جيهانا سبيتي - أنا فلسطين

كيف أعلم أنني على قيد الحياة ؟!
على دروب الإنتظار
حدّقتُ في عين الشمس فابتلعتني
وقبل رحيلها
قذفت بي إلى جزيرة مقعدة
بكماء صماء عيناها لا تعرف النوم
كلما نظرت إليها انحنت وصلّت
ورفعت يديها للدعاء
ذات ليلة حالكة السواد
سمعت صوتي
هل ما زلتِ منتظرة !
وهل هناك سوى الانتظار
وماذا جنيتِ من الانتظار ؟
ماذا كنت سأجني لولاه
تمارسين فن الرد ؟
لا هي قناعتي
وبماذا اقتنعتِ !
أن الانتظار حياة
كيف وأنتِ لم تجني ثمرته
وأنا على دروب الإنتظار
اختبرَتْني مشاعر كنت أجهل وجودها
اعتقدْتُني خارج المألوف
وأن هذه المشاعر تقودني إلى الإنتحار
وهل أنتِ على قيد الحياة !

جيهانا سبيتي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى