الأخ العزيز صبحي فحماوي.
قرأت الحوار المنشور في أسبوعية الأهرام التي تصدر بالفرنسية ، الذي أجرته معك مي سليم. فوجدته يلقي الضوء على روايتك الإسكندرية 2050. فهي تنتمي إلى روايات الخيال العلمي ، وترصد التحولات الهائلة التي طالت مدينه الإسكندرية سنة 2050 ، وتتعرض إلى صنع إنسان أخضر لا يعرف الكراهية والحقد والحروب ، كما تشير إلى أن بوادر الخيال العلمي عرفها العرب قبل الغرب من خلال ألف ليلة ، وإلى أن القوة التي ستهيمن على العالم هي الصين وليس أمريكا التي سيمسي نظامها العالمي الجديد قديماً.وتتنبأ بما سيصير عليه الحال من تقدم تكنولوجي وعلمي باهر. فمطار الإسكندرية مجهز بأجهزة إلكترونية متطورة، تقوم بالخدمة فيه نساء آليات . السيارات التي تنقل المسافرين إلى الفنادق سيارات فضائية. وستصير المدينة كلها ملكاً لشركات صينية غيرت ملامح المدينة ببناءاتها العملاقة وأبراجها الزجاجية التي تمتص أشعة الشمش لتستعملها في الإضاءة ليلا د ونما حاجة إلى الطاقة الكهربائية التقليدية. ورغم هذا التقدم التكنولوجي والعمراني ، فثمة مظاهرسلبية تشي بالتناقض الصارخ الذي لا تخطئه العين.فهناك عمارات زجاجية مئوية الطوابق ، وبجوارها خرائب موحشة.. كما يشير الحوار إلى الزمنين اللذين تمر فيهما أحداث الرواية . لقد أكد لي الحوار ما توصلت إليه في الدراسة التي أعدها حول الرواية. وزادني يقيناً بأنني ربما أسير على النهج الصحيح في فهمي لأبعاد ها وتقنياتها.
مع صادق مودتي وتقديري
قرأت الحوار المنشور في أسبوعية الأهرام التي تصدر بالفرنسية ، الذي أجرته معك مي سليم. فوجدته يلقي الضوء على روايتك الإسكندرية 2050. فهي تنتمي إلى روايات الخيال العلمي ، وترصد التحولات الهائلة التي طالت مدينه الإسكندرية سنة 2050 ، وتتعرض إلى صنع إنسان أخضر لا يعرف الكراهية والحقد والحروب ، كما تشير إلى أن بوادر الخيال العلمي عرفها العرب قبل الغرب من خلال ألف ليلة ، وإلى أن القوة التي ستهيمن على العالم هي الصين وليس أمريكا التي سيمسي نظامها العالمي الجديد قديماً.وتتنبأ بما سيصير عليه الحال من تقدم تكنولوجي وعلمي باهر. فمطار الإسكندرية مجهز بأجهزة إلكترونية متطورة، تقوم بالخدمة فيه نساء آليات . السيارات التي تنقل المسافرين إلى الفنادق سيارات فضائية. وستصير المدينة كلها ملكاً لشركات صينية غيرت ملامح المدينة ببناءاتها العملاقة وأبراجها الزجاجية التي تمتص أشعة الشمش لتستعملها في الإضاءة ليلا د ونما حاجة إلى الطاقة الكهربائية التقليدية. ورغم هذا التقدم التكنولوجي والعمراني ، فثمة مظاهرسلبية تشي بالتناقض الصارخ الذي لا تخطئه العين.فهناك عمارات زجاجية مئوية الطوابق ، وبجوارها خرائب موحشة.. كما يشير الحوار إلى الزمنين اللذين تمر فيهما أحداث الرواية . لقد أكد لي الحوار ما توصلت إليه في الدراسة التي أعدها حول الرواية. وزادني يقيناً بأنني ربما أسير على النهج الصحيح في فهمي لأبعاد ها وتقنياتها.
مع صادق مودتي وتقديري