لم تترك لي الحياة فرصة واحدة لالتقاط انفاسي
الشجرة التي اظنها صديقتي
تكمن لي في نهاية الممر
مثل قاتل
ولص
القمر الذي اتطلع اليه من النافذة
يوقعني في المطبات
والحفر
السموات الشاسعة التي ارغب في الوصول اليها
فوق دراجتي البخارية
لااقطعها الا في النوم
الوردة
التي اعلقها في طرف سترتي
تتأهب للانقاض علي
وتكتم انفاسي حتي النهايات
فيما هي جالسة تتثاءب علي احداق من حجر
وكمانات
النوارج التي اجلس عليها لأغني بمفرديفي الصيف
تدوس علي امعائي
الربيع
الذي انتظره كل ليلة
لا يحمل في حقيبته سوي الندم
والكثير من الزهورالسوداء
الطريق الذي اسير فيه بمفردي
كثيرا ما اكتشف في نهايته
نفس الضغينة المسننة
والجنون الرابض
كحجر
القلم الذي اكتب به
يحدق طويلا الي الكلمات التي اقوم بحراستها
وينظر الي شذرا
باعتبارها زوائد دودية
ونتوءات
كثيرا
مااشم رائحة المستنقعات في كل شىء
في الطعام الذي يرقد علي المائدة مثل كلب ميت
في اشارات المرور التي يشتبك علي اطاراتها البلاستيكية
البعوض
والدوسنتاريا
وكافة أمراض الحياة العصرية
الملفات التي احملها كل يوم فوق ظهري
لا تعرف شيئا عن الحداثة
او مابعد الحداثة
ومثل كافة القطط والكلاب لا تفعل اي شىء
سوي ان تهز ذيولها وتتثاءب
ولاوتزيد عن كونهاشهادة ميلاد
علي افلاس العصر
ووثائق دامغة
علي عبثية الفعل الانساني
الفراشات التي تأتي متنكرة
وهاربة
من الحقول
والغابات
لتحط علي شرفة منزلي
هي بالتأكيد أرواح ضالة لموتي
يطالبون بالعدالة
وحرية المرور والحركة
الهواء الذي اتنفسه حارق
وينام تحت فروة الرأس
فيما يعمل تحت الجلد
مثل الابر
والمسامير
الليل الذي يواريني عن الشوارع البعوضية
والارصفة
ماهو الا بضع خفافيش ترقد الي جواري
علي الفقاعات
والسكك
الزمن الذي أضعه في جيبي كالمشابك
كثيرا
مايتسول امام منزلي طالبا الصدقات
ودورة مياه عمومية
ليقضي فيها حاجته الي التبول اللاأرادي
اه
ماذا افعل انا بأناي الزائفة هذه
وبكل هذه الفوضي التي تتكدس فوق سريري
وعلي طاولاتي
انا
كاتب النص الملتزم
واللاملتزم
في هذا العالم.
الشجرة التي اظنها صديقتي
تكمن لي في نهاية الممر
مثل قاتل
ولص
القمر الذي اتطلع اليه من النافذة
يوقعني في المطبات
والحفر
السموات الشاسعة التي ارغب في الوصول اليها
فوق دراجتي البخارية
لااقطعها الا في النوم
الوردة
التي اعلقها في طرف سترتي
تتأهب للانقاض علي
وتكتم انفاسي حتي النهايات
فيما هي جالسة تتثاءب علي احداق من حجر
وكمانات
النوارج التي اجلس عليها لأغني بمفرديفي الصيف
تدوس علي امعائي
الربيع
الذي انتظره كل ليلة
لا يحمل في حقيبته سوي الندم
والكثير من الزهورالسوداء
الطريق الذي اسير فيه بمفردي
كثيرا ما اكتشف في نهايته
نفس الضغينة المسننة
والجنون الرابض
كحجر
القلم الذي اكتب به
يحدق طويلا الي الكلمات التي اقوم بحراستها
وينظر الي شذرا
باعتبارها زوائد دودية
ونتوءات
كثيرا
مااشم رائحة المستنقعات في كل شىء
في الطعام الذي يرقد علي المائدة مثل كلب ميت
في اشارات المرور التي يشتبك علي اطاراتها البلاستيكية
البعوض
والدوسنتاريا
وكافة أمراض الحياة العصرية
الملفات التي احملها كل يوم فوق ظهري
لا تعرف شيئا عن الحداثة
او مابعد الحداثة
ومثل كافة القطط والكلاب لا تفعل اي شىء
سوي ان تهز ذيولها وتتثاءب
ولاوتزيد عن كونهاشهادة ميلاد
علي افلاس العصر
ووثائق دامغة
علي عبثية الفعل الانساني
الفراشات التي تأتي متنكرة
وهاربة
من الحقول
والغابات
لتحط علي شرفة منزلي
هي بالتأكيد أرواح ضالة لموتي
يطالبون بالعدالة
وحرية المرور والحركة
الهواء الذي اتنفسه حارق
وينام تحت فروة الرأس
فيما يعمل تحت الجلد
مثل الابر
والمسامير
الليل الذي يواريني عن الشوارع البعوضية
والارصفة
ماهو الا بضع خفافيش ترقد الي جواري
علي الفقاعات
والسكك
الزمن الذي أضعه في جيبي كالمشابك
كثيرا
مايتسول امام منزلي طالبا الصدقات
ودورة مياه عمومية
ليقضي فيها حاجته الي التبول اللاأرادي
اه
ماذا افعل انا بأناي الزائفة هذه
وبكل هذه الفوضي التي تتكدس فوق سريري
وعلي طاولاتي
انا
كاتب النص الملتزم
واللاملتزم
في هذا العالم.