عصري فياض - أيُ عـِــيد ٍ أجْمَــــل؟؟

اليوم ُ يَعِقدُ الرَبيِع ُ سنة ً من عُمركَ المخطوفْ.. اليومُ تنازعنا ملائكةُ السماءِ في شوقنا الموصوفْ... شمعتنا ذابلةٌ حزينةْ .. باهتةُ الضوء منكسرةٌ في تراقصها شجنٌ عظيمْ... يال شوقها لعينيــــك .. لشفتيـــــك، لانفاســــك الرطبة العطرة ... لبهاء وجهـــك الباسم,,, لروحك العـــذبة الجميلــــــــــة
اليومُ تَشْرَئب عيوننــــا الى السمــــــاء... ترقبُ عبر طبقاتها السبعُ مشهدكَ بين الملائكةِ والانبياءِ والصالحينَ والشهداءْ.. وهم يحتفونَ بك في ظلِ عرشِ الرحمن، في مراتبِ الجنــــان.... نغبطكَ ويجلوكْ... يتعمقُ وجعنـــا...فَيُكْبِرُوكْ... يكسرُ الدمعُ أحزاقنـــــــا....فَيُقَبِلُوكْ.....
يالَ فرحهمْ فيكْ ..... ويالَ فراغ قلوبنا بعدك... وإحتراق لحظاتنا في صبرنا وإحتسابنا...
لكنك الشهــــــــــــ ــــيدْ.. وأي شهيد كان نور؟؟... نور في الارض،ونور في السماء... نور في عز الفرح ونور وقت البكاء.. نور في حلكة الايام، ونور في عز الصفاء.. نور في الرضا ، ونور يغسل الغضب وقت العناء... نور من نور الله، وخصلة من ملائكتة الاصفياء...
هكذا كان نور، وهذا الذي تركه من إرثٍ لكل من احبه وجالسة وعايش خصاله، فأيقين انه لا يعاشر بشرا، بل هو قبضة من نور أو باقة من صفوة إستخلص ريحيقها من قلوب النجباء..
يا ملائكة العرش.. أمطرونا برذاذ فرحكم فيه صبراً وإحتساباً.... وثبتوا قلوبا لا تزال تتوجع من فراقه صلابة وكبرياء..... فهنيا لكم أول ذكرى لمولد نور بينكم .. وعزائنا المعتق بصبرنا في أول ذكرى نعيشها بدون نور..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى