلمة الواحدة بسبب ذلك. حتى ولو كان الأمر في الأمازيغية واردا غير أنه في اللهجات الإفريقية المحلية أوسع بكثير، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر:
1- الميم في الحسّانية ميمان، الفصيحة والميم المغلظة أو المفخمة كالميم الفارسية، واستخام كل واحدة منهما يغير المعنى في نفس الكلمة ومثال ذلك: "لِحْمَارْ" بتفخيم الميم والراء تباعا تعني الحمار صاحب صوت المنكر والمعروف وأما لو تركنا الميم فصيحة ورققنا الراء لكان المعنى المحاكاة أو التمثيل.
2- اللام في الحسانية لامان: المرققة والمغلظة وكل منهما تغير معنى الكلمة الواحدة. ومثل ذلك كلمة "الگلب": بقاف معقودة مرققة ولام مرققة تعني قلب الشيء رأسا على عقب. وأما بقاف معقودة مفخمة وبلام مغلطة فتعني القلب الذي هو في الصدر وتعني كذلك الَأكَمَة.
3- الراء في الحسّانية راءان: المرققة والمغلطة وكل منهما تغير معنى الكلمة الواحدة مثال ذلك: "كرْكَرْ" بالراء مغلظة تعني إحداث صوت وبالمرققة تعني قهقه في ضحكه. كلت البلحة المِرَّه گبّْظِتْنِي المِرَّه، المرة الأولى بمعنى المرة طعما والثانية تعني الحساسية.
ولا يستبعد أن تكون الحسانية قد ورثت هذه الموسيقى من لغة إزيري التي كانت الرائجة بين صنهاجة والسوننكي كلغة تجارة وتعامل بين اللغتين لأكبر مجموعتين عرقيتين في المنطقة منذ آلاف السنين حيث راجت تجارة الملح بين صنهاجة والسودان الغربي من جهة وتجارة الذهب راجت بين أهل هذه المنطقة جميعا مع العوالم الخارجية من جهة أخرى، حتى أن الصين كانت تستورد الذهب من هذه المنطقة الغنية بالمعادن والمهمة في العالم.
#رابعا#- ومما تتميز به الحسانية كلهجة عربية دون غيرها الأمور التالية:
1- نطق حرف الثاء قريبا من حرف الذال حتى عند تحدث أهلها بالفصحى.
2- نطق حرف الضاد الذي هو أيقونة اللغة العربية، نطقه ضادا أمازيغية عند تحدث أهلها بالفصحى كما ينطقه القراء الأزهريون الضاد عند تلاوة القرآن، وأما الضاد الفصيحة مازالت العرب تنطقها في بعض أجزاء الجزيرة العربية وفي العراق وبعض البلاد العربية الأخرى.
3- إهمال حرف الفاء الفصحى التي يقابلها في اللاتينية حرف (F) واستبدالها بالفاء التي يقابلها في اللاتينية حرف (V) في أغلب الأحيان. والحرفان مستخدمان في الحسانية وكل واحد منهما يغير معنى الكلمة الواحدة. مثل ذلك: "يِنْفرْ" بفاء فصيحة بين الكسرة والفتحة وراء مجزومة مغلظة وهي من نفرت الدابة ولدها أي أنكرته وتباعدت عنه. ولو قلنا "يِنْفِرْ" بالفاء الأخرى (V) مكسورة وبعدها راء مجزومة مرققة لأصبح المعنى (يتمخط)
4- الجيم بالحسانية جيمان وفي الغالب الجيم الرخوة هي المستخدمة كما في باقي دول شمال إفريقيا وفي بلاد الشام كذلك، وقد تستخدم الجيم الشديدة المستخدمة في أرض الجزيرة. واستخدام أيٍّ من الجيمين في نفس الكلمة يغير المعنى. مثال ذلك "جَعْرَة" بالجيم الرخوة معناها الخجل وبالجيم الشديدة معناها خشونة في الطباع.
5- إبدال حرف بحرف آخر في بعض الكلمات التي أصلها عربي ومن ذلك على سبيل المثال:
أ- الجيم الرخوة تضغم في الزاي أو تبدل بها في بعض الكلمات مثل : "لِعْزُوزْ" العجوز، "اِلْحَزّْ" الحجز بين اثنين متصارعين، "اِلزَّزْ" جَزُّالصوف، "مِزِّي"مُجزئ، "اِلسَّرْزْ" السرج.
ب- إبدال الثاء بالتاء في بعض الكلمات مثل : "يلهت" = يلهث.
7- التصغير في الحسانية مستخدم بكثرة ولأغراض كثيرة جدا، والتصغير يتجاوز الاسم إلى الفعل والحرف. مثال: الدّاهْ يأكل عندكم، بالحسانية الداه يَوْكَلْ عَندْكُم" وعند التصغير الكامل: "الدّْوَيْهْ يَوَيْكَلْ اعْنَيْدْكُمْ"
#خامسا#- ازدواجية عجيبة بين الفصاحة العربية التي اكتسبتها الحسّانية من قبائل بني حسّان العربية حديثة العهد ببلاد العرب نسبيا وبين العجمة الأمازيغية الموغلة في القدم ومن ذلك.
-في سياق الكلام لو سأل هَنُّونْ صاحبه الدّاهْ عن "قادوم" لقال له أعرني قادوما يشبه "القادوم" الذي رأيته عندك بالأمس، ولاحظوا هنا الألف واللام للتعريف في القادوم (اعْرِيلِي گادومْ كِيفِت الگادوم اللّي كَانِت عَندك يَامِسْ). وأما لو سأله عن "أَوَاجِيلْ" المحراث، لقال له (اعريلي أواجيل كيفت أواجيل اللي كان عندك يامس) فنلاحظ هنا استحالة دخول الألف واللام للتعريف على الكلمة التي هي من أصل أمازيغي"أواجيل" وإنما يفهم التعريف من سياق الكلام.
#سادسا#- مختصر في قواعد نحو الكلمات لحسانية من أصل أمازيغي تأتي على النحو التالي:
1- المذكر المفرد يبتدئ غالبا بهمزة قطع مفتوحة وقد تكون ممدودة أو مكسورة. مثال ذلك "أَفِگْرَاشْ" الشاب أو الشجاع ، "أَفِرْطَاصْ" حليق الرأس، "أَدَارِيفْ" الرَّكُوبُ، "أَغْجِلْ" الجحش، "أَجَفّْ" الإكاف. ومثال الكسر: "ئِرِيفِي" الرياح الساخنة "ئِگِنْدِي" مرض، "ئيگِّيوْ" المطرب.
2- المؤنث من الاسم إن كان موجودا يصاغ بإضافة تاء قبل الاسم المذكر وأخرى بعده بكل سهولة. وبالتالي يكون المؤنث من الأسماء السالفة الذكر على النحو التالي:
أفگراش = تافگراشت، أفرطاص = تافرطاصت، أداريف = تاداريفت، أغجل = تاغجليت،
إنه وإن كان معظم الأسماء المؤنثة تبدأ بتاء وتنتهي بأخرى فالقاعدة غير مضطردة فنقول مثلا "رِتْلَه" للعنكبوت.
3- جمع المذكر من الأسماء يأتي غالبا مسبوقا بهمزة قطع مكسورة مثل: "ئِدَارْفن جمع أَدَارِيفْ، أَدَرْگْ= ئِدرْگان، أغجل = ئغجلان، أجف = ئجفاتن، ئيگّيو = ئيگّاون. وقد يبتدئ جمع المذكر بهمزة مفتوحة مثل: أفگراش : أفگاريش، أفرطاص = أفراطيص، أرگاج = أرواگيج.
4- جمع المؤنث في الكلمات الحسانية من أصل أمازيغي من أصعب الجموع وبالذات إن لم يكن جمعا سالما لقلة تداوله ومن السالم منه على سبيل المثال: تيدينيت = تيدناتن، تافلويت = تيفلواتن، تيگِّيويت = تيگَّواتن، تافِكِّيتْ = تِيفكَّاتن ، تامجليت = تيمجلاتن، تاديت = تيداتن، تاغجليت = تيغجلاتن، تاسفره = تيسفرن، تاسدبيت = تيسدباتن، تاوكت = تيوكتن, وهكذا
5- برغم أنه لا مثنى في الأمازيغية إلا أننا في الحسانية نثني الاسم من أصل أمازيغي فنقول : أرگاج = أرگاجٓين، أفوك = أفوكَين، تافكّيت = تافكّيتَيْن، أفرطاص = أفرطاصين، تيدنيت = تيدينيتين، الخ
هذه رؤوس أقلام كتبتها على عجل وإن كانت تحتاج لبسط أكبر وتوضيح ومساندة من شخص مثقف من أهلنا ممن يجيد "كلام زناگه" حتى يساعدني في التأصيل.



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى