محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - مُرهق

مُرهق
ربما
او ربما ازم شفتي
لاتذوق
في
إن كنت حياً بما يكفي
لابكي
مدعواُ لمائدة الوقت
لاتناول الكوارث
من صباح الصحف
هكذا
بجسدي النحاسي، اقف في مفترق حيرة
بين أن امضي
مثل كل الانبياء لابشر أن موتا قريبا سيأتي
او اكون شاعرا
حتى جثتي تحكي الحياة
الدوار
الدوار
الدوار
الدوار ثقيل
والكأس اثقل من ضمير القتلى
آدميتي المغرورة تلوم الخطايا المئة للجسد
جميعهن كن
ضدي وحدي
الخطايا المتسربلة في هتوف الانتظار
والتشظي العنيف
لواحد
او التجمع في حقل الرجال الذين لم يعتادوا سوى انتظار الخيبة
علمتني الحقيقة
أن لا أمن اثنين
الشتاء
و الاحلام الفائته حين انام متأخرا
لأنها دائماً محشوةُ بالقلق
والأمل المزيف عن الغد
قد نلتقي
لكن اثنين غيرنا من سيكونون حينها
قد نعود
ولكن اوطانا غيرها
من ستجلس على الكنبة الجانبية للبحر
لتقص الحكايات غير البريئة
عن مُدن سكنت قبلها
ومارست كل الدعارات الممكنة
وشنقت ما استطاعت
من الوقت
واكلت ما استطاعت من الليل
قد يعودوا المومسات الشريفات
ولكن أين الرصيف
قلق
لكنني رغم
جبن الشتاء،. وخساسة الايام البعيدة عن احصائها ايام
وخريف الذاكرة
التي اغرقت في
الملاءآت الطفولية الشغب
انسكب في الدوار
الخميس الذي يمضي مثل الغُزلان الشجاعة
حُرة
رغم هذي البراري الموحشة
السفر
يبدأ
حين نفرغ المحفظة
الحياة تبدأ
حين نفوت محطتنا الاخيرة
النهاية تنتهي
حين ياتي الفيلسوف الاخير
ليراجع
محفظاتنا من النساء، والحيوات الافتراضية المعلقة في صدر انثى
ويجدد فينا
الخطاب الاخير
" في الثبات الابدي، تكون الحياة، ان يكون اللانهائي هو النهاية و هو البداية
وهو الذي لا تأويل له"

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى