في هذا الفضاء
اللاممتدّ
وحده الضباب
يتنفس،
بينما
مازلتُ أنتظر.
أنهت الغربان طقوس الصباح،
والأشجار في الحديقة عارية
مثلي تنتظر،
وأنا استنفدت ما عندي
من أفراح صغيرة،
وعرفتُ أنني
لا أجيد انتهاز الفرص
عندما عبرتَني ومضيت.
ألتفتُ إلى الوراء
صارتْ بعيدة جدًا
عتبةُ أحلامي،
ولم أعد أعرف شيئًا
سوى الانتظار
وأن أوراقي
لن تنبت في الربيع
كهذه الأشجار.
اللاممتدّ
وحده الضباب
يتنفس،
بينما
مازلتُ أنتظر.
أنهت الغربان طقوس الصباح،
والأشجار في الحديقة عارية
مثلي تنتظر،
وأنا استنفدت ما عندي
من أفراح صغيرة،
وعرفتُ أنني
لا أجيد انتهاز الفرص
عندما عبرتَني ومضيت.
ألتفتُ إلى الوراء
صارتْ بعيدة جدًا
عتبةُ أحلامي،
ولم أعد أعرف شيئًا
سوى الانتظار
وأن أوراقي
لن تنبت في الربيع
كهذه الأشجار.
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com