أصبح هليل، المرشد الروحي للقائد حفيد الاسكندر المقدوني، بعد هزيمة معركة كويتستان التي وصفتها فرقه الإعلامية بإنها معركة باسلة، وأول أقتراح قاله المرشد وهو يجلس بين يدي القائد الحفيد، بينما كان الآخير مسترخيا، متمدداً على جنبه الأيمن واضعا ذراعه وكفه مسنداً لرأسه يراقب تزاوج البط في بحيرة صناعية في أحد القصور، قال له " أن كتب التاريخ تقول أن تابعا لإحد القادة العرب ، تزوج 700 امرأة ، يبقي أربعة نساء على ذمته شهرا أو شهرين، ثم يطلقهن، دائما هناك أربعة زوجات بعمر العشرين أو أقل، حتى لايتهم بالزنى، لاقت هذه الفكرة هوىً في نفس القائد حفيد الاسكندر لتعويض خسارته المدوية في معركة كويتستان.
ولما سأل حفيد الاسكندر هليل كيف أستطاع ذلك القائد ان يحظى بـ 700 امرأة، فقال انه ما أن يحتل بلدة من بلدان العالم ، حتى يطلب من كبار رجالها جلب بناتهم معهم ليعين أحدهم حاكما على البلدة حين يجتمع بهم ، فيتم وضع اولئك الرجال في قاعة والفتيات في آخرى، وأول عمل يقوم به هو البحث عن الفتاة المناسبة ، أجمل الجميلات ، يجب أن تكون ذات جسد ممتلئ من الخلف، ووجهها أبيض، ذات عينين كبيرتين عسليتين، ليجد نفسه محلقا في سماواتها اللونية، ويتخيل نفسه كيف يسبح في بحرها المضطرب . تلك كانت طريقته في العثور على نوع الجمال الذي يروقه، حتى يُطلب من الفتيات الوقوف صفا واحدا يبحلق بظهورهن بينما وجوههن الى باب القاعة التي تؤدي الى آخرى يجلس فيها أولئك الرجال الذين سيجتمع بهم بعد قليل، وكان يطيل النظر الى أجسادهن، يتحسس انحناءة الظهر بزعم إنه يريد أن يرى الى إي مدى شعرها ينسدل، ومن ثم، يدور دورة كاملة وهو يتمشى ببطء لمواجهتهن وجها لوجه، يطلب المترجم من كل واحدة يُنظر إليها أن تبتسم ليرى صف اسنانها، يستغرق البحث عن المرأة المناسبة ساعات، حتى يتضايقن ويتبرمن، فأكثرهن تبرماً كانت تجذب إنتباهه ، ثم يختارها . ينصّب والدها بعدئذ حاكما محليا على البلدة . سأل حفيد الاسكندر هليل عن السبب الذي يدعوه لإختيار المتبرمة، قال : يعتقد القائد العربي إنها ستكون مريحة وأكثر حنانا وصبورة.
ولم تمض سنوات حتى بنى الحفيد في كل محافظة قصرا منيفا مرتفعا يطل على البلدة، ووضع في كل قصر امرأة، تحرسها جوقة كبيرة من الحرس، والكلاب .. تلك المرأة يجب أن تبقى في حالة إستعداد دائم لاستقبال زوجها. لكن الحفيد كان على الدوام يشعر بالملل، بسبب إنه يعتقد أن التأريخ سوف لن يذكره كما ذكر القادة العظام، ففي يوم، وهو ينظر بغيرة وحسد الى آثار بابل، طلب من المسؤولين وضع أسمه على كل طابوقه من الابنية الكثيرة في تلك الآثار حتى يقال إنه هو باني الحضارة نفسه الحفيد. وفي ليلة سأل الحفيد هليل عن أصحاب الاخدود وماهي قصتهم؟ فقال له إنهم مجموعة من البشر يؤمنون بالله ولا يؤمنون بوصايا الملك. فقام الملك وحفر لهم حفرة عميقة وزجهم بها، حتى أن امرأة كانت تحمل رضيعا وقبل أن تُرمى في الاخدود ترددت وكادت أن تعلن ألحادها وحبها للملك غير أن الرضيع أنطقه الله، وقال لامه هيا يا والدتي لنذهب الى جنة الله الواسعة، ضحك حفيد الاسكندر، وقال خرافات ..
بعد سنوات، هزم حفيد الاسكندر في معركة حاسمة تضرر من جرائها الشعب ضررا بالغا ، فطلب من المهندسين المسؤولين عن قصوره أن يحفروا له اخدودا لوحده كي لايتم العثور عليه ، ثم يظهر بعدئذ ليقود الشعب الى العلا بعد انجلاء المعارك ، لكن المعارك مازالت مستعرة، وبقي حفيد الاسكندر مدفونا في الاخدود الذي حفره لنفسه الى يومنا هذا.
ولما سأل حفيد الاسكندر هليل كيف أستطاع ذلك القائد ان يحظى بـ 700 امرأة، فقال انه ما أن يحتل بلدة من بلدان العالم ، حتى يطلب من كبار رجالها جلب بناتهم معهم ليعين أحدهم حاكما على البلدة حين يجتمع بهم ، فيتم وضع اولئك الرجال في قاعة والفتيات في آخرى، وأول عمل يقوم به هو البحث عن الفتاة المناسبة ، أجمل الجميلات ، يجب أن تكون ذات جسد ممتلئ من الخلف، ووجهها أبيض، ذات عينين كبيرتين عسليتين، ليجد نفسه محلقا في سماواتها اللونية، ويتخيل نفسه كيف يسبح في بحرها المضطرب . تلك كانت طريقته في العثور على نوع الجمال الذي يروقه، حتى يُطلب من الفتيات الوقوف صفا واحدا يبحلق بظهورهن بينما وجوههن الى باب القاعة التي تؤدي الى آخرى يجلس فيها أولئك الرجال الذين سيجتمع بهم بعد قليل، وكان يطيل النظر الى أجسادهن، يتحسس انحناءة الظهر بزعم إنه يريد أن يرى الى إي مدى شعرها ينسدل، ومن ثم، يدور دورة كاملة وهو يتمشى ببطء لمواجهتهن وجها لوجه، يطلب المترجم من كل واحدة يُنظر إليها أن تبتسم ليرى صف اسنانها، يستغرق البحث عن المرأة المناسبة ساعات، حتى يتضايقن ويتبرمن، فأكثرهن تبرماً كانت تجذب إنتباهه ، ثم يختارها . ينصّب والدها بعدئذ حاكما محليا على البلدة . سأل حفيد الاسكندر هليل عن السبب الذي يدعوه لإختيار المتبرمة، قال : يعتقد القائد العربي إنها ستكون مريحة وأكثر حنانا وصبورة.
ولم تمض سنوات حتى بنى الحفيد في كل محافظة قصرا منيفا مرتفعا يطل على البلدة، ووضع في كل قصر امرأة، تحرسها جوقة كبيرة من الحرس، والكلاب .. تلك المرأة يجب أن تبقى في حالة إستعداد دائم لاستقبال زوجها. لكن الحفيد كان على الدوام يشعر بالملل، بسبب إنه يعتقد أن التأريخ سوف لن يذكره كما ذكر القادة العظام، ففي يوم، وهو ينظر بغيرة وحسد الى آثار بابل، طلب من المسؤولين وضع أسمه على كل طابوقه من الابنية الكثيرة في تلك الآثار حتى يقال إنه هو باني الحضارة نفسه الحفيد. وفي ليلة سأل الحفيد هليل عن أصحاب الاخدود وماهي قصتهم؟ فقال له إنهم مجموعة من البشر يؤمنون بالله ولا يؤمنون بوصايا الملك. فقام الملك وحفر لهم حفرة عميقة وزجهم بها، حتى أن امرأة كانت تحمل رضيعا وقبل أن تُرمى في الاخدود ترددت وكادت أن تعلن ألحادها وحبها للملك غير أن الرضيع أنطقه الله، وقال لامه هيا يا والدتي لنذهب الى جنة الله الواسعة، ضحك حفيد الاسكندر، وقال خرافات ..
بعد سنوات، هزم حفيد الاسكندر في معركة حاسمة تضرر من جرائها الشعب ضررا بالغا ، فطلب من المهندسين المسؤولين عن قصوره أن يحفروا له اخدودا لوحده كي لايتم العثور عليه ، ثم يظهر بعدئذ ليقود الشعب الى العلا بعد انجلاء المعارك ، لكن المعارك مازالت مستعرة، وبقي حفيد الاسكندر مدفونا في الاخدود الذي حفره لنفسه الى يومنا هذا.