كان أبي شيوعياً
غرفته خالية.. إلاّ من وجعه
الساخن.. ومروحة (سقفية) يؤجّج
نسيمها جمر جراحه الطويلة
بينما سلكها الهاطل يدور.. جيئة
وذهابا.. يشبه مرور حرّاس سود.
ليلة رحيله عنها، همس
بكلام يشبه الخبز عن سجين ناحل
يعود بعد كلّ حفلة تعذيب.. يفتح الباب ويغلقه
ثم.. يصفع الحلم ويجثو على الاسمنت البارد.
كلمته الأخيرة قالها لاهثاً وهو يستنشق
الصدأ البعيد.. في كلّ ندبة
تصادر عن روحه الهواء.
غرفته خالية.. إلاّ من وجعه
الساخن.. ومروحة (سقفية) يؤجّج
نسيمها جمر جراحه الطويلة
بينما سلكها الهاطل يدور.. جيئة
وذهابا.. يشبه مرور حرّاس سود.
ليلة رحيله عنها، همس
بكلام يشبه الخبز عن سجين ناحل
يعود بعد كلّ حفلة تعذيب.. يفتح الباب ويغلقه
ثم.. يصفع الحلم ويجثو على الاسمنت البارد.
كلمته الأخيرة قالها لاهثاً وهو يستنشق
الصدأ البعيد.. في كلّ ندبة
تصادر عن روحه الهواء.