فائدة لغوية.. "الوقيد"

فائدة لغوية
"الوقيد" عند أهلنا في أرياف الصعيد هو خليط من روث البهائم المجفف (الجلة) وحطام سيقان النباتات وأوراقها اليابسة وشظايا أغصانها (الحطب والقش) تحمى به الأفران البلدية، ويظن كثيرون منا أن الوقيد هو الاسم العامي للوقود، ولكننا بقليل من البحث نجد أن الوقيد هو لغة فصيحة في الوقود بل إن هناك قراءة قرآنية - وإن كانت تعد من القراءات الشاذة والشاذ هنا بمعنى القليل غير الشائع في الاستعمال - ورد فيها لفظ "الوقيد" بدلا من الوقود، فقد قرأ عبيد بن عمير (أحد كبار القراء من التابعين): وقيدها الناس والحجارة (سورة البقرة آية 24 وسورة التحريم الآية 6).
وهناك لغة أخرى في الوقود هي "الوقاد" بكسر الواو، وقد وردت بدلا من الوقود في قراءة للرسول عليه الصلاة والسلام حين تلا قوله تعالى: وأولئك هم وقاد النار (سورة آل عمران الآية)


سعد عبدالرحمن

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى