الى جاك شازو
38، شارع تيوفيل غوتييه، 1955
صديقي العزيز جاك،
أنت لم "تستفزني". بل شتمت بطريقة فظة أمامي وأمام أصدقائي فتاة صغيرة في التاسعة عشرة لا تعرف عنها شيئاً (...) وشعرت بالعار من أجلك، ومن أجلي قليلاً. بالنسبة إليك أنت الذي بدوت لي، هذا المساء، على حقيقتك، في حياتك اليومية، وفي وسطك المألوف، بهذا الحقد على كل ما هو حقيقي، على كل ما هو حقيقة في الحياة، وشعرت بالخجل، أيضاً، الذي كان عليّ أن أتحمل وقد استحققتها حقاً أن أسمعك تتكلم بهذه الطريقة عن أولادي، كنت غفرت لك هذه المزحة الرهيبة لو بادرت في اليوم التالي إلى الاعتذار. لكن كلمتك الصغيرة هذا الصباح تبرهن أنك حتى لم تعِ هذا السيل من القذارات التي خرجت منك، سأكون طبيعياً معك إذا ما التقينا. لكن إذا كنت تستطيع أن تتكل عليّ في حال حاجتك إلى المساعدة (أنا وفيّ حتى للأصدقاء المدمرين) فلا تعتبرني صديقاً.
ف.م
***
الى جاك شازو
(1955)
عزيزي جاك،
أكتب إليك رسالة أقسى. فها نحن متعادلان في اللعبة: أنت أهنتني لكنني أهنتك. أحبك كثيراً. تلفن لي هذا المساء أو غداً صباحاً.
ف.م
38، شارع تيوفيل غوتييه، 1955
صديقي العزيز جاك،
أنت لم "تستفزني". بل شتمت بطريقة فظة أمامي وأمام أصدقائي فتاة صغيرة في التاسعة عشرة لا تعرف عنها شيئاً (...) وشعرت بالعار من أجلك، ومن أجلي قليلاً. بالنسبة إليك أنت الذي بدوت لي، هذا المساء، على حقيقتك، في حياتك اليومية، وفي وسطك المألوف، بهذا الحقد على كل ما هو حقيقي، على كل ما هو حقيقة في الحياة، وشعرت بالخجل، أيضاً، الذي كان عليّ أن أتحمل وقد استحققتها حقاً أن أسمعك تتكلم بهذه الطريقة عن أولادي، كنت غفرت لك هذه المزحة الرهيبة لو بادرت في اليوم التالي إلى الاعتذار. لكن كلمتك الصغيرة هذا الصباح تبرهن أنك حتى لم تعِ هذا السيل من القذارات التي خرجت منك، سأكون طبيعياً معك إذا ما التقينا. لكن إذا كنت تستطيع أن تتكل عليّ في حال حاجتك إلى المساعدة (أنا وفيّ حتى للأصدقاء المدمرين) فلا تعتبرني صديقاً.
ف.م
***
الى جاك شازو
(1955)
عزيزي جاك،
أكتب إليك رسالة أقسى. فها نحن متعادلان في اللعبة: أنت أهنتني لكنني أهنتك. أحبك كثيراً. تلفن لي هذا المساء أو غداً صباحاً.
ف.م