22/7/1991
اأخي شربل..
أطيب تحيّة إليك.
أشكرك.
فقد وصلني طرد بريدي فيه ما يقرب من عشرين ديوان شعري ودراسة لك/عنك. وأنا أبارك مثل هذا الإنتاج الغزير الذي وضعته بفخر في مكتبتي، فاحتلّ مكاناً بارزاً. فأنت طاقة على العطاء، وأيّة طاقة!..
تصفحت قصاصات الجرائد الأسترالية، التي وصلت مع الطرد، ورأيت صورك وصور المجموعة العاملة التي تحيي التراث العربي في المهجر، فألقيت عليكم جميعاً تحيّة سلام وحبّ وإعجاب، فكم نحن بحاجة إلى مثل هذا الإحياء، فما تفعلونه اليوم، واجب حضاري وقومي أنتم أهل له، قدوة وشعلة.
أشكرك، أخي شربل، لكل ما أرسلته لي، وأعدك أنني سأقرأه كلّه. وأشكرك للشريط الرائع الذي ما زلت أستمع إليه، وقد وضعته في آلة التسجيل التي هي فوق مكتب دراستي، وأنا أدرس وأستمع إلى الطفلة ريما الياس وهي تغني شربل بعيني.
أشكرك للمقالة عن البيّاتي والكتاب والتي تفضّلت مشكوراً بالإهتمام بها، ونشرها على هذا الشكل الجميل.
أحييك يا شربل، فقد طوّقتني بعواطف نبيلة فاضلة، أشعر بعجز ردّها".
بسام خليل فرنجية
اأخي شربل..
أطيب تحيّة إليك.
أشكرك.
فقد وصلني طرد بريدي فيه ما يقرب من عشرين ديوان شعري ودراسة لك/عنك. وأنا أبارك مثل هذا الإنتاج الغزير الذي وضعته بفخر في مكتبتي، فاحتلّ مكاناً بارزاً. فأنت طاقة على العطاء، وأيّة طاقة!..
تصفحت قصاصات الجرائد الأسترالية، التي وصلت مع الطرد، ورأيت صورك وصور المجموعة العاملة التي تحيي التراث العربي في المهجر، فألقيت عليكم جميعاً تحيّة سلام وحبّ وإعجاب، فكم نحن بحاجة إلى مثل هذا الإحياء، فما تفعلونه اليوم، واجب حضاري وقومي أنتم أهل له، قدوة وشعلة.
أشكرك، أخي شربل، لكل ما أرسلته لي، وأعدك أنني سأقرأه كلّه. وأشكرك للشريط الرائع الذي ما زلت أستمع إليه، وقد وضعته في آلة التسجيل التي هي فوق مكتب دراستي، وأنا أدرس وأستمع إلى الطفلة ريما الياس وهي تغني شربل بعيني.
أشكرك للمقالة عن البيّاتي والكتاب والتي تفضّلت مشكوراً بالإهتمام بها، ونشرها على هذا الشكل الجميل.
أحييك يا شربل، فقد طوّقتني بعواطف نبيلة فاضلة، أشعر بعجز ردّها".
بسام خليل فرنجية