كُلَّمَا مَرَّ بِسَمْعِي لَحْنُ عُصْفُورٍ حَزِينْ
لَمَحَتْ فِي الأُفْقِ عَيْنِي صُوَرَ الأَمْسِ الدَّفِينْ
وَشَدَا قَلْبِيَ كَالْبُلْبُلِ أَلْحَانَ الْحَنِينْ
بِمَقَامٍ يَرْسُمُ الْحُزْنَ بِأَلْوَانِ الأَنِينْ
يَا حَبِيبِي. لاَ تَقُلْ عَنِّي طَوَيْتُ الأَمْسَ إِنِّي
لاَ أَزالُ الْيَوْمَ أَحْيَاهُ بِفَنِّي وَبِلَحْنِي
لاَ تَقُلْ أَنْسَاهُ يَوْماً كَيْفَ أَنْسَى وَحْيَ فَنِّي
أَنَا لَوْلاَهُ حَبِيبَ العُمْرِ مَا كُنْتُ أُغَنِّي
غَيْرَ أَنِّي قَدْ سَئِمْتُ اللَّحْنَ إِذْ أَشْدُوهُ وَحْدِي
بَعْدَما كُنَّا نُغَنِّيهِ مَعاً أَنْغَامَ وَدِّ
مَا الَّذِي غَيَّرَنَا حَتَّى قَتَلْنَا كُلَّ وَرْدِ
آهِ لَوْ تُبْنَا وَغَنَّيْنَا الْهَوَى أَلْحَانَ خُلْدِ
الرباط :9/12/1971
محمد علي الرباوي
أول قصيدة تُنشر لي بمجلة الهلال القاهرية التي كان يشرف على تحريرها الشاعر صالح جودت رحمه الله
لَمَحَتْ فِي الأُفْقِ عَيْنِي صُوَرَ الأَمْسِ الدَّفِينْ
وَشَدَا قَلْبِيَ كَالْبُلْبُلِ أَلْحَانَ الْحَنِينْ
بِمَقَامٍ يَرْسُمُ الْحُزْنَ بِأَلْوَانِ الأَنِينْ
يَا حَبِيبِي. لاَ تَقُلْ عَنِّي طَوَيْتُ الأَمْسَ إِنِّي
لاَ أَزالُ الْيَوْمَ أَحْيَاهُ بِفَنِّي وَبِلَحْنِي
لاَ تَقُلْ أَنْسَاهُ يَوْماً كَيْفَ أَنْسَى وَحْيَ فَنِّي
أَنَا لَوْلاَهُ حَبِيبَ العُمْرِ مَا كُنْتُ أُغَنِّي
غَيْرَ أَنِّي قَدْ سَئِمْتُ اللَّحْنَ إِذْ أَشْدُوهُ وَحْدِي
بَعْدَما كُنَّا نُغَنِّيهِ مَعاً أَنْغَامَ وَدِّ
مَا الَّذِي غَيَّرَنَا حَتَّى قَتَلْنَا كُلَّ وَرْدِ
آهِ لَوْ تُبْنَا وَغَنَّيْنَا الْهَوَى أَلْحَانَ خُلْدِ
الرباط :9/12/1971
محمد علي الرباوي
أول قصيدة تُنشر لي بمجلة الهلال القاهرية التي كان يشرف على تحريرها الشاعر صالح جودت رحمه الله