رسالة من خليل مردم بك الى مي

سيدتي

تشرفت بكتابك , وشكرت لك تلطفك بتهنأة العيد , كما شكر لك ذلك أخوتي في الرابطة الأدبية , الذين يرجون أن يكونوا عند حسن ظنك بهم , من حيث التآخي وتأليف القلوب , وجمع الكلمة على المضي في الجهاد الأدبي , والذين ما زالت (نواقيس) افئدتهم تقرع للنهوض , منذ سمعوك تؤذنين آذان الاخلاص ليلة جمعة الأدب في دمشق .

لازلت آخذة بأيدي مريديك المعجبين بنبوغك , والله يحفظك , ويعز بك دولة الأدب

32 مارس 1923

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى