أريج محمد أحمد - مواجع..

ولا أوجع من انعكاس الروح
على مرايا الإنتظار
المخدوشة بدمع
الاحتمالات

***
...
ولا أوجع من رجع الصدى
في زوايا الروح
العارية من
لغة الأشواق
...
***

ولا أوجع من قهقهة الزمان
على جراح الأمكنة النازفة
في عمق الخاطر
المسكون بلوعة
الغياب

*** ...

ولا أوجع من ارتطام الأمنية
بخاصرة الحلم
المؤجل
يطعنها الواقع
في معقل الصيرورة

*** ...

ولا أوجع من تسكع الريح
في ثقوب العدم
تصفع الضوء في
مُقل النهار

*** ...

ولا أوجع من تلفت الوقت
على جدار الصمت
يسقي الانتظار
كأسا من عرق
الترقب

*** ...

ولا أوجع من انهيار الجلد
في لحظة المخاض الاخيرة
يزرع الموت في سنبلة
الحياة الوليدة

*** ...

ولا أوجع من تراجع الخطوات
على حد الحقيقة
لتلتقي رمال السراب
على محفة الموت
المضرج بالظمأ

...

ولا أوجع من نحيب سنديانة غرقت
جذورها في صخرة العناد
فتحجرت على أغصانها
ثرثرة العشاق

*** ...

ولا أوجع من تمرد القبلة
على شفاه اللهفة
لتمتليء حنجرة الرغبة
بأحلام اليقظة


أريج محمد أحمد
17\10\2021

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى