رانية مكائيل - الطفلةُ التي وقفتْ أمام الباب

الطفلةُ التي وقفتْ أمام الباب
مُترددةً
مرتبكةً في الاستئذان
تراهُ بِأُمِّ قلبِها يعدُّ شيئا ما
نسيتْ ماذا ستطلب
لكنها فطنت لوخزٍ بعيدٍ في أقاصي الروح
يشبه البكاء
يشبه العويل
يشبه الموت
...
هي طفلةٌ،
لكنها هرمَت على أعتاب ما سوف يقول
تظنُّه سيقول : عودي،
قد شربتُ البحر كله..
وكسرت كل أقداحي
وتظنه سيقول:
حبيبتي،
تعالي إلى لغتي
ماجت وهاجت في الضلوع
تعالي فإن الصبح صبحٌ
وأنت بعد صغيرة
والعمر بعد بعيد
.
رانية مكائيل

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى