الأخ الشاعر محمد علي الرباوي.
خالص التحية.
إذا كانت رسالتك قدِ انتظرت قليلا حتى تُجاب فمعذرة، فقد تَلِفَت الرسالةُ بعضَ الوقت بين أوراق المصلحة.ثم تسلمتها وأنا على أهبة سفر.
سعدتُ بقراءة شعرك، وهو يُفصح عن موهبة طيبة بلا شك، ولكن القصيدةَ وصلتني، بعد أن أغلقت مجلةُ "المجلة"أبوابَهَا، واحتجبتْ عن الصدور، وأرجو أن تُرسل قصائدك إلى مجلة الآداب البيروتية، فَلَهَا حفاوةٌ بالشعر. ولكني أرجو قبل أن ترسل القصيدة أن تنظر مرة ثانية في سطرها الأول: حِينَمَا حَانَ الْمَسَا(ء) هَرَّبَنِي الظِّلُّ الْمَرِيرْ. وفي السطر: وَيُجِيبُ الرَّبُّ مِنْ عَالَمِهِ السُّفْلِيْ بِصَوْتٍ تَنْبُعً الأَمْطَارُ مِنْهُ، وَفُسْتَانُ الْجَلِيدْ. أولا لأن الوزن قلق)...(، وثانيا لأن المشارقة لا يستعملون فستان بمعنى ثوب إلا في أزياء المرأة، فهي تختلف عن veston الفرنسية في استعمالها. أسعدني أنك تقرأ بالفرنسية، فهذا يتيح لك قراءةَ أعلامِ الشعر الفرنسي، ولكن أرجو أن توفق بين عبقرية اللغتين العربية والفرنسية.
وأخيرا، فأنا أشكر لك ثناءك، وأرجو أن أكون عند حسن ظنك، وأتوقع أن تكتب إلي بأخبارك الأدبية.
صلاح عبد الصبور
12 شارع دجلة.المهندسين.الدقي ـ القاهرة /
* وصلت الرسالة يوم 2 مارس 1972
خالص التحية.
إذا كانت رسالتك قدِ انتظرت قليلا حتى تُجاب فمعذرة، فقد تَلِفَت الرسالةُ بعضَ الوقت بين أوراق المصلحة.ثم تسلمتها وأنا على أهبة سفر.
سعدتُ بقراءة شعرك، وهو يُفصح عن موهبة طيبة بلا شك، ولكن القصيدةَ وصلتني، بعد أن أغلقت مجلةُ "المجلة"أبوابَهَا، واحتجبتْ عن الصدور، وأرجو أن تُرسل قصائدك إلى مجلة الآداب البيروتية، فَلَهَا حفاوةٌ بالشعر. ولكني أرجو قبل أن ترسل القصيدة أن تنظر مرة ثانية في سطرها الأول: حِينَمَا حَانَ الْمَسَا(ء) هَرَّبَنِي الظِّلُّ الْمَرِيرْ. وفي السطر: وَيُجِيبُ الرَّبُّ مِنْ عَالَمِهِ السُّفْلِيْ بِصَوْتٍ تَنْبُعً الأَمْطَارُ مِنْهُ، وَفُسْتَانُ الْجَلِيدْ. أولا لأن الوزن قلق)...(، وثانيا لأن المشارقة لا يستعملون فستان بمعنى ثوب إلا في أزياء المرأة، فهي تختلف عن veston الفرنسية في استعمالها. أسعدني أنك تقرأ بالفرنسية، فهذا يتيح لك قراءةَ أعلامِ الشعر الفرنسي، ولكن أرجو أن توفق بين عبقرية اللغتين العربية والفرنسية.
وأخيرا، فأنا أشكر لك ثناءك، وأرجو أن أكون عند حسن ظنك، وأتوقع أن تكتب إلي بأخبارك الأدبية.
صلاح عبد الصبور
12 شارع دجلة.المهندسين.الدقي ـ القاهرة /
* وصلت الرسالة يوم 2 مارس 1972