في ريف كوردستان الجميل في مجتمع يسوده العادات والتقاليد القديمة التي كانت اغلب علاقات الحب سرية للغاية حفاظا على سمعة البنت وأهلها بيشنك كان شابا هادئا ذا خمس وعشرون عاما معروف بطيبة قلبه وانحداره من عائلة راقية لها وزنها الاجتماعي .
هيلين فتاة يانعة جميلة لم تتجاوز بعد الثامنة عشرة كانت بجمالها وحركاتها الرشيقة تأسر القلوب وكل الشباب يحاولون الفوز بحبها لكن هذه المرة هي التي اختارت بقلبها الطفولي بيشنك الهادىء وحاولت دوما أن ترسل له رسائل حب عبر النساء والفتيات التي تثق بهن لم يكن بيشنك يفكر بها ولكن حين وصله أكثر من رسالة منها وهو عند ابلاغه بفحوى تلك الرسائل الشفوية اغلبها كان يظهر عدم اكتراث بها وفي احدى ايام الخريف حيث الكثير من الاسر الريفية تقوم بأعمال اصلاح البيوت الطينية وتهيئها لاستقبال الشتاء وبطبيعة الحال هناك الكثير من الشباب بالريف كل حسب فراغه يحاول المساعدة وهنا كان قد طلب والد هيلين من بيشنك المساعدة في صب ارضية غرفتهم بالأسمنت فقبل بيشنك برحابة صدر المساعدة وفي أثناء العمل اقتربت منه هيلين أكثر وأحيانا تستغل غياب ابيها عن العمل للقيام بأعمال اخرى خارج الغرفة لتتحدث مع بيشنك الذي رغم حالة الخجل والارتباك اصبح قلبه يرفرف فرحا وكأنه المرة الأولى التي يرى فيها هيلين وأصبحت عيناها لا تفارقها في الجيئة والذهاب مع تسرع في ضربات القلب وتلعثم في الكلام حان وقت الغداء تقدمت منه هيلين وهي تحمل ابريق ماء ساخن ومنشفة على كتفها وذهب بيشنك بعيدا في خياله وهو يرى هيلين بيدها ابريق ماء ومنشفة على كتفها تتدلى حاولت هيلين التحركش به ..
هي هي وين رحت هههههه
هز بيشنك رأسه وكأنه فاق من حلم عميق وبدأت قصة الحب هذه تتطور يوم بعد يوم وسنة بعد أخرى علم الأهل من الطرفين بتلك القصة كان هناك رفض من الطرفين من قبل عائلة بيشنك وايضا من قبل عائلة هيلين ورغم الرفض من الطرفين استمرت اللقاءات السرية والتصميم على المضي بقصة حبهما حتى النهاية السعيدة حاول بيشنك بشتى الوسائل ولكن كل محاولاته باءت بالفشل وفي أحد الايام طلبت هيلين لقائه بعد طول انتظار وأخبرته أن ابن عمها يطلبها للزواج فإما أن يتقدم لها أو انها ستتزوج من ابن عمها فقال لها بيشنك انا لن استطيع الزواج لأنك كما تعلمين جميع اهلي يرفضون ذلك وكذلك أهلك ولا سبيل امامنا في هذا الامر سوى الاصرار على الوفاء لهذا الحب حتى يقبل الجميع تحت امر الواقع
فقالت له هيلين هل تريد مني أن أنتظر حتى يبيض شعري وتتركني من أجل أهلك بعدها
فقال بيشنك ما أنا الذي يمكن أن يتركك حتى لو مضى العمر بنا فأنا سأبقى على العهد
ردت هيلين قائلة أما أنا فلن أنتظر أكثر إما ان تخطبني أو سأتزوج من ابن عمي
رد بيشنك غاضبا إذا أنت فقط تريدين الزواج ولا يهمك أن كنت أنا أو غيري فليكن قرارك لك وحدك
غادرت هيلين وهي قد قررت انهاء قصة الحب والزواج من ابن عمها
صدم بيشنك بتصرفها رغم علاقتهما الطويلة التي تجاوزت أكثر من اربع سنوات وقرر أن ينسى وبعد ايام سمع ان هيلين ستتزوج فقرر الابتعاد الى اي مكان لا يسمع فيها اسم هيلين أو يراها
وقال لأهله انه سيذهب من أجل العمل غاب أكثر من اثنا عشر عاما ورغم زواج هيلين الذي مر عليه أكثر من اثنا عشر عاما مازال كلما مر بباب بيتها يتسارع ضربات قلبه المحب الذي لم يرى فتاة أخرى يملأ مكان هيلين وعمره الآن اكثر من ثلاث واربعين عاما وسيمضي ما تبقى من عمره دون أن يكون في حياته إمرأة أخرى غير هيلين ...
قم بزيا
هيلين فتاة يانعة جميلة لم تتجاوز بعد الثامنة عشرة كانت بجمالها وحركاتها الرشيقة تأسر القلوب وكل الشباب يحاولون الفوز بحبها لكن هذه المرة هي التي اختارت بقلبها الطفولي بيشنك الهادىء وحاولت دوما أن ترسل له رسائل حب عبر النساء والفتيات التي تثق بهن لم يكن بيشنك يفكر بها ولكن حين وصله أكثر من رسالة منها وهو عند ابلاغه بفحوى تلك الرسائل الشفوية اغلبها كان يظهر عدم اكتراث بها وفي احدى ايام الخريف حيث الكثير من الاسر الريفية تقوم بأعمال اصلاح البيوت الطينية وتهيئها لاستقبال الشتاء وبطبيعة الحال هناك الكثير من الشباب بالريف كل حسب فراغه يحاول المساعدة وهنا كان قد طلب والد هيلين من بيشنك المساعدة في صب ارضية غرفتهم بالأسمنت فقبل بيشنك برحابة صدر المساعدة وفي أثناء العمل اقتربت منه هيلين أكثر وأحيانا تستغل غياب ابيها عن العمل للقيام بأعمال اخرى خارج الغرفة لتتحدث مع بيشنك الذي رغم حالة الخجل والارتباك اصبح قلبه يرفرف فرحا وكأنه المرة الأولى التي يرى فيها هيلين وأصبحت عيناها لا تفارقها في الجيئة والذهاب مع تسرع في ضربات القلب وتلعثم في الكلام حان وقت الغداء تقدمت منه هيلين وهي تحمل ابريق ماء ساخن ومنشفة على كتفها وذهب بيشنك بعيدا في خياله وهو يرى هيلين بيدها ابريق ماء ومنشفة على كتفها تتدلى حاولت هيلين التحركش به ..
هي هي وين رحت هههههه
هز بيشنك رأسه وكأنه فاق من حلم عميق وبدأت قصة الحب هذه تتطور يوم بعد يوم وسنة بعد أخرى علم الأهل من الطرفين بتلك القصة كان هناك رفض من الطرفين من قبل عائلة بيشنك وايضا من قبل عائلة هيلين ورغم الرفض من الطرفين استمرت اللقاءات السرية والتصميم على المضي بقصة حبهما حتى النهاية السعيدة حاول بيشنك بشتى الوسائل ولكن كل محاولاته باءت بالفشل وفي أحد الايام طلبت هيلين لقائه بعد طول انتظار وأخبرته أن ابن عمها يطلبها للزواج فإما أن يتقدم لها أو انها ستتزوج من ابن عمها فقال لها بيشنك انا لن استطيع الزواج لأنك كما تعلمين جميع اهلي يرفضون ذلك وكذلك أهلك ولا سبيل امامنا في هذا الامر سوى الاصرار على الوفاء لهذا الحب حتى يقبل الجميع تحت امر الواقع
فقالت له هيلين هل تريد مني أن أنتظر حتى يبيض شعري وتتركني من أجل أهلك بعدها
فقال بيشنك ما أنا الذي يمكن أن يتركك حتى لو مضى العمر بنا فأنا سأبقى على العهد
ردت هيلين قائلة أما أنا فلن أنتظر أكثر إما ان تخطبني أو سأتزوج من ابن عمي
رد بيشنك غاضبا إذا أنت فقط تريدين الزواج ولا يهمك أن كنت أنا أو غيري فليكن قرارك لك وحدك
غادرت هيلين وهي قد قررت انهاء قصة الحب والزواج من ابن عمها
صدم بيشنك بتصرفها رغم علاقتهما الطويلة التي تجاوزت أكثر من اربع سنوات وقرر أن ينسى وبعد ايام سمع ان هيلين ستتزوج فقرر الابتعاد الى اي مكان لا يسمع فيها اسم هيلين أو يراها
وقال لأهله انه سيذهب من أجل العمل غاب أكثر من اثنا عشر عاما ورغم زواج هيلين الذي مر عليه أكثر من اثنا عشر عاما مازال كلما مر بباب بيتها يتسارع ضربات قلبه المحب الذي لم يرى فتاة أخرى يملأ مكان هيلين وعمره الآن اكثر من ثلاث واربعين عاما وسيمضي ما تبقى من عمره دون أن يكون في حياته إمرأة أخرى غير هيلين ...
قم بزيا