عدت من صنعاء ..
من أعراس الوحدة .. وأنا لا أصدق عيني .. هل بدأ التاريخ العربي الجديد على صخور اليمن ¿ هل نستطيع الآن أن نركز أحلامنا التي تهشمت ألف مرة .. وزورت وشوهت ألف مرة .. على هذه القمم الصلبة الشامخة شموخ أمجادنا .. وتاريخنا الجريح المهان ¿ وبين الحقيقة والخيال .. بين الواقع والحلم .. أنفض جراح السنين عن جبهتي .. وأتحسس طفولتي .. وأتحسس ميلادي الجديد .. وأنا في الطريق إلى ” تعز ” إلى ” وادي الضباب ” .. إلى ” الشرفة ” أعلق نفسي ساعة عليها بين الأرض والسماء – كما علقت نفسك عليها منذ أيام – وأكتب قصيدة جديدة أرسلها إليك بعنوان ” من عرس صنعاء ” .. وما زال العرس هنا .. وهناك .. وفي كل مكان يقيمه الناس – تلقائيا – في أمواج من الفرح .. ينهار أمامها كل بيان . الفرحة لا تنتهي .. وأغنيتي هذه تتمة لأغنيتي السابقة .
وإلى لقاء صنعاء .. وتحياتي , أشواقي للإخوة والأصدقاء ”
مشاهدة المرفق 34
من أعراس الوحدة .. وأنا لا أصدق عيني .. هل بدأ التاريخ العربي الجديد على صخور اليمن ¿ هل نستطيع الآن أن نركز أحلامنا التي تهشمت ألف مرة .. وزورت وشوهت ألف مرة .. على هذه القمم الصلبة الشامخة شموخ أمجادنا .. وتاريخنا الجريح المهان ¿ وبين الحقيقة والخيال .. بين الواقع والحلم .. أنفض جراح السنين عن جبهتي .. وأتحسس طفولتي .. وأتحسس ميلادي الجديد .. وأنا في الطريق إلى ” تعز ” إلى ” وادي الضباب ” .. إلى ” الشرفة ” أعلق نفسي ساعة عليها بين الأرض والسماء – كما علقت نفسك عليها منذ أيام – وأكتب قصيدة جديدة أرسلها إليك بعنوان ” من عرس صنعاء ” .. وما زال العرس هنا .. وهناك .. وفي كل مكان يقيمه الناس – تلقائيا – في أمواج من الفرح .. ينهار أمامها كل بيان . الفرحة لا تنتهي .. وأغنيتي هذه تتمة لأغنيتي السابقة .
وإلى لقاء صنعاء .. وتحياتي , أشواقي للإخوة والأصدقاء ”
مشاهدة المرفق 34