إني أحبّ الآفلينْ
مثلي أتوا.. لم يُسألوا
عن رأيهم.. قبل القدومِ
وكذا نغادر
ثمّ لا ندري لأينْ
إني أحبّ الآفلين
أنا مثلهم.. في جبرنا
ندورُ في شكوكنا
ولا خلودٌ ها هنا
جميعنا صفرُ اليدينْ
إني أحب الآفلين
ورقُ الخريفِ وشمسُهُ
نبعٌ يغيضُ فلا يُرى
وردٌ تفتّح بهجةً
قد يذوي كرهاً بعد حينْ
أحلامُنا آنَ الشبابِ
قبضٌ لريحٍ عاتيةْ
يا أذرعاً مغلولةً
أين لها توقُ العناقِ
في ظلالِ الياسمينْ
مثلي أتوا.. لم يُسألوا
عن رأيهم.. قبل القدومِ
وكذا نغادر
ثمّ لا ندري لأينْ
إني أحبّ الآفلين
أنا مثلهم.. في جبرنا
ندورُ في شكوكنا
ولا خلودٌ ها هنا
جميعنا صفرُ اليدينْ
إني أحب الآفلين
ورقُ الخريفِ وشمسُهُ
نبعٌ يغيضُ فلا يُرى
وردٌ تفتّح بهجةً
قد يذوي كرهاً بعد حينْ
أحلامُنا آنَ الشبابِ
قبضٌ لريحٍ عاتيةْ
يا أذرعاً مغلولةً
أين لها توقُ العناقِ
في ظلالِ الياسمينْ