صندلي البلاستيكي القديم
ذاك المخروم ك"الرّيال الحسني"
ذو اللون الواجم
ذاك المتشرّد،
الشارد،
الهائم،
الضالّ...
رفيق طفولتي المعفّرة بالتراب،
عاشق بِرَك الماء الآسنة،
واطئ خِراء كل الكائنات
صندلي البلاستيكي القديم
ذاك الذي الْتذّ شكاسة يد أمي
كي يُرقِّش جثتي بخرائط الجحيم
ويشْهَدَ على استدماع ثقوبي المعتوهة
صندلي القديم
ذاك المُمزّق كقلبي الرّميم
يستحضر ذكريات الزقاق
يرنو إلى حذائي الجلدي الجديد
وقدماي المُجوربة
ويصفعني
دون يد أمي
ذاك المخروم ك"الرّيال الحسني"
ذو اللون الواجم
ذاك المتشرّد،
الشارد،
الهائم،
الضالّ...
رفيق طفولتي المعفّرة بالتراب،
عاشق بِرَك الماء الآسنة،
واطئ خِراء كل الكائنات
صندلي البلاستيكي القديم
ذاك الذي الْتذّ شكاسة يد أمي
كي يُرقِّش جثتي بخرائط الجحيم
ويشْهَدَ على استدماع ثقوبي المعتوهة
صندلي القديم
ذاك المُمزّق كقلبي الرّميم
يستحضر ذكريات الزقاق
يرنو إلى حذائي الجلدي الجديد
وقدماي المُجوربة
ويصفعني
دون يد أمي